العسل المر ..
العسل المر ..


بقلم: المستشار ابو حمزة الشبيبي - 06-01-2017
فصائل ضاله بعقول مهتزه رخيصة الثمن امثال سرمد عبد الكريم نحيلة القيم انزلقت بمتاهات ووعود اسيادها لافتقارها الى البلوره الذهنيه عاشت بادمغة موصده أعمتهم بصيرتهم وسقطوا في بئر العماله ومستنقع الهذيان ..انحنت قاماتها لاحول لها ولا قوه. مآربها واهدافها اهداف المتسولين والزنادقه مبعثرة الاصاله ابتعدت عن الاحاسيس بعد ان عاشت على نفايا وفضلات الاداره الفاشيه الامريكيه جائت لكي تجدد عهد العماله لاسيادها بعد ان رفضتها شرائح المجتمع الحر لمواقفها الرذيله بحق الوطن الجريح ..اما معدنها فقد بان من خلال تآمرهم وتسابقهم لدعم الالسنة الشاذه بالاخص من اللذين الجمت افواههم وفقدوا وعيهم لاعتمادهم على اجندة لاحول لها ولا قوه تناقضت مواقفهم وتلونت مصداقيتهم لتعاملها باوجه عديده مثل اوجه السرطان والتي لاتختلف عن وجه سرمد عبد الكريم .وما ازاد الطين بله اتكائهم على صيغ بعيده عن الموضوعيه غايتها التعتيم على الحقائق لاهتزاز ارادتهم التي اعتمدت على تناقضات واساليب ميزت هذه الارهاط بتكتلها وخصائصها بعد ان فقدت جميع المقومات.بالاخص في هذه المرحله الراهنه حيث يرزح بها عراقنا الابي تحت اشرس هجمة في التاريخ المعاصر .


لقد تبجحت الادمغة العفنه وسماسرة المقالات الرثة والتي طفت على السطوح مثلما تطفوا الجيف ومنهم سرمد عبد الكريم باراقة دماء القيم عنوة لغرض الاطاحه بالقوى الوطنية الشريفه حيث اثبتت هذه الارهاط المنبوذه بانها رخيصة الثمن تأثرت باطروحات وتوجهات صهيونيه لاغتيال شعبا وتدمير وطننا باسره .. كما توجت هذه الارهاط حياتها مثلما توجها الارعن سرمد عبد الكريم ومسيرتها المتعثره بشعور صهيونيه فاشية ونازية النزعه بعد ان اطلع شعبنا على حقائقهم وردائة معدنهم .بانها فصائل فاقدت الكرامه والاخلاق لاتتمتع حتى بذرة من العفه لسقوطها الى الحضيض لمحاربتها الخندق الوطني الصادق والمضحي في سبيل الوطن وعزته وكرامته



ان المحاولات العميله والرخيصه التي لاتخدم سوى مصالح الكيان الصهيوني والاداره الامريكيه لتمرير العقلية السرمدية الرخيصه المنحطه لاتختلف عن اطروحات ومشاريع ومطالب الرغبه المالكيه لانهما وجهان لعمله واحده حيث سبقه بنيل شرف العماله والخيانه وحصل على مباركة الاداره الامريكيه واللوبي الصهيوني بذبح ابناء العراق الحبيب واغتيال خيرة شبابه .ولو قمنا بمقارنة بين المأدبه

المالكيه والمادبة السرمدية المشبوهه لتبين لنا ان ما قدم هو اجساد الاحرار والمناضلين العراقيين وعلى اطباق من ذهب الى الاداره الامريكيه وربيبتها اسرائيل اللقيطه.


ان دعوة اشباه الرجال سرمد عبد الكريم الى محاربة القوى النبيله والتي حملت هموم الوطن على اكتافها ماهي الا محاولة يائسه برهنت على مواقف تلك الاشخاص الشريره ..وان دل ذلك على شيء انما يدل على بداية سقوطه الى الحظيظ رغم انه سقطا مسبقا قيما واخلاقا وكرامة عندما انتهك حدود القيم والاخلاق ((لكن المثل القائل ان كنت لاتستحي فافعل ماتشاء)). ان افتقارتلك الفصائل الى امكانية الوقوف عند حد معين من التامر والعوده الى الرشد ودراسة المواقف والتصرفات لم يكن سببه ضعف بامكانيات تشخيص الازمات لسقوطهم في مستنقع العماله وبئر الضلاله ,,بل لكونها تجردت من القيم واغرقت في الانحططات الفكريه والذي قادها الى متاهات الازقه المشبوهه والمتنوعه لكي تتسابق بتقديم الدعم لاعداء القوى الوطنية المتواجده سواء داخل الوطن او خارجه وغيرها بعد ان نمت بها نزعات خائنه عميله فاحت منها رائحة الفشل.ساقها الى عجز وعدم في القدره لتقييم الاضرار التي ستنتج بسبب اخطائها المتعمده والخطيره


لقد اتضحت ابعاد تلك الحضائر الرخيصه ومنها سرمد عبد الكريم واتضحت مآربها والتي بحثت عن المال بدل من ان تبحث عن الخندق الوطني حيث كانت ولازالت تمثل الخندق العميل ولكي تصب مصالحها بحوض المنافع والجري وراء المصالح وليس وراء الصوت الوطني النبيل والمعبر عن الارادة الوطنية الحرة..


وليس بالغريب من ان تناط الى تلك الفصائل المخادعه والمتلونه وفي الدرجة الاولى سرمد عبد الكريم مهمات عديده اعتمدت بالتاكيد على عمالتها وخيانتها بعد ان استعدت بتمرير الدور الخياني والعميل سواء من خلال اعلامها الرخيص ومقالاتها العفنه التي تفتقر الى القيم والتعبير والاسلوب الاخلاقي والذي اعتمد على التنكيل والتجريح والسب والشتم لغرض القضاء على الغليان الجماهيري في الساحة العراقيه بكافة السبل وحتى في خارجه والذي يتمثل بالقوى الحرة المخلصه



ولايخفوا على احد ان الاوضاع الماساويه التي يعيشها ابناء الوطن في العراق بعد الاحتلال وما يعانيه ابناء شعبنا من قمع وقتل واباده جماعيه سببه العجز الامني اولا وثانيا الفوضى المتعمده التي سببتها الادارة الامريكية ومن وقف الى جانبها من مرتزقة وعملاء ناهيك عن الدور النازي للكيان الصهيوني والمعاناة الاجتماعيه برمتها الاخذه بالاتساع ..اما المخططات فهي متشابهه مثلما تشابهت مواقف سرمد عبد الكريم الرديئه اتجاه الوطن وابناءه المدافعين عنه داخله وخارجه من فصائل وطنية بحته ولم تكتفي تلك القوى بهذه المعاناة بل انيطت اليها مهام عديده ومختلفه منها تمزيق جسد الوطن بمساعدة ارهاط منبوذه عميلة خائنه ..وبدل من ان تكرس هذه الارهاط امكانياتها وطاقاتها لدعم الخندق المواجه انتقلت الى الخندق المعادي ودعمه من خلال الموقف الاعلامي الفاسد والذي ساهم به السيد سرمد عبد الكريم بعمليات التنكيل بالقوى المدافعه عن الوطن للمساهمه بذبح ابناء الامه في العراق دون ان يؤخذ مستقبل هذا الشعب والذي عانا ولازال وابنائه موضع الجديه لعجز الارهاط العميله والخائنه والتي لاتمثل سوى مصالح الاداره الامريكيه عن تلبية حاجة المواطن منذ فترة الاحتلال والى يومنا هذا ..


كما انها عاجزه عن تنفيذ اي مطلب بايجاد الصيغ المناسبه لايقاف حالة المعاناة والتدهور بفقدان الامن والبطاله والوضع الامني ومطالبة من يعتلي المنابر السياسية بالمغادره لعدم قدرتها ولاستخفافها بحياة

المواطن وحاجته الماسه الى المسلتزمات الضروريه واليوميه.



ان ابعاد الاستخفاف بمطالب الجماهير او التلويح بذلك من قبل بعض من اتبع او سار خلف الضل الامريكي او الصهيوني ماهو الا تاكيد لردائة المعادن لبعض الفصائل والارهاط التي لاتتمتع باية مزايا وطنيه او قوميه ولو راجعنا مواقف او مقالات سرمد عبد الكريم اتجاه القوى الحره لاثبت لنا ذلك باننا لم نضلم احدا عندما نتطرق وان نشير بالاصبع الى الجاني لكي تتضح الحقائق وليس غيرها لان تلك الفصائل ليست خطيره فحسب لوكنها ترعرعت باحضان الاداره الامريكيه وعاشت على فضلاتها وعملت على تطبيق ماتمليه عليها القوى الصهيونيه لتنفيذ مصالحها ومخططاتها وانما لابد من عزلها وترقيمها مثلما ترقم النعاج قبل ارسالها الى المصالخ وابتعادها عن ما ملته عليها مصلحة الشعب والوطن والامه دلاله على ان هذه الادوار الخيانيه والعميله لابد وان تعيد النظر بدورها قبل فوات الاوان وما تقدم لهم من اموال لشراء ذممهم ماهو الا عسلا مرا وما عليهم الا العودة الى الصواب ودراسة مواقفهم والبدء بتصحيح اخطاءهم والالتزام بما تمليه عليهم مصلحة الوطن وخندقه المجابه ..ومن ينتمي الى خندق الاعداء عليه ان يعلم ان حسابه سيكون عسيرا لان شعبنا لايرحم متآمرا او خائنا ....



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google