بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
30-12-2016 نشرت مواقع التواصل اﻹجتماعي خبر محزن ومؤلم حول اختطاف طفل وحيد الى والديه في احد احياء بغداد اسمه علي الخفاجي وطلبوا من اهله خلال ساعات مبلغ 50 مليون دينار وقد سلمت العائلة المبلغ وعثر على جثته مرمية بعد ان تم التمثيل بجثة الطفل من خلال الطعن بالسكاكين، سبب تمادي القتلة واسترخاصهم بدماء اﻷبرياء هو نتيجة طبيعية لخناثة ساسة المكون الشيعي وإنبطاحهم لو كان هناك تنفيذ احكام اﻹعدامات بحق اﻹرهابيين والمجرمين لما تم اختطاف هذا الطفل البريء المسكين وقتله بطريقة حيوانية واخذ مبلغ 50مليون وحتى هذا المبلغ لم يشفع للضحية، تبا وتعسا، تبا وتعسا لشعب يحكمه ساسة يتظاهرون انهم متدينون ويصلون الصلوات الخمس ومعاها الغفيلة ونوافل السنة وقيام اليل، والله لو ترك هؤلاء الساسة لعوائل واقارب ضحايا اﻹرهاب في الاقتصاص من القتلة لما سالت هذه الدماء، مسكين الشهيد الطفل علي الخفاجي لو كان سني لإقيمت الدنيا واقعدت ﻷجله ولتطوع مناصروا التيارات الديمقراطية ومحبوا اﻹنسانية للتبرع للدفاع عن حقه مثل ماتطوعوا للدفاع عن عميلة بني سعود وخائنة ابناء وطنها شكحة بنت صبحة ولاحول ولاقوته الا بالله العلي العظيم، الرحمة للطفل الشهيد والصبر لوالديه تبا وتعسا ﻷمة تقتل ابنائها واطفالها ﻷسباب طائفية رغم انهم يشهدون لا اله الا الله وان محمد رسول الله وقبلتهم واحده وقرانهم واحد، انه زمن الانحطاط يذبحون البشر ويذكرون اسم الله عند نحره مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
