دول إرهابية تشكو من ارهابها
دول إرهابية تشكو من ارهابها


بقلم: رشيد سلمان - 12-01-2017
العالم كله يعلم ان البدعة الوهابية الخليجية هي مصدر الإرهاب بمنظماته القاعدة و طالبان و داعش و فروعها. هذه البدعة تعتمد على تكفير الانسان غير الوهابي و تحل قتله خاصة من يتبعون المذهب الشيعي مذهب آل البيت عليهم السلام.
أموال النفط و الغاز مكّنت دول الخليج الوهابي من تجنيد و تدريب و تسليح و تصدير الإرهابيين الى الشرق الأوسط أولا و الى بقية دول العالم خاصة الدول الغربية بعد ذلك.

الدليل القاطع على إرهاب الخليج الوهابي هو ان العالم تسوده المفخخات بينما الخليج الوهابي آمن و لتبرئة ذمّته يفبرك الخليج الوهابي تفجيرات بائسة هنا وهناك و لم ينجح في مسعاه.
التفجيرات الحقيقية في السعودية والبحرين و الكويت تقتصر على المناطق و الحسينيات الشيعية بتدبير من حكومات هذه الدول الإرهابية.
القطرة في بحر امارة قطر لها علاقة حميمة مع المنظمات الإرهابية بفضل (موزتها) مجاهدة النكاح عشيقة البغدادي و قبله الملا بختيار.

تركيا في عهد الإخواني المجنون اردغان سيطرت عليها البدعة الوهابية فاحتضن اردغان داعش و ادخلها الى سوريا و العراق و وفر لها حتى مجاهدات النكاح.
الأردن الشحاذ سيطرت عليه البدعة الوهابي خاصة في عهد الملك الهجين عبد الله الذي احتضن تنظيم الزرقاوي الذي عاث فسادا في العراق ليقتل الشيعة الذين حذّر منهم الملك المجهول الاب.
في تركيا ازدادت شعبية البغدادي و خاف اردغان على منصبه فانشقّ عن داعش ثم سادت التفجيرات التي اضرت الاقتصاد و السياحة بالإضافة الى قتل الأبرياء.
البعران ملوك وامراء الخليج الوهابي و المجنون اردغان و الملك الهجين همّهم الوحيد هو القضاء على الشيعة بكل قومياتهم خاصة بعد ان تمكن الحشد الشعبي من الانتصار على داعش.

دول اخري مثل أمريكا و بريطانيا وفرنسا و المانيا احتضنت حاضني داعش في الخليج و تركيا و الأردن لتحقيق اغراضها ثم ردّت بضاعتهم اليهم.
أمريكا استغلّت القاعدة لإخراج الاتحاد السوفييتي من أفغانستان و بعد خلاف حدثت تفجيرات البرجين التي راح ضحيتها آلاف القيتلى و الجرحى و المعاقين جسديا و عقليا.
تفجيرات فرنسا و بلجيكا و بريطانية و المانيا نشرت الرعب بين الناس و أعلنت حالة الطوارئ حتى في اعياد الميلاد و راس السنة.

الغرب بقيادة أمريكا خاصة بريطانيا و فرنسا و المانيا همه الأول بيع السلاح للخليج الوهابي مصدّر الإرهاب بضمنه القنابل العنقودية المحرمة التي تقتل الناس في المستشفيات و المدارس في اليمن.

هوس بيع السلاح عند الغرب كهوس البدعة الوهابية بيح قتل الناس و تضامن الهوسين خرّب العالم خاصة الشرق الأوسط مع ان خسارة الغرب في الأرواح و المنشئات تفوق ربح بيع السلاح.
بعد كل تفجير في الغرب يضع سياسيوه الزهور على موقع الحادث و يذرفون دموع التماسيح خادعين مواطنيهم ثم يشكون من الإرهاب مع انهم حاضنيه.
باختصار: لا يحق للغرب الشكوى من الإرهاب الذي يقتل مواطنيه لان شراكة هوس بيع السلاح و هوس الوهابية هي السبب و على الغرب الخلاص من الهوسين لان أجيال الذين يفخخون انفسهم تتكاثر كالجراد.
ملاحظة مهمة: كل ملوك و امراء الخليج قتلوا آباءهم و إخوتهم ليصلوا الى المصب ما يفسر همجيّتهم و احتضانهم للمنظمات الإرهابية التي تقل الاخرين للبقاء كأولياء امر فاسقين فاجرين.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google