هل يعقل نبقى نذبح ونقتل في بغداد والساسة خانعون؟
هل يعقل نبقى نذبح ونقتل في بغداد والساسة خانعون؟


بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي - 08-01-2017
للأسف الشديد أصبح أرخص شيء في عراقنا العظيم هو دم المواطن العراقي، واجب الساسة الحاكمين توفير اﻷمن، ولايمكن ان يبقى الحاكم ان يقف موقف متفرج، المناطق المستهدفة في بغداد هي نفسها تستهدف منذ 14عام، يفترض إيجاد خطط وطرق لعدم تكرار اﻹنفجارات، انفجارات باب الشيخ باتت معروفة تستهدف كراج نقل السيارات الى مدينة الصدر والحبيبية ذات الغالبية الشيعية، استهداف اﻷسواق المزدحمة ومساطر تجمع العمال وعلوة المخضر في مدينة الصدر معروفة، يفترض تعزيز اﻹجرائات والسيطرات لقد حذرنا حيدر العبادي من إرتكاب حماقة رفع الحواجز اﻷمنية من أحياء الشيعة وفتح المجال لدخول العجلات المفخخة لمهاجمة اﻷماكن المزدحمة، للأسف يتباكى ساسة التحالف الوطني على تقلد منصب رئاسة الوزراء والوزارات والمناصب لكن هؤلاء لم ولن يتأثروا على قتل ابناء جلدتهم، حتى حضيرة الخنازير أطهر من هؤلاء العارات، ماهي اﻹجرائات التي تتخذها الحكومة وقادة اﻷحزاب وشيوخ القبائل لوقف ظاهرة قتل ابناء المكون الشيعي؟ هل في الصمت والخنوع؟ في بداية الغزو السعودي لليمن وقعت تفجيرات دامية في صنعاء بنفس اليوم قام علي عبدالله صالح والحوثيين بدعوة كل زعماء القبائل الشيعية والسنية ووقعوا اتفاق واضح في هدر دم وقتل كل شخص يتورط بالتفجيرات وفعلا تم وقف عمليات التفجيرات اﻹرهابية، دمشق محاصرة باﻹرهاب لكن لم تشهد دمشق مجازر مثل ماتشهده احياء الشيعة في بغداد؟ السبب النظام السوري يكون رده قوي يتم اعدام اﻹرهابيين المعتقلين فورا، في حكومة نوري المالكي صرفت مليارات الدولارات للصحوات ولمجالس اﻹسناد العشائري وتم تشكل مؤسسة الى السرقة في اسم مؤسسة المصالحة اﻹنبطاحية والوكيل اﻷقدم عدنان اﻷسدي استحدث قسم في وزارة الداخلية وتم تعين لواء لتزعم قسم زعامة العشائر وكان الاسدي يسميه قسم العشاير، أتعجب هل ساسة حزب الدعوة والمجلس واليعقوبي يجهلون كيف حماية المواطنين ام هم لديهم غايات لقتل المواطنين لكي يستمروا بمناصبهم ولسرقة المال العام، يفترض تنفيذ أحكام اﻹعدامات بحق اﻹرهابيين بعد وقوع كل عملية إنتحارية، يفترض في رئيس الحكومه يوجه رسالة الى الامم المتحدة والى اﻹتحاد اﻹوربي اننا نقوم في تنفيذ احكام اﻹعدامات بحق اﻹرهابيين بعد كل عملية ارهابية تقع، ما الذي كسبه نوري المالكي بتوقيع ميثاق الشرف مع حثالات فلول البعث وما الذي كسبه عمار الحكيم بالمبادرة التاريخية اﻹنبطاحية، ماحدث صباح هذا اليوم في علوة خضار جميلة وصمة عار في جبين ساسة المكون الشيعي وشيوخ قبائلهم ومرجعياتهم الحزبية البائسة والنتنة والحقيرة، يوميا نخسر في بغداد مايقارب في 100شاب من خيرة شبابنا مابين تفجير المفخخات والعبوات واﻹغتيالات والخطف، تبا وتعسا لوحدة وطن يتم قتل خيرة شبابنا ﻷجل ناس خونة سفلة رفعوا شعار لو نحكمكم ونستعبدكم لو نفجركم، لكن طياح الحظ يتحملة ساسة احزاب شيعة العراق جميعا، أخزيتمونا، كفا ذل وخنوع وإنبطاح، لعنة الله عليكم بات الكرسي عندكم اهم من احقاق الحق وخدمة المواطنين، اللهم اخسف اﻷرض بهؤلاء الجبناء الخنازير ساسة احزاب الشيعة المخانيث، نقتل ونذبح والكارثة تشوه سمعتنا ونطلع نحن الطائفين والقتلة ﻷن جناب المخانيث يستحون من التصدي للإرهاب اخاف يتهموهم العربان؟ وهل رضا الله سبحانه وتعالى برضا العربان؟ على كل كاتب شريف ووطني مطالبة العبادي ومطالبة ابناء الشهداء في توكيل حماية المناطق المستهدفة الى لجان شعبية تابعة للحشد الشعبي وعلى العبادي اعادة السيطرات والكف عن ترك أرواح المواطنين هدف سهل للقوى اﻹرهابية، جميعنا مقصرون، جميعنا نقف امام رب العالمين في يوم القيامة، جميعنا لم ولن يرحمنا التاريخ، سقط صدام ووصل الشيعة لحكم العراق ومصت 14 سنه وهم لايعرفون كيف يحكمون البلد، السياسي الذي لايعرف ان يحكم البلد يفترض يتم ضربه بالقنادر أرواح الناس اهم من هؤلاء الخنازير مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google