بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
06-01-2017 ساعد الله شعب العراق كم انت مظلوم ايها الشعب الكريم المعطاء الكريم، كرم العراقيبن ليس له مثيل في كل الشعوب العربية، أين ماوجد العراقيين وبالذات ابناء الوسط والجنوب وجدت مجالس الخير والبركة وعمل الطعام بثواب ائمة ال البيت عليهم السلام، أزمة شيعة العراق تكمن في قياداتهم ومسؤليهم ووزرائهم، للأسف الوزير والمسؤول والموظف الشيعي تجده حقير مع ابناء جلدته، خلال مراجعاتنا لدوائر الدولة تجد غالبية الموظفين يتقصدون في عرقلة معاملات المواطنين، الوزير والوكيل اﻷقدم بالوزاراة اﻷمنية تراه يجمع الملفات ولم يتحمل مسؤلياته بفضح المتورطين باﻹرهاب، والسبب ان هذا المسؤول الوزير او وكيل الوزير يجهل ادارة الدولة ويجهل اهمية اﻹعلام، أنا وجدت اجهزة لكشف المتفجرات رخيصة الثمن (سونار بسعر 5000دولار) اتصلت في المجلس البلدي في الكوت قالوا لي الوكيل الأقدم بالداخلية مخصص لنا شركات مخصوصة نشتري منها فقط، منذ سقوط صدام والى يومنا هذا اصبح المريض يدفع مبالغ خمسين دولار لليلة الواحدة في المستشفيات من خلال ادخال بدعة النوم على الخاص؟ مضت 14 سنة والخدمات متردية، لدغات عقارب تسببت في وفيات، يوم امس توفى المواطن سامي محمد تقي الجابري من اهالي الراشدية في أحدى مستشفيات بغداد بسبب عدم توفر صونده لعزل اليوريا ( البول) من الدم وللأسف توفى هذا المواطن؟ صوندة تسبب في وفاة مواطن؟ جريمة نكراء يفترض معاقبة كل الكادر الطبي، في العراق اكثر من 10% من وفيات كبار السن وحسب قول الدكتور ماجد ياسين الموسوي من مستشفى كربلاء بسبب كسور الحوض؟ بينما هنا في الدنمارك إن حدث كسر بالحوض لكبار السن وإن كان عمر المريض 100عام يتم إجراء عملية جراحية ويتم وضع حوض بلاستيكي، لدينا الحاج ابو يقظان والد اربع شهداء في المقابر الجماعية وقع وانكسر حوضه وعمره متجاوز الثمانين سنة المستشفى الدنماركي عملوا له جهد فائق واستبدلوا له الحوض بحوض بلاستيكي وان كان لايستطيع المشي لكن اراه في كل يوم جمعة يحضر لصلاة الجمعة الى مسجد اﻷمام علي بن ابي طالب ع، متى يتقي الله ساسة احزاب شيعة العراق ويكفون عن سوق ابناء جلدتهم نحو طريق المهالك والنزاعات والصراعات وينتبهون لخدمة ابناء جلدتهم، عجزتم عن فرض القانون بالعراق اﻷوحد فعليكم تهتمون في مكونكم وتعملون اقليمكم وتضمنون بقائكم ولاتكرروا خطأ الشيعة اﻹسماعيليون في مصر بسبب تبنيهم تحرير فلسطين خسروا مصر والشام وشمال افريقيا وتم ابادتهم واستئصالهم، رحم الله سامي محمد تقي الجابري ونتقدم بخالص عزائنا الى عائلة الفقيد وتعازبنا الى ابن عم الفقيد وزوج شقيقته الشيخ الصديق المجاهد علي علك الجابري احد ثوار معتقل رفحاء مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
