بقلم: حيدر الفلوجي -
09-01-2017 يتحيّر الخرّيجون في العراق بعد اكمال دراساتهم الجامعية في مرحلة ما بعد الجامعة.
فهم امام الخيارات التالية :
١- حينما يقدّم ا الخريج على التعيين ضمن تخصصه وينتظر تعيينه بعد عمر طويل ، فإنه بعد ذلك العمر الطويل سوف لن يحصل على ذلك التعيين الى يوم يبعثون ..
٢- وهو إمّا ان ينتمي لأحد احزاب السلطة (السيئة السيط)، ومن خلال ذلك الانتماء سوف يحصل على تعيينه بواسطة المحاصصة( الظالمة المجرمة)...
٣- وإمّا ان يحاول ان يعطي رشوة لسماسرة الاحزاب( سَيِّئَة السيط)، ومن خلال تلك الرشوة ربما سيحصل على وظيفة لم تتناسب وحجم المبالغ التي دفعها لسماسرة الاحزاب ، وتجّار التعيينات ..
٤- وإذا لم يحصل على واحدة من تلك النقاط الثلاث اعلاه ، فإنّه يبقى اما عاطلاً عن العمل، وإمّا ان يعمل في الاسواق من خلال الاعمال الحرّة ( ان وجدت) واما ان يكون عاملاً لبعض الكسبة واهل المحلّات.
٥- واذا لم يحصل على شيء من تلك النقاط، فإنه سيكون عالةً على غيره ، او سيبحث عن وسيلة للعمل بغير تخصصه، وإمّا سيكون شرطيّاً، وامّا ان يكون سائق تكسي او حمّال أو غيره وهكذا ..
٦- امّا خريجوا الاحزاب( السيَئة السيط) فإنهم يتحلّون بامتيازات كثيرة، منها انهم يحصلون على الدرجات الإضافية للمعدل، ومنها المُنَح الدراسية للخارج وغيرها، وهم ( ثالأحزاب) قد اسّسوا قوانيناً تتناسب مع مصالحهم فقط ..
٧- اذا كان الخريج معوّقاً او مريضاً، فإنه سيموت قبل ان يحصل على تعيين يتناسب وحالته الصحيّة ...
اذن فما هو فرق هذه الاحزاب ( سنية وشيعية) سَيِّئَة السيط ، فما هو فرقها عن حزب البعث الكافر الاجرامي ؟
أجيبونا يا اولي الابصار!!!
( جمع من الطلبة الخرّيجين في العراق )