بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
07-01-2017 مسكين ابناء الشعب العراقي خلصوا من ظلم واجرام صدام وحكمهم ساسة حمقى وبالذات من تصدر المشهد السياسي ممثلا عن المكون الشيعي حيث لم يقدم أي شيء لهذا الشعب المسكين بفترة معارضتهم للبعث، بل كان وجودهم مضرة ولم نقبض منهم سوى انهم ملئوا الساحة صراعات ولغوة زايدة، كان مكتب نوري المالكي اي الدعوة في حي الصناعة بدمشق وبالقرب منهم مكتب المجلس الاعلى بقيادة بيان جبر الزبيدي وابو علي الشاعر وكان الطرفان لم يزور بعضهم البعض اﻵخر، وأما المشعول ابو احمد الموسوي كان المخابرات السورية معطيته دائرة ياويل الذي يدخل سوريا عن طريق حزب الدعوة يخلق له المتاعب، الف لعنة على روحه بعد سقوط صنم هبل تم خطفه وقتله في اللطيفية وكان من بعث سوريا على اﻷكثر، لم يقدموا للعراقيين سوى القهر واﻷلم وبفضل الخيرين وتطابقت مصالح اميركا في اسقاط صدام والبعث وكان قادة حزب الدعوة مالئين الساحة ضجيج وصراخ ويشتمون بنا ويصفوننا عملاء اميركا لكوننا من الكيانات التي طالب اسقاط صدام في كل الوسائل، بعد سقوط صدام تسلل الدعاة للعملية السياسية وعادة حليمة لعادتها القديمة وهذه هي النتيجة زهقت ارواح مئات آﻵف الشباب وتحولت الميزانية الى رواتب للشهداء والمعاقين وللعسكر وللصحوات ولشيوخ عشائر اﻹسناد وللسرقات.....الخ قدمنا عشرات آلاف الشهداء لكي نقر دستور وتم اقرار الدستور الذي اقر الفدرالية، وتم تثبيتها بموافقة زعماء الشيعة بالدستور، كنت طفل عمري 12 سنه ودخل منطقتنا جندي قتل في كركوك في حزيران عام 1974 والخلاف مابين الاكراد والبعث حول كركوك، اميركا اسقطت صدام وفرضت حكم محاصصاتي بقبول وموافقة ساسة اﻹنبطاح، جيش تركي عجزت الحكومة والبرلمان العراقي طردهم من ارض العراق، يوجد نص دستوري في اجراء استفتاء او تصويت على المناطق المتنازع عليها لبيان رأي الناس بضمهم للاقليم الكوردي او بقائهم ضمن الحكومة المركزية العرجاء في بغداد، التصريحات لاتجدي نفعا، الكل شاهد داعش تسلمت الموصل يوم 10حزيران عام 2014 واليوم نحن في 6 كانون ثاني عام 2017 والقوات اﻷمنية دخلت لاحياء الموصل بعد مضي 31شهر على احتلال داعش للموصل بسبب الضغوطات الخارجية، تصريحات ساسة احزاب الشيعة لم يعير لها الشركاء السياسيين لها اي قيمة تذكر، حكومة عجزت عن تنفيذ احكام اعدام الذباحين، وغالبية عامة الشيعة وشيوخ قبائلهم ومرجعياتهم لم يطالبوا في اعدام قتلة ابنائهم، المالكي يطلق تهديدات؟ هل تهديداته فعلا لها تأثير على الواقع الميداني؟ لا أظن ساستنا لربما لايستطيعون حلق لحاهم، الشعب اختار الفدرالية، وليس من حق اي طرف يفرض ارائه على من بيعت نسائهم من ابناء سهل نينوى توجد بعثة للامم المتحدة وعلى الحكومة تنظيم تصويت ﻷبناء تلك المناطق في نعم او لا واذا صوتوا بنعم مع اﻷقليم هذا رأيهم واذا صوتوا بلا فعلى الطرف الكوردي احترام رغبات المواطنين، مضت 14 سنة سئمنا من تصريحاتكم يا اخي كافي جمعتم مال يكفيكم ويكفي لازواج بناتكم وللاحفاد ارحموا هذا الشعب المسكين اجبرتم الكثير من الناس ان يترضون على حكم القذر صدام، كفا ظجيج والتحدث نيابة عن المواطنين، خذوا آراء الناس، كفا سوق فقراء الشيعة للمهالك، أنتم فاشلون بكل شيء استئثرتم بكل شيء وطبقتم سنة عثمان في تقريب الاقارب واﻷهل، اشبعتمونا شعارات وامتمونا جوعا، ارجعوا الى الشعب، خذوا رأي ابناء المناطق، ساسة المكون السني قابلين بسيطرة اﻷكراد الاجدر بك يانوري المالكي تهتم في ابناء الشيعة حسن اوضاعهم، اطلبوا من الموظفين والمسؤلين ان يسهلون معاملات الناس والكف عن وضع العراقيل، لكن للأسف غالبية الناس تهرول مع رافعي الشعارات البراقة والتي لم تجلب لهم الخير سوى القتل والفقر والظلم، المستشارة اﻷلمانية وظفت 1000شخص في جهاز امني في اليوم الثاني اﻷلمان خرجوا بمظاهرات ضد توظيف هؤلاء وقالوا ممكن استخدام رواتب هؤلاء في اقامة مصانع لتشغيل العاطلين عن العمل وكسب اموال للخزينة، نقترح ان يتم تخصيص ساحة في بغداد او في السليمانية تحت رعاية مام جلال طالباني ويحضر السيد نوري المالكي والسيد مسعود البرزاني ونعطيهم سيوف ليتقاتلوا ويخلصونا ونحن نطبق سنة عبدالله بن عمر عندما قال نحن مع من غلب مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
