العبادي : انا عثماني ولست تبعية
العبادي : انا عثماني ولست تبعية


بقلم: محمد العبد الله محمد - 14-01-2017
قلت لصاحبي وهو من بطانة العبادي لماذا لم يطلب صاحبك من الاتراك الاعتذار عن تصريحات اردوغان عندما قال عن العبادي ( انت صغير احترم نفسك واعرف حدودك فانت تتكلم مع تركيا العظمى ولو لم تكن صغيرا لما احتلت داعش نصف العراق ) وذلك قبل استقباله رئيس وزراء تركيا ؟ فقال انا لم اساله ولكن العبادي دائما يصرح بانه عثماني وليس تبعية وابالتالي فلتركيا مكانة في قلبه فقلت له وماذا لو كانت ايران هي التي اهانته ؟ فقال لا ذاك موضوع اخر لكنا قد قلبنا الدنيا عليهم فقلت له الظاهر انكم كلكم عثمانيون .
من هنا اقول بانه لايوجد شيعي يشعر بالذل و الصغر ويتقبل الاهانة والتحقير كما هو حال السياسي الشيعي العراقي وخير مثال حالي هو حيدر العبادي وعمار الحكيم وقبلهما نوري المالكي .
حسب الظاهر ان السياسي الشيعي العراقي وبسبب عدم ولاءه لدينه ومذهبه واستخدامه لهما لمصالحه الشخصية فانه يشعر بالذل و الصغر والجبن امام الاخرين لذلك اولا ما يفعله يتبرأ من مظلوميته من قبل الحاكم كونه شيعيا فيبادر فورا الى اطلاق شعارات ان لا طائفية ولا فرق بين السني و الشيعي وهو مستعد على الدوام لبلع الاهانة و التوبيخ و التحقير التي يوجهها له السني العراقي و العربي و الاسلامي .
حيدر العبادي القيادي في حزب الدعوة الاسلامي رئيس وزراء العراق اكثر شيعي تم اهانته وتحقيره من قبل مسؤولين في دولة سنية الا وهي تركيا وهذا التصريح المهين جاء لمجرد ان العبادي قال بان على تركيا اخراج قواتها من العراق واذا لم تخرج فان العراق سيستخدم القوة لاخراجها ، يعني تصريح منطقي جدا لمسؤول عراقي تحتل تركيا جزءا من اراضيه ولكن لان الاتراك يعرفون جيدا ذلة السياسي الشيعي العراقي والجبن في شخصيته وحبه للسلطة وشخصيته الوضيعة فانهم وجهوا كلاما قاسيا معيبا خارج اي اطار دبلوماسي وحتى سياسي فماذا فعل العبادي امام اهانته وتحقيره وشتمه ؟ خرج في اليوم الثاني ليقول بان العراق يرغب بعلاقات جيدة مع كل دول الجوار وبالاخص تركيا !!!!!! تصوروا قبل يوم يهان ويحقر من تركيا وثاني يوم يتوسلها ؟؟؟؟؟
حتى قررت تركيا ان تدفع برئيس وزراءها لزيارة العراق من اجل ابرام اتفاقيات اقتصادية فما كان من العبادي الا ان يرحب بالزيارة ويتناسى الاهانة ولم يطلب اعتذارا رسميا عن تلك الاهانة ولم يقم اي من جماعة العبادي وفريقه باي تصريح يذكر الاتراك باهانتهم للعبادي وطلبهم الاعتذار بل تم فرش السجاد الاحمر لرئيس وزراء تركيا ليستقبله العبادي بالقبلات والوجه الباسم ولم يبق الا ان يقبل يده وقد فرح العبادي جدا بالزيارة حيث اعلن بان رئيس وزراء تركيا بشره بان تركيا ستسحب قواتها من العراق ونتيجة هذا الوعد تم توقيع اتفاقيات عسكرية واقتصادية وامنية بين الجانبين ليغادر رئيس وزراء تركيا وفي ليوم التالي يصرح وزير الدفاع التركي بان تركيا لن تنسحب من العراق الا بعد هزيمة داعش وبالتالي لطم العبادي على وجه ليخرج العبادي خائبا ويصرح بان العراق لن يقبل باحتلال اراضيه خائفا حتى من تسمية تركيا بالذات .
وفي اليوم التالي يستقبل رئيس وزراء الاردن لينبطح امامه مرة ثانية ويوقع اتفاقيات اخرى فيما الاردن هو منبع الارهاب كما هي تركيا ممرا له .
وقبلها سافر عمار الحكيم الى الاردن يستجدي مباركة ملك الاردن لمبادرته وهو يعلم بان الارهابيين الاردنيين ياتون للعراق بمباركة المخابرات الاردنية وقبلها يتوسل نوري المالكي السعودية لتقبل ان يزورها فيصرح بكل وسيلة اعلامية بانه مستعد لزيارة السعودية اذا وجهت له الحكومة السعودية دعوة رسمية .
ترى لماذا السياسي الشيعي غير العراقي له كبرياء وعزة نفس وهيبة وقوة شخصية بينما السياسي الاسلامي الشيعي العراقي ذليل خانع خانس تافه غير محترم حقير مستحقر لنفسه ؟ هل لانه لم يشعر يوما بانه يمكن ان يكون مسؤولا ؟ ام لانه بالاساس لا يؤمن بمذهبه الشيعي وانما يستخدمه لتحقيق مصالحه الشخصية وبالتالي لا يعرف ميزة الانسان الشيعي وقوته الكامنة في اسس مذهبه وتعاليم دينه ؟



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google