بقلم: عادل محمد -
04-01-2017 يذكرنا حادث اختطاف الصحفية العراقيه أفراح شوقي على يد مسلحين مجهولين، قبل اسبوع، بحادث سابق مشابه، تعرضت له الفنانة فاتن كريم واسرتها.
ويتشرك الحادثان بانهما حصلا في منطقة السيدية، التي تخضع لتشديد امني منذ سنوات، كما ان "سيناريو" الخطف قريب من بعضه، كما لايزال مصير السيدات الثلاثة مجهولا حتى الان.
وكالات انباء كانت بحثت في موضوع ملابسات قضية الفنانة وابنتها ، وزارت مكان الحادث في منطقة السيدية واستمعت الى كلام الجيران.
وأكدوا ان اسرة "كريم" لاذت جميعها بالفرار من المنطقة وانقطعت أخبارها من ذلك الوقت.
وحصلت الوكاله، قبل يومين، على معلومات من مصادر مؤكدة تفيد بان "الاسرة هربت بعد الحادث الى منطقة زيونه حيث منزل الشقيقة الاخرى لفاتن كريم".
وذكرت المصادر بان المسلحين لاحقوهم مرة اخرى الى منطقة زيونه بحثا عن فاتن كريم وولديها الذين عادوا من السعوديه عام 2012 .
بالمقابل حاولنا الحديث مع شقيقة الفنانة الا انها لم تتواجد في منزلها التي انتقلت منه بسبب تهديد المجاميع المسلحه، فيما اكد سكان المنطقة لـ"وكالة اخبارية" ان مجموعة مسلحة لازالت تطارد وبشكل مستمر اماكن تواجد هذه العائله بحثا عن فاتن كريم وأسرتها.
يذكر ان عدد من الفنانين والصحفيين قتلوا منذ 2003 في ظروف مختلفة، منهم الفنان مطشر السوداني والصحفية أطوار بهجت، كما اختطف اخرين امثال الناشط المدني جلال الشحماني الذي لم يعثر عليه حتى الان، والفنان الشاب حيدر الامير الذي اختطف من فندق المرديان عام 2015 و كان اختطاف الصحفية افراح شوقي آخر تلك الحوادث التي انتهى بها عام 2016.
كذلك هاجر عدد كبير من الفنانين والمفكرين منذ عقد ، من البلاد بحثا عن مكان أمن بعد تعرض قسم كبير منهم الى التهديد من قبل مجاميع مسلحه
بغداد/ عادل محمد
