الاردن الحقير
الاردن الحقير


بقلم: محمد العبد الله محمد - 10-01-2017
اتعلمون لماذا الاردن دولة حقيرة وحكومة حقيرة وملك حقير ؟ اقرؤا الخبر التالي الذي نشره موقع ايلاف السعودي و الذي يقول ان : الاردن يحاكم المسيئين لضحايا الارهاب في اسطنبول ( في خطوة غير مسبوقة، تقرر في الأردن محاكمة عدد من المتهمين بالإساءة لضحايا اعتداء اسطنبول الإرهابي الذي وقع في الأول من الشهر الحالي وعائلاتهم، حيث سينظر القضاء المدني في القضية. وأحالت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الإثنين، أوراق قضايا 12 متهماً إلى دائرة ادعاء عام عمان، حيث بدأ مدعي عام عمان الأول القاضي عبدالله أبو الغنم النظر بالقضية، التي ما زالت قيد التحقيق على اعتبار أن الجرم المسند للمتهمين هو من اختصاص القضاء النظامي وقال مصدر قضائي أردني إن التهم الموجهة للمتهمين في القضية تتعلق بالقدح والذم والتحقير لضحايا الاعتداء الإرهابي)
هذه الحكومة الحقيرة سمحت لعشيرة الارهابي القذر ابو مصعب الزرقاوي باقمة الفاتحة على روحه النتة بعد ان نفق ومات في العراق ونصبوا السرادق وتوافدت وفود العشائر تعزي هذه العشيرة الارهابية الخسيسة على مقتل مئبونها الزرقاوي ولم تتحرك الحكومة الاردنية الحقيرة لتمنع هذا العزاء رغم ان الزرقاوي ارهابي وقتل الاف العراقيين الشيعة بل ولم تمنع الصحف الاردنية الصفراء و الماجورة بنشر اعلانات التعازي بنفوق هذا الارهابي بينما هي اليوم تتابع ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي في الاردني وتعتقل المعلقين لانهم قدحوا بالذين ماتوا في ماهى اسطنبول ، نعم لا يجوز الشماتة او تحقير الذين يموتون نتيجة عمل ارهابي فهم لاذنب لهم سوى انهم تواجدوا في اماكن يحبونها وقتلوا فيها ومهما اختلفنا او تفقنا معهم الا انه لا تجوز الشماتة ولكن ان تهرع وتهب حكومة الاردن الانتهازية لتعتقلهم وتحيلهم للمحكمة بينما تترك للعائلة المجرمة للارهابي الزرقاوي الحرية في اقامة مراسم فاتحة على الروح النجسة لذلك المجرم ولا تتحرك ولا تمنع والكل يعلم انه مسؤول عن قتل عشرات الالاف من العراقيين الشيعة فلهذا اقول دولة وحكومة حقيرة .
اليوم يستقبل العبادي رئيس وزراء الاردن وسيوقع معه اتفاقيات كلها في صالح الاردن الحقير وسيمنحهم مئات الاف البراميل النفطية مجانا وعمار الحكيم يهرع للملك الحقير يتوسله حتى يتوسط عن البعثيين ويقبلوا بتسوية المجلس الاعلى ورغم ان العراقيين الشيعة يلاقون الامرين عندما يزورون الاردن وابسط شيء يسالونهم في المطار او على الحدود ( هل انتم مسلمون ام شيعة ؟) عدى المضايقات الاخرى فان الحكومة العراقية تمنح الاردن الكثير من الاموال و الخدمات بكل اسف .
ان كان هناك سياسي شريف فليسال رئيس وزراء الاردن لماذا لم يمنعوا عزاء الزرقاوي بينما هم اليوم يحيلون 12 اردني الى القضاء لانهم استخدموا وسائل الاتصال الاجتماعي في ذم قتلى ملهى اسطنبول ؟ فهل قتل العراقيين الشيعة اهون عندهم من كلمات تقال هنا وهناك ؟ انه الاردن كان ولايزال وسيبقى حقيرا .



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google