بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
11-01-2017 عندما تعجز الحكومة وينبطح السياسيين ليقدموا تنازلات ﻹطلاق سراح قتلة ابنائنا عندها يمكن لعوائل الشهداء وأقاربهم وعشائرهم التدخل بمقاضاة القاتل عشائريا، عندما يتم قتل مليون ونصف مليون مواطن والحكومة تعجز على وقف اﻹرهابيين هنا يمكن لأبناء القبائل وأهالي الضحايا قول كلمتهم ووقف جرائم القتل، لو كانت القبيلة مذمومة وعامل تخلف لما أشاد بها رب العالمين في القرآن الكريم، مضت 14 سنة ونحن نقتل وبدون أي رحمة، امريكا اسقطت صدام وللاسف من تصدى للمشهد السياسي الشيعي فصيلة الجبناء والمخانيث والحمير، هذه اﻷرواح التي زهقت بحد ذاتها جريمة كبرى لا يمكن ﻷي شخص شريف يصمت عنها، ذات مرة تحدثت مع شخص يعمل في مكتب نوري المالكي وتحدثت معه وبقوة قال لي حجي كتابتك وآرائك صحيحة لكن لا تنسى هناك مليارات الدولارات؟؟ للاسف أموال بترول اهالي الجنوب سببت لهم كل المظالم والكوارث صدام الجرذ قتلنا طمعا في أموالنا وساستنا انبطحوا أمام فلول البعث الذباحين بسبب سرقاتهم ﻷموالنا، ﻷن الكثير من ساستنا لا يعتبرون أنفسهم عراقيين والدليل عوائلهم لم تسكن بالعراق وإنما في بلدان أوروبا وبلدان الجوار، فلا يمكن لشيعة العراق ان يسلمون لحاهم ودمائهم لساسة سراق ولصوص عوائلهم لن تقيم بالعراق، ﻷن هؤلاء الساسة جاءوا للسرقة والمنصب والجاه، نشرت مواقع داعش صورة لشاب سني عراقي اسمه ابو يوسف الاعظمي هو الذي فجر نفسه في علوة مخضر جميلة تسبب في ازهاق ارواح العشرات من المواطنين اﻷبرياء وﻷسباب طائفية؟ يفترض بعوائل الشهداء وعشائرهم مقاضاة أهل وعشيرة الارهابي ابو يوسف الاعظمي وإلزامهم بدفع ديات وتعويضات، مطالبة عوائل الشهداء في تعويضات من أهالي الإرهابيين وعشائرهم يجبر عوائل وعشائر الإرهابيين للتصدي لأبنائهم الإرهابيين ويمنعونهم من تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية وبذلك نستطيع وقف الإرهاب الذي سببه خنوع ساستنا، ﻷنه لو كانت هناك إعدامات فورية للقتلة لما تجرأوا على مواصلة تنفيذ عملياتهم اﻹجرامية، نحن لا يهمنا سوى وقف سيل دماء المواطنين اﻷبرياء، نحن مع الله لذلك نبقى نقول كلمة الحق وان سببت لنا اضرار ومشاكل مع الحمير ﻷن حزب الله هم الغالبون فنحن من أنصار الله ومن قائلوا كلمة الحق التي عجز عن قولها غالية عباد الله مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.
