بقلم: محمد حسب -
07-12-2016 العائلة الصحفية مقبلة على موجة من الاغتيالات, فبالامس أغتيل الزميل العربي ناهض حتر احد كبار الصحفيين في الوطن العربي سبباً لما يخطه قلمه من حقيقة لا زيف ولا ميول فيها, فكانت الحقيقة نتيجة مقتله!
أما اليوم ففوجئنا بمقتل الزميل الاعلامي محمد ثابت مدير راديو بابا كركر في كركوك اثر لبرنامجه المهاج تنظيم داعش.
تعلمنا مما يكتبه اساتذتنا كبار الصحفيين كي تكون صحفيا ناجحا لابد وان تكون صاحب قلم حاد الاطراف على الحقيقة والزور وتفصل بينهما, والفصل بينهما يكلفك الحياة احيانا, وهذا ما نشاهده بمقتل زملائنا وكبارهم في الساحة الاعلامية.
إنها ليست الحالة الاولى ولن تكون الاخير ةعلى الاطلاق, فقمتل محمد العبيدي لن يصيبنا الا كشبح يخيف ضعافنا ويهبط معنوياتهم ويشجع من يمتلك الشجاعة في هذه العائلة الغيظ على الزور والقول للحق.
محمد حسب
7-12-2016