بقلم: محمد سعيد العراقي -
04-01-2017 بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية لابد من الاعتذار على التاخير في مواصلة الكتابة والمقالات لاننا نبحث عن حقائق لكي نثبتها لتاريخ العراق وماشاء الله الكتاب والمفكرون العراقيون لايقصرون في ادامة الكتابة ..... لم يعد خافيا على أي عاقل ان الثالوث (( الايراني والتركي والسعودي )) كيف دمر العراق وعلى رأس هذا الثالوث هي أيران صاحبة النظرية التوسعية ولاية الفقيه والتحقيقات ان شاء الله سياتي يومها على يد ابناء العراق الغيارى لكي يساق المتامرين مع ايران بادخال داعش للموصل و بدون لف ودوران هو(( نوري المالكي )) ... في الحقيقة انا اعجب من السيد السيستاني لماذا لايصارح الشعب مباشرة بكلام واضح وصريح خصوصا هو لم يكن يقبل باصدار اي فتوى في بداية دخول داعش وطرد شخصيتين ايرانتين زارته حتى مضى اسبوع فاصدر فتوى الدفاع الكفائي عن العراق ومقدساته اي(( قبلها واصدرها)) على مضض لانه يعرف ماذا تخطط له أيران وفي لقاء اخر مع (( قاسم سليماني قال له السيستاني انتم ادخلتم داعش للعراق )) رب سائل يقول لماذا السيستاني لايخرج ببيان او خطبة واضحة بذلك وانا اول المتسائلين حتى شائت الاقدار ان احصل على اجابة شافية من داخل اروقة المرجعية الضيقة جدا جدا جدا.....
ان سكوت السيستاني وعدم تصريحة الواضح أنه لايجد بديلا عراقيا يمكن الاعتماد عليه في حالة تصريحه وحدوث فوضى في العراق!!
وهذه الحقيقة لماذا نتجاهلها فكل الاحزاب والحركات في العراق تنقسم كالاتي:-
١- احزاب ومليشات ايرانية ومرجعيات كالصرخي واليماني وغيرهم هذه مدعومة من قبل ايران مباشرة ..
٢- النجيفيان ومن لف لفهم دعم مباشر وقوي من تركيا ,,,,
٣- اهل الرمادي والفلوجة دعم سعودي قطري منقطع النظير....
وهؤلاء يمسكون بالماكينة الاعلامية ومنابع القدرة للبلد فاين التواجد العراقي الوطني الذي يرى مصالح العراق اولا بل وتأكد لي ان المرجعية لو وجدت تجمع او كيان سياسي عراقي وطني مدني لوضعت كل الدعم له وعلى هذا الكيان ان يثبت عراقيته وبرامجه وان لاتكون انفعالات هنا وهنا...
[email protected]
محمد سعيد العراقي
