بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
03-01-2017 لربما البعض يكتب على صفحات التواصل اﻹجتماعي كلمات يراها بسيطة لكنها هي تمثل وتشرح الحقيقة في قلوب عامة الناس، كتب الصديق والزميل ورفيق دربنا في الجهاد والنضال الاستاذ حامد باني الكلمات التالية في صفحته على الفيس ( كان الوطن في زمن الطاغوت سجنا كبيرا واليوم بفضلكم مقبرة، حامد باني) كلام الاخ حامد ينطبق مليون بالمائة على واقعنا المرير، لقد عانى الشعب العراقي وبالذات الشيعة من ظلم واحرام صدام والبعث وكان العراق عبارة عن سجن كبير لايحق لنا ان نترك هذا السجن، انا هربت مع جنودي للتحالف عندها استطعت ان اغادر العراق هربا وليس في جواز سفر؟ ناضلنا من اجل اسقاط صدام والبعث والعمل من اجل جعل حياة هذا الشعب حياة تنعم في الرفاهية والعيش الكريم لكن بسبب سفالة احزاب الشيعة فقد حولوا حياتنا الى جحيم وبؤس وشقاء، الجبان والبخيل عمرهم لم يبنوا دولة ولايمكن للبخيل ان يسعد نفسه وعائلته في تناول طعام جيد وملابس مثل ملابس البشر، الامعاة عاشوا حياة هارون الرشيد ومعاوية وفرعون وهم يدعون انهم يعيشون حياة الامام علي بن ابي طالب ع، تسلل حزب الدعوة للعملية السياسية وعادت حليمة لعادتها القديمة اعادوا اخطائهم السابقة وهذه المرة على حساب الشعب، اميركا اتفقت مع المعارضة السابقة شكل الحكم بعد صدام ثلاثة اقاليم او اربعة انتم ايها الجعاة رفضتم هذا الحل فما هو مشروعكم البديل ابقيتم شيعة العراق هدف للمفخخات وعجزتم ايها الجبناء في اعدام الارهابيين وتحريك عوائل الشهداء للانتقام من القتلة وانشغلتم بالسرقات والمناصب، حولتم محافظات الوسط والجنوب الى انقاض ومقابر والحمد لله مقبرة النجف اتسعت وكبر حجمها بسبب اعداد الشهداء الذين دفنوا متى يتعض قادة حزب الدعوة والمجلس الاعلى والفضيلة ويستغفرون من جريمتهم الكبرى بجعل شيعة العراق هدف للقتل والذبح مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي