بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
04-01-2017 تم إطلاق سراح افراح شوقي وفرح الكثير بهذا الخبر وخاصة المغفلون او المتغافلون اللاهثون وراء هذه الحثالات الطائفية والشفونية لبناء ديمقراطية ودولة المؤسسات، لم يسجل تاريخ اﻹرهاب طيلة 14 عام الماضية ان القوى البعثية الوهابية الداعشية اختطفت شخص عادي كسائق عجلة او عامل بناء وتم اطلاق سراحه ان كان شعيا فيتم قتله واخفاء جثته أو رميها على مفترقات الطرق أو في اﻷنهر، سياسة قتل الضحايا وإلقاء جثثهم في اﻷنهر نهج بعثي تم استخدامه في جريمة شباط في انقلابهم اﻷسود ضد الزعيم عبدالكريم قاسم عام 1963وإبادة اعضاء الحزب الشيوعي العراقي، وكان جيراننا بعثي قتل في الحرب إسمه سالم عباس سعود السعدون رحمه الله قال وجدت شيوعي وهرب مني وانا قتلته والقيت جثته في نهر الدجيلي، لا زالت كلمات سالم عباس ترن في أذني وانا كنت طفل لايتجاوز عمري عشر سنوات الى يومنا هذا، وماحدث بعد سقوط الصنم شاهدنا آلاف الجثث قطع رؤس اصحابها والقت في دجلة ومقبرة الصويرة لمجهولي الهوية دليل لصدق كلامي، تم اختطاف النائبة تيسير المشهداني بمسرحية هزيلة تسببت في قتل الكثير من المواطنين اﻷبرياء، استعمال النساء لم يكن اﻷمر جديد على فلول البعث فقد تم استخدام شرف الرفيقة صابرين الجنابي واحتمى طارق الهاشمي نائب الرئيس بوقتها في شرف صابرين وجعل هذا الشرف المهتوك من قبل جندي رافضي صفوي خط الدفاع اﻷول لشرفه وشرف اﻹمة العربانية، مسرحية إختطاف افراح شوقي تقف خلفها أجندات بعثية واجهزة مخابرات سعودية ﻷن الرفيقة افراح شوقي القيسي عملت مراسلة لصحافة بني سعود وتمتعت بحريتها في شتم ابناء المكون الشيعي وبما فيهم شهداء الحشد الشعبي، الغاية من مسرحية اﻹختطاف اعطاء صورة سوداء في تعرض الصحفيين للقمع من قبل الحكومة والقوى اﻷمنية وبنفس الوقت ضمان حصول افراح شوقي على لجوء سياسي في احدى دول اوربا او اميركا، ﻷن المحقيقين مع طالبوا اللجوء يؤكدون على حصول المتقدم بطلب اللجوء على قرارات اعتقال او اعدام غيابي من سلطات البلد الذي هرب منه، نقولها وبصراحة قضية استخدام النساء ليست جديدة على فلول البعث فقد استخدموا صابرين واصبحت نار على علم حالها حال ام جميل زوجة ابو لهب حمالة الحطب واليوم ايضا اشتهرت وانتشرت قصة افراح شوقي وقبلها قضية اختطاف النائبة في برلمان حكومة نوري المالكي اﻷولى تيسير المشهداني وبسبب مسرحية اختطافها تم مهاجمة مواكب اربع نواب شيعة في اللطيفية تسببت في ازهاق ارواح اكثر من 20 شخص من افراد الحمايات وياليت تم قتل هؤلاء النواب الشيعة اﻹمعاة وليس قتل جنود الحمايات الفقراء والبسطاء، علينا تذكير كل مسؤول او اي سياسي من ساسة اﻹنبطاح نذكركم بكلمة بسيطة ياناس لاتنسوا ان هناك يوم حساب واكو قيامة فلاتتاجروا بدماء اﻷبرياء وعليكم قول كلمة الحق، وايضا نقول الى كل اﻹخوة الكتاب والصحفيين الشرفاء عليكم تقع مسؤلية كبيرة في فضح اجنحة داعش المشاركين في هذه العملية السياسية البائسة والتي تعفنت ومسخت بسبب ساسة اﻹنبطاح، يفترض نستعمل كلمات تناسب هؤلاء القذرين الذين يتاجرون بشرفهم واعراضهم لكن إكراما الى ابنائنا واخواننا القراء الاعزاء نضطر عدم استعمال الكلمات النابية مع هؤلاء القردة البعثيين مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
