(داعش ارقى من ان تفجر جميلة) (مخاوف التفجيرات..وراءها ايصال الحشد ..لاستلام ملف الامن)
(داعش ارقى من ان تفجر جميلة) (مخاوف التفجيرات..وراءها ايصال الحشد ..لاستلام ملف الامن)


بقلم: سجاد تقي كاظم - 08-01-2017
بسم الله الرحمن الرحيم
.........................

واهم من يعتقد ان (غرفة قيادة التفجيرات) مرتبطة (بداعش).. (فالتفجيرات مستمرة قبل داعش)

................................



حقيقة:

تنظيم الدولة..ليس تنظيم يفجر ويهرب..بل يقاتل على الارض.. فهو اقرب لثورة بمطالب شعبية

....................................



ومضة:

الذين يفجرون.. يحتاجون (لعنوان) يبعدون الانظار عنهم.. وبنفس الوقت (يطبل له المعنون لهم)

............................



تنويه: اولا.. لا يمكن ادراك الموضوع.. الا بالاطلاع الكامل عليه بتأني..

ثانيا.. عنوان الموضوع (داعش ارقى من ان تفجر) استمديتها من تعليق احدهم الذي علق على تفجيرات علوة جميلة.. وهو بنفس الوقت رافضا لداعش والنظام السياسي الفاسد معا.



ثالثا: نقصد بالتفجيرات (التي داعش ارقى من ان تفجرها).. هي التفجيرات خارج اطار المعارك.. اي استهداف المدن والاحياء السكنية.. فهذه التفجيرات.. غرفة عملياتها وان تنسب لداعش ..ولكنها بالحقيقة منفصلة عنها.. وادارتها قبل بروز اسم داعش للوجود اصلا.. وكذلك كانت تعنون للقاعدة.. وبعد ضعف القاعدة نسبت لداعش التي قبلت ان تتبناها اعلاميا.. وان كانت ادارتها ليس بيديها وان كانت هي ادواتها.. .



نبدأ الموضوع:



من هي الجهات التي تتهاون بالملف الامني.. وما الذي يقصدون به .. بقولهم بان التفجيرات نتيجة ثغرات وتواطئ سياسي؟؟ ومن هي هذه الجهات السياسية؟؟ وما هي اهدافها ؟ وكيف نفسر استمرارها طوال تلك السنوات بقدرتها على تحديد وتنفيذ التفجيرات بصورة متزامنة ومتسلسلة .. بدون القدرة على ايقافها او حتى اضعافها.



هل نصدق بان النجيفي "الاسير بتحركاته" الذي باعتراف مشعان الجبوري الذي يقيم تحت حماية المجلس الاعلى بقصر بالمنطقة الخضراء.. او المطلك المهتلف او سليم الجبوري .. الذين هم ببغداد وبحماية مؤسسات امنية ومليشة الحشد انفسهم التي تنتشر ببغداد.. يستطيعون تفجير مناطق مغلقة شيعيا ببغداد كالثورة وحي جميلة والسنك وغيرها ؟؟؟؟



وهل نصدق بان التواطئ يكون من قبل (افراد او مجموعة من ضعاف النفوس من جحوش الشيعة) او قوى سياسية سنية (زعماءها تحت حماية احزاب محسوبة شيعيا)؟؟ ؟؟ بالطبع كلا.. (فاذا فهمنا ان هؤلاء مندسين؟؟ وفهمنا بان وراءهم ادوات تتمثل بالجماعات المسلحة السنية.. السؤال .. من يتهاون بتسهيل دخولهم لمناطق الشيعة, والملف الامني بعمليات بغداد وغيرها تحت نفوذ محسوب شيعيا)؟ وما الغرض من ذلك؟؟ وما هو الهدف الذي يريدون الوصول اليه؟



فهل يعقل ان (ضعاف النفوس من الشيعة) المندسين بمناطق ذات اكثرية شيعية (كحي جميلة مثلا التي تعرضت للارهاب بصورة متكررة لسنوات).. لا تستطيع المليشيات التي تهيمن على وسط وجنوب ومنها ببغداد.. ان تعتقلهم؟؟ ونسمع ان الاجهزة الامنية الخنفشارية تدعي انها تعتقل امراء كوالي الجنوب لداعش.. ؟؟



وهل يعقل ان (النظام الامني الخنفشاري بايران).. واجهزتها المليشياتيه ببغداد المدربة ايرانيا.. عاجزة عن توفير الامن مثلا؟؟ والمضحك والمثير للريبة ان ايران هي الدولة الوحيدة المتورطة بازمات المنطقة.. هي بنفس الوقت الدولة الوحيدة المستثناة من هجمات داعش في وقت الدول التي تتهمها ايران بانها تدعم داعش.. هي دول تتعرض للارهاب كتركيا والسعودية وامريكا واوربا الغربية..



فتنظيم الدولة الاسلامية للخلافة على مناهج النبوة.. ليس تنظيم يفجر ويهرب.. بل تنظيم يعمل على الارض بصورة مباشرة .. ويسيطر عليها.. ويقيم دولة.. فهي ثورة ومطالب شعبية .. استخدمت وسائل (بالغة العنف) لتحقيق اهدافها.. على الارض.. (فتنظيم داعش منفصل عن غرف العمليات التي تقوم بالتفجيرات منذ عام 2003 لحد اليوم).. فقبل داعش وبروزها كانت التفجيرات تدك الشيعة بعقر دارهم.. بعمليات ارهابية وانتحارية سنية..



لذلك نجد (تعاطف شعبي) ليس مع التنظيم نفسه.. بقدر مع جزء كبير من مطالبه التي تتوافق مع مطالب الراي العام السني حتى المعارض لتنظيم داعش من السنة انفسهم.. لذلك لم تخرج اي ثورة شعبية ولا ثورة مسلحة ولا انتفاضة ضد التنظيم بالمناطق التي سيطر عليها.. والنازحين السنة خرجوا نتيجة المعارك والقصف وليس لسبب اخر.. باعترافهم..



ولم تخرج اي فتوى سنية من مشيخة معتمدة لتدعو للجهاد ضد التنظيم.. حيث السنة غير مستعدين ان يخوضون حرب سنية سنية لخاطر عيون (نظام سياسي موبوء بالفساد بالمنطقة الخضراء التي يتظاهر ضدها الشيعة انفسهم) ولخاطر عيون (نظام سياسي يهيمن عليه شيعة رافضة.. مقرب من ايران) .. ليملئ الفراغ بعد ذلك (مليشة الحشد الشعبي التي تجهر بولاءها لولاية فقيه ايران خامنئي وتبايع نظام ولاية الفقيه لايران على العراق جهارا وبالصوت والصورة عبر زعماء فصائل الحشد انفسهم)..



.. وكيف نفسر كلما زادت التفجيرات كلما زادت شعبية (نوري المالكي) خلال سنوات حكمه قبل ان تتم تنحيته؟ واليوم وصل الحال (بحالة ياس وتعايش من الشيعة مع هذه التفجيرات.. بدعوى انها لن تنتهي الا اذا حصل كذا وكذا؟؟ فما هو الكذا وكذا)؟ وكيف نفسر (بان كلما حصل السنة على استقلالهم اكثر.. كلما ضعفت العمليات الانتحارية بمناطق الشيعة وقلت وتيرتها)؟؟ (مثال منذ استقلال السنة مستقلين بعد احداث الموصل عام 2014.. انخفضت نسبة التفجيرات بمناطق الشيعة) هذه النقطة يجب دراستها وادراكها والعمل وفقها.. لادراك اهمية الاقاليم .. لصالح الشيعة بمنطقة العراق قبل غيرهم.



(فداعش تقاتل على الارض).. (ومخاوف التفجيرات بخدمة مشروع ايراني).. هذه هي المحصلة:



فقد تصاعدت مطالب تسلم الحشد الملف الامني ببغداد وبوسط وجنوب بل بمنطقة العراق؟؟



ليطرح سؤال (ماذا يقصدون بذلك)؟؟ وهل التفجيرات هدفها ايصال الشيعة للقبول بذلك؟ وهل المرحلة ما بعد داعش قد اقتربت فتريد ايران ضمان وجودها بالكامل داخل كل مفاصل المؤسسات الامنية والعسكرية اكثر من ما هي موغلة بها اليوم بمنطقة العراق..



ثم اليست فصائل الحشد الشعبي هي نفسها اذرع مسلحة للاحزاب والقوى اليساسية الحاكمة منذ عام 2003 لحد اليوم.. فتنظيم بدر لديه اعضاء بالبرلمان وله نفوذ بوزارات ومنها وزارة الداخلية .. واستقال وزير بدر نتيجة فشله الامني.. وكذلك العصائب لديه عضو بالبرلمان ونفوذ بالمؤسسات العسكرية و الامنية.. وكذلك المجلس الاعلى لديه ثلاث فصائل مسلحة بالحشد.. وحزب الدعوة حكم رئاسة الحكومة ولديه نفوذ بكل مفاصل الدولة الامنية والعسكرية.. (ان صح ان نسميها دولة اصلا).. وهكذا بقية القوى السياسية المحسوبة شيعيا..



فما الذي سوف يتغيير اذا مسك الحشد الملف الامني؟؟ اؤكد بانه لن يتغير شيء ان لم يستعر الارهاب اكثر.. اذن القضية هي القبضة الكاملة لايران على منطقة العراق كله.. والايغال بدماء الشيعة خدمة للمشروع الايراني.. لنظام ولاية الفقيه الاجرامي.. التوسعي..



فكلما زاد الارهاب.. زاد نفوذ ايران.. كلما هيمنت الجماعات المسلحة السنية كداعش على الارض.. كلما زاد نفوذ ايران العسكري بمنطقة العراق.. وكلما ضعف الاقتصاد وتوقفت كل المصانع والمعامل والقطاع الزراعي والصناعي.. زادت صادرات ايران الرديئة بالمليارات الدولارات لمنطقة العراق الذي اصبح ليس محافظة ايرانية.. بل مستعمرة ايرانية..



وهنا ننبه بان هناك مخاوف لدى الشيعة.. عندما يسمعون انهيار وهزيمة داعش عسكريا.. فيشعر عقلاء الشيعة بالرعب.. لان انهيار داعش تعني صفحة التفجيرات والمفخخات داخل عقر دار الشيعة سوف تتصاعد.. وايران لا تريد استقرار الوضع.. لانه يعني انتفاء الحاجة اليها..



وهنا نذكر بان باعتراف رجل ايران ببغداد المالكي.. بان سوريا (التي يحكمها نظام بعثي حاكمه علوي مقرب من ايران حليفتهما روسيا).. بعد عام 2003 لعام 2011.. دعمت الارهاب وجذبتهم من كل دول العالم داخل الاراضي السورية ودربتهم في معسكر اللاذقية وسهلت دخولهم للعراق عبر الحدود السورية.. بل واتهم المالكي سوريا بانها وراء الايام الدامية المرعبة ضد الوزارات.. ببغداد.. وليس هذا فحسب فاحتضنت دمشق الاف البعثيين كيونس الاحمد.. (ووقوف مليشة جيش مهدي مع المسلحين السنة (بالفلوجة).. بعد عام 2003 الذين يقودهم عبد الله الجنابي زعيم شورى المجاهدين.. والزرقاوي زعيم التوحيد والجهاد. .بما لا يختلف على ذلك اثنان..



ثم ان التحالف بين النظام الايراني والجماعات المسلحة السنية.. لا يخفى على لبيب.. (وتاريخه سنوات).. فهل ينكر احد ذلك ؟؟ (وبسؤال واحد للشيعة.. من كان يقود المسلحين السنة بالفلوجة عندما تسبب مقتدى الصدر وجيش مهدي ازمة النجف لفك الحصار عن الفلوجة؟؟ من قبل الامريكان والحرس الوطني)؟؟



ولا ننسى محور خطير نذكره.. لفهم ما يجري.. (بان التحالف بين الجماعات الشيعية الموالية لايران وسوريا.. بعد عام 2003.. مع الجماعات المسلحة السنية.. (زواج مؤقت).. القوى السنية ارادات محاربة الامريكان الذين اسقطوا حكمهم ببغداد.. والعودة للحكم.. اما ايران ومليشياتها وسوريا ارادوا تصفية حسابتهم مع امريكا.. وبعد انسحاب امريكا عام 2011.. تعثر هذا التحالف المأبون.. فشن المسلحين السنة هجومهم على الموصل باحداث عام 2014.. وشن المسلحين السنة تحت اسم المعارضة السنية.. هجوما على دمشق لاساقط بشار الاسد)..



ونذكر هنا باننا نصحنا حيدر العبادي.. قبل سنوات.. بان التحدي الاكبر له ليس داعش.. بل التفجيرات التي تستهدف الشيعة.. بمقالة يوم 14/9/2014.. وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=167951#axzz4V970E500




.. ).. ولكن الظاهر والمؤكد ان سياسيي الشيعة في غيهم نائمون.. فقبل اكثر من سنة ايضا كتبنا مقالة بخصوص تصريحات العبادي بمحافظة ذي قار يدعي ان بغداد امنة؟؟ رغم التفجيرات التي تدكها فاذا تحكمنا هكذا عقليات.. كيف سوف نوقف الارهاب الحقيقي (التفجيرات التي تستهدف الشيعة).



واخير نبين بان تنظيم الدولة للخلافة (خلافة الشيطان) تنظيم ارهابي لا يتهاون ان يفعل اي جريمة.. كحال القوى المسلحة السنية الارهابية.. ولكن المؤكد ان النظام السياسي المتهرئ الفاسد.. وايران لها دور كبير في اضعاف الشيعة وجبهتهم الداخلية شئنا ام ابينا.. فوقع المكون الشيعي بين مطرقة الارهاب السني وسندان ايران واطماعها ا لقذرة..



................................



واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474

....................................
سجاد تقي كاظم



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google