بقلم: حيدر حسين سويري -
28-11-2016 عَلى فِراشِ المُوتِ، كانَ الأبُ يُقَلِبُ بِعيُونِهِ وُجُوهَ أولادِهِ، الذَّينَ إجتَمَعُوا حَولهُ يَنظرُون، فَطَلَبَ مِنْهُم أنْ يَأتُوهُ بدواةٍ وقرطاسٍ، لِيَكتُبَ لَهُم كتاباً لَنْ يَضِلُوا بَعدَهُ أبداً، لكنَّ أحدَهُم كانَ عاقاً، مَنَعَهُم مِنْ الأتيان بِهما، وقال: إنَّ أبانا يَهجُر، فَطَرَدَهُم الأبُ مِنْ غُرفَتهِ، حيثُ لَفَظَ أنفَاسَهُ الأخيرةِ، فَضَّلَ الأبناءُ وتاهوا...
......................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام / رابطة المحللين السياسيين
عضو رابطة شعراء المتنبي
عضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين
البريد الألكتروني:
[email protected]