التسوية ستنطلق عشية الانتصار على داعش
التسوية ستنطلق عشية الانتصار على داعش


بقلم: مهدي المولى - 11-01-2017
هذا ما قاله احد سياسي الصدفة الذين أبتلى بهم العراق والعراقيين ونسأل ما هو السر في ذلك هل تخشى عليها من الحسد من عيون الفقراء الجياع المحرومين الذين يذبحون بسببكم على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود نقول لكم التسوية التي لا تحرر ارضنا ولا توحد شعبنا ولا تحميه لا نريدها ولا نريد من يدعوا اليها
التسوية السياسية والمصالحة الوطنية الصادقة التي وحدت العراق والعراقيين بدأت انطلقت عندما اجتاحت الوحوش الوهابية الظلامية بالتعاون مع الزمر الصدامية ثيران العشائر المجالس العسكرية عناصر ساحات العار والانتقام والتي ادت الى احتلال اكثر من ثلث مساحة العراق وكادت تحتل بغداد ومدن الوسط والجنوب نعم من ذلك اليوم بدأت المصالحة التسوية عندما اطلقت الفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الدينية المقدسة وهب العراقيون الاشراف الاحرار من كل الاعراق والاديان والمحافظات لتلبيتها وتشكل بموجبها الحشد الشعبي المقدس الذي اصبح سورا لحماية العراق والعراقيين واصبح بيت لكل عراقي صادق شريف ولكل من يريد وحدة العراق والعراقيين وتوجه الجميع لتحرير ارض العراق وحماية العراقيين من الارجاس الاقذار من الكلاب الوهابية وكل الخونة والقتلة دواعش السياسة
وهكذا بدأت التسوية السليمة المصالحة الحقيقية بين العراقيين عندما امتزجت دماء العراقيين واشلائهم على ارض العراق في الدفاع عن ارضهم عن عرضهم عن مقدساتهم امتزجت دم المسلم والمسيحي والصابئ والايزيدي والسني والشيعي والعربي والكردي والتركماني وخلقت عراقي جديد عراقي انساني متمسك بالحق وان اضره وضد الباطل وان نفعه وقرر وصمم هذا الانسان العراقي العراقي الجيد الذي صنعته الفتوى الربانية على تحرير ارضه وبناء وطنه هؤلاء هم العراقيون هؤلاء هم الذين يمثلون العراق والعراقيين هؤلاء هم الذين يزكون الآخرين وهم الذين يختارون وليسوا اعدائهم واي تسوية مصالحة غير ذلك مرفوضة وغير مقبولة لانها تصب في مصلحة اعداء العراق الذين ذبحوا العراقيين الذين دمروا العراق الذين استقبلوا الكلاب الوهابية ورحبوا بهم وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وقالوا لهم ادخلوها بسلام آمنين نحن في خدمتكم وتحت امركم
وبدأت عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق وكانوا يعتقدون ان الامور تجري لصالحهم وانهم سيحققون المهمة التي كلفوا بها من قبل ال سعود وان تقسيم العراق الى ولايات مشيخات تابعة لآل سعود اصبح امر مؤكد حتى انهم طلبوا من ال سعود تهيئة اقذارهم وتعينهم امراء على هذه المشيخات قيل حدث خلاف بين هؤلاء الاقذار كل واحد من هؤلاء الاقذار يريد الولاية التى يرى نسائها اكثر جمالا وفعلا بدأت الاموال من قبل ال سعود تنهال بغير حساب وبدأ الاجتياح الوهابي الداعشي الصدامي الظلامي بسرعة كبيرة حقا كان اجتياح عاصف تمكن هذا الاجتياح الظلامي من سحق جيشا وشرطة وحماية كبيرة للمحافظين والمسئولين دليل على دقة تخطيط المؤامرة وسرعة عملية تنفيذها في الوقت كان اصحاب التسوية الجديدة يستقبلون ويحتضنون ويقبلون دواعش السياسة ومن ورائهم وتقوم عناصر حماية دواعش السياسة يفجرون المساجد المدارس الاسواق تجمعات الابرياء احزانهم افراحهم
لكن التسوية الوطنية المصالحة العراقية التي اطلقتها المرجعية الدينية التي اعني بها الفتوى الربانية التي اطلقها الامام السيستاني والتي يموجبها تأسس الحشد الشعبي المقدس كانت قوة ربانية هي التي أفشلت كل مخططات واحلام ال سعود وكلابهم الوهابية المسعورة بعد ان وحدت العراق والعراقيين لهذا صرخ العراقيون صرخة واحدة موحدة لا نريد تسويتكم ومصالحتكم انها مرفوضة وغير مقبولة وطلب من دعاتها ضمها وعدم كشفها الى الناس نخشى عليها من الهواء لان الهواء يكشفها وبالتالي تنكشف نواياكم الفاسدة
لا ندري مع من التسوية السياسية مع الشعب العراقي مع قتلة الشعب العراقي
فاذا كانت مع الشعب العراقي ومن اجله لماذا هذا التكتم والتستر عليها لماذا لا تطروحها على الشعب لماذا لا تعرضوها على الشعب ليطلع عليها ليفهمها ليعرفها ليناقشها يا ترى لماذا هذا الخوف عليها هل من المعقول يطلع عليها اعداء العراق ملك الاردن وامير قطر وملك ال سعود ولم يطلع عليها الشعب العراقي
العجيب احد سياسي الصدفة واحد مروجي التسوية يعلن ان مشروع التسوية سيطلق عشية الانتصار على داعش وتحرير الارض بشكل نهائي لا ندري هل مشروع التسوية السياسية اكتشاف علمي وهل الحرب على داعش الوهابية يحول دون اعلان مشروع التسوية ام يحول دون تحرير الارض العراقية والانتصار على داعش الوهابية
لهذا نقول لمروجي مشروع التسوية السياسية ان هذا التكتم على التسوية والخوف من عرضها على الشعب العراقي هو السبب الذي جعل العراقيين يشككون في التسوية السياسية وكل من يدعوا اليها لهذا رفضها ورفض من يدعوا اليها
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google