السيد السستاني يسقط التسوية التاريخية
السيد السستاني يسقط التسوية التاريخية


بقلم: جمعة عبدالله - 02-01-2017
مشرع التسوية التاريخية الذي راهن عليه , عراب التسوية , بأن وضع في سلتها , كل اوراقه السياسية ومنزلته السياسية , بالرهان بأنها ستجلب له الحظ السعيد ( طير السعد ) , وبالمكاسب السياسية الانتخابية , والعراق مقبل على اجراء انتخابات عامة , لكي تجعله رجل المرحلة والمهمات الصعبة , بأنها ستعتبر ضربة معلم , ليجني ثمارها الذهبية بالمكاسب الكبيرة , بهذا الغباء السياسي الصبياني في مراهقته المجنونة , تحولت الى ضربة , جاهل وغبي , وبعيداً جداً عن الواقع العراقي الفعلي , المحطم بالارهاب الدموي والفساد المالي , لقد اظهر عرابها , بأنه يعيش في كوكب اخر , لا يمت للعراق باية صلة , وتحول مشروع التسوية الى هزيمة سياسية على الوزن الثقيل , بالانهزام والاستسلام المذل , الملطخ بالعار المشين , الكل يتنصل منها , ويتبرأ منها , لانها اصبحت ثوب العار والخساسة والدعارة والنجاسة والدناءة , حتى من خرابة ( التحالف الوطني . او التخارف الوطني ) , واخر صفعة وجهت اليها , جاءت هذه المرة , من المرجعية الدينية , بعدم استقبال وترحيب بعرابها , وسد الباب بوجهه , حتى لا تطلخ سمعتها , بجريمة التسوية التاريخية , كما صرح الناطق الرسمي بأسم المرجعية الدينية , المتمثلة بشخص السيد السستاني . لقد اصبحت حمل ثقيل بجنينها العار والحرام , واصبحت ملعونة يلعنها الجميع ويرميها بالف حجر اسود . حتى من المعنيين والمشمولين بها , من ايتام البعث الفاشي ودواعشهم السياسية , رغم اصدار قانون العفو عن الارهابين والمجرمين , واطلاق سراح المئات ( وربما الالوف ) ليعيدوا من جديد الى اعمالهم الارهابية والاجرامية باكثر دموية ووحشية , اكثر من اي وقت مضى , وهذا ما يفسر الانهيار الامني الكبير في المناطق الشيعية , التي حملت لعنة الله , من احزابها الفاسدة والمجرمة , وتعود بغداد الى جحيم التفجيرات الدموية , اكثر من السابق , في ظل الاجهزة الامنية الفاسدة والمرتشية , وبظل وجود ( مئة مليشية مسلحة ) تدعي انها تمثل فصائل الحشد الشعبي , لكنها تترك الحرية المطلقة , الى القتلة الوحشيين , ليفترفوا الدمار والخراب , بالتفجيرات الدموية اليومية , كأن هناك تقاسم في الحصص والنفوذ , وحتى في القتل والاغتيال والاختطاف , الدواعش ايتام البعث الفاشي , حصتهم التفجيرات الدموية , والمليشيات المسلحة , التي تدعي تمثل فصائل الحشد الشعبي , حصتها , الابتزاز المالي والسلب والنهب والسرقة والسطو والاختطاف , وتحت عناوين فصائل الحشد الشعبي , كأنه يأخذ دور ( الجيش الشعبي ) في نظام البعث المجرم , بعدما اغتصبوا بفتوى السيد السستاني , بالجهاد الكفائي , ولب الدعوة في التطوع في الدفاع عن الوطن المحطم , الالاف من الشرفاء , في سبيل الجهاد الوطني , لكن السراق الفاسدين والمجرمين , حولوا الفتوى الجهادية الى اهدافهم ومآربهم الشريرة في تحطيم العراق , وكما صرح حرامي العراق ( المالكي ) بأنه المؤسس الفعلي لقوات الحشد الشعبي , هذه جريمة بحق الفتوى الجهادية وبحق السيد السستاني , بأن يقطف ثمار الفتوى , مرشد الايراني الخامئي , وقيادات الحشد الشعبي , تؤمن بولاية الفقيه , والخامئني وصي وولي الله عليهم , ان العراق مقبل على احداث خطيرة مدمرة , طالما ( ماما طهران ) تريد تركيع العراق واذلاله , وخضوعه اليها كولاية تابعة الى ولاية الفقيه , ولي الله على الارض , خامئني . ان الاصرار بالعناد صبياني بمراهقة الصبيانية في استمرار بحمل جنين العار التسوية , رغم ان الجميع يمزق التسوية التاريخية , حتى ايتام البعث , يستخفون ويستهزؤون بها وبعرابها . حتى وصل مسلسل الانبطاح والانهزام الذليل , الى اقتراح المقايضة العارية المشينة , بتسليم السلطة مقابل ايقاف التفجيرات الدموية . ان هدف هذه المقايضة العارية بالانهزام الكامل , ليس بهدف حفظ امن المواطن , وانما غايتها حفظ امبرطوريتة المالية , التي يمتلكها عراب التسوية , من النهب والاختلاس والسرقة , من اموال وعقارات ضخمة لا تعد ولا تحصى , نهبت بشكل احتيال شيطاني مدروس , ان ايتام البعث المجرمين , هدفهم السلطة الكاملة بدون شريك لهم , وممكن اصدر عفو حين استلامهم السلطة , الى الفاسدين والسراق , بأن تصبح هذه السرقات شرعية لهم , ثم يرحلوا الى بلدانهم , التي ينتمون اليها , قلباً وقالباً , وليس العراق الذي يدوسونه باقدامهم و ( يبولون عليه , كما اعترف احدهم من حيتان الفساد ) . ان السذاجة الصبيانية والسياسية , تحولت التسوية التاريخية , الى انهزام وانبطاح , حتى المهزوم الجبان لا يصل الى مستوى عارها , امام وحوش البعث الفاشي ........................................ والله يستر العراق من الجايات


جمعة عبدالله



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google