بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
03-12-2016 مجيء الصحف الإلكترونية قلب الموازين وسمح للجميع إبداء الرأي بينما كان بالسابق محصورة كتابة المقالات ونشر الأخبار بصحف تابعة لحكومات، لذلك الصحف الإلكترونية فرضت نفسها وأجبرت الصحف الورقية ووكالات الأنباء لفتح صفحات لهم على الأنترنت، وكالة رويترز كانت وكالة أنباء رصينة ومحترمة، لكن عندما السعودية أشترت نصف أسهم الوكالة عام 2005 إنحرفت الوكالة نحو مسار خطير لدعم الإرهاب السعودي الوهابي، مراسلوا رويترز في البلدان العربية والإسلامية غير محايدون بل الكثير منهم يحملون فكر وهابي داعشي وإن تمترسوا خلف اليسارية والعلمانية، يوم واحد كانون اول 2016 نشرت وكالة رويترز تقرير تم نشره بموقع صوت العراق من تحرير أمل ابو السعود وتحقيق محمد البستاني حيث تم تدليس الخبر بطريقة إحترافية جعلوا عنوان الخبر قوات الحشد السني إسود دجلة، وتم دس الخبر التالي أن الحشد الشعبي شيعي وأضاف الشيعة الحشد السني أسود الفرات يضم 650 مقاتل فقط ضمن الحشد الشعبي الشيعي، والحقيقة أن هناك 30000 مقاتل سني إنضموا للحشد الشعبي بينما رويترز قالت 650 شخص فقط، هناك مشاريع دولية تنفذ في أجندة سعودية تركية اماراتية قطرية اردنية باكستانية ماليزية ضد شيعة العراق فهل يفهم ساسة أحزاب شيعة العراق هذه الحقيقة وماهو مشروعهم السياسي للتصدي للطابور الخامس من العملاء لتلك الدول؟ مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
