الأغلبية السياسية هي الحل
الأغلبية السياسية هي الحل


بقلم: مهدي المولى - 01-12-2016
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الحل الوحيد لكل مشاكل العراقيين والدواء الشافي لكل امراضهم المختلفة الاغلبية السياسية ولا حل ولا دواء غيرها
كما اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان حكومة المحاصصة المشاركة الشراكة هي الجراثيم التي كانت السبب في كل الامراض التي انتابت العراق من فساد وسرقات وسوء خدمات والتخلي عن القانون والمؤسسات الدستورية والركون الى اعراف العشائرية وشيوخها والوسيلة الوحيدة والدواء الوحيد الذي يزيل حكومة المحاصصة ويزيل كل امراضها كل سلبياتها كل مفاسدها هي الأغلبية السياسية واي وسيلة تطرح غير الاغلبية السياسية انها مجرد لعبة لتضليل الشعب وسرقة تعبه ودمه وروحه ليس الا
نعم الاغلبية السياسية تحتاج الى شخصيات مؤمنة بالشعب بمستقبله على استعداد للتضحية ونكران الذات صابرة على كل ما تواجه وهذه الشخصيات تخلقها وتصنعها حكومة الاغلبية السياسية لان الاغلبية تحكم والاقلية تعارض ومن الطبيعي ستتكون الاغلبية من كل الاطياف العراقية وستتكون الاقلية من كل الاطياف العراقية وهذه هي الخطوة المهمة والاساسية بالقضاء على الاصطفاف الطائفي والعرقي والعشائري والمناطقي وبالتالي ازالة حكومة المحاصصة الشراكة المشاركة وبالتالي ينطلق الجميع سواء الاقلية اي المعارضة او الاغلبية اي الحاكمة من مصلحة العراق والعراقيين من مستقبل العراق والعراقيين الجميع متوجهة لخدمة الشعب كل الشعب لبناء العراق كل العراق لا يهمهم مصالحهم الخاصة ومستقبلهم الخاص بل يرون في مصلحة العراق والعراقيين مصلحتهم ومستقبل العراق والعراقيين هو مستقبلهم
فالأغلبية التي تحكم تحاول ان تحقق رغبات الشعب بكل صدق ونزاهة واخلاص لان هناك من يراقبها من يحاسبها و الاقلية المعارضة تبحث وتفتش عن اي سلبية اي مفسدة مهما كانت وتكشف اسبابها ومن هو المسبب وبهذا يقل الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات في البلاد ان لم اقل سيزول كل ذلك ويتلاشى وبهذه الحالة لا يصل الى كرسي المسئولية الا صاحب الكفاءة والقدرة الا النزيه الصادق الامين
فلا مصالحة وطنية ولا تسوية سياسية تاريخية الا بحكومة الاغلبية السياسية وكل من يدعوا الى المصالحة الوطنية الى التسوية السياسية انها دعوة ضالة خادعة ومن يدعوا اليها يستهدف تضليل الشعب ومن ثم سرقته فحكومة الاغلبية السياسية تؤدي الى تفتيت الكيانات الطائفية والعرقية والعشائرية والمناطقية وتخلق أصطفافات جديدة على اساس البرامج والمشاريع التي تخدم الشعب وتحقق رغباته
لهذا على الجماهير المليونية على المتظاهرين والمحتجين في ساحات التظاهر ان يتظاهروا ويحتجوا ضد حكومة الشراكة المشاركة المحاصصة والدعوة والمطالبة الى تشكيل حكومة الاغلبية السياسية والضغط بقوة على الطبقة السياسية وأعتباره المطلب الاول لان حكومة الاغلبية السياسية هي الوسيلة الوحيدة التي تقضي على الفساد وتكشف الفاسدين وتحيلهم جميعا الى العدالة واعلموا بغير حكومة الاغلبية السياسية لا يمكن القضاء على الفساد والفاسدين بل العكس تماما سيتفاقم ويتسع الفساد ويزداد عدد الفاسدين والدليل منذ سنوات والجماهير تتظاهر وتحتج لم تحقق اي شي ملموس بل نرى الفساد يزداد وعدد الفاسدين يزدادون عددا وفساد
كما على الجماهير المليونية المتضررة من الفساد والفاسدين بسبب حكومة المحاصصة المشاركة الشراكة ان تعي وتدرك ان الاغلبية المطلقة من الطبقة السياسية ان لم اقل كلها غير مستعدة ان تتخلى عن حكومة المحاصصة التي تحقق رغباتهم وشهواتهم ومصالحهم الخاصة وفي نفس الوقت تحميهم من اي مسائلة قانونية وتسهل لهم عملية سرقة اموال الشعب بوسائل مختلفة حتى لو اختلفوا في ما بينهم وتصارعوا ظاهريا فهذا الاختلاف والتصارع ليس من اجل مصلحة الشعب بل من اجل مصالحهم الخاصة ومنافعهم الشخصية من اجل الحصة الاكبر من توزيع الكيكة
لهذا على كل عراقي يريد وحدة العراق والعراقيين عليه ان يدعوا الى حكومة الاغلبية السياسية
لكل من يريد القضاء على الطائفية والعرقية عليه ان يدعوا الى حكومة الاغلبية السياسية
لكل من يريد القضاء على الفساد والفاسدين عليه ان يدعوا الى حكومة الاغلبية السياسية
لكل من يريد القضاء على حكم العشائر واعرافها وشيوخها ان يدعوا الى حكومة الاغلبية السياسية
لكل من يريد بناء عراق حر ديمقراطي تعددي عراق يضمن لكل العراقيين المساوات في القانون والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة ان يدعوا الى حكومة الاغلبية السياسية
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google