بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
15-01-2017 نظام البحرين يعدم مواطنيه ﻷسباب طائفية وما من ثورة لابد أن يسقط بها شهداء
ارتكب نظام آل خليفة الهمجي المتخلف جريمة قبيحة نكراء في إعدام ثلاثة شبان من مواطنيه لكون الشهداء يختلفون معه مذهبيا، النظام الذي يضطهد شعبه ﻷسباب دينية او مذهبية او قومية مصيره السقوط عاجلا أم آجلا، للأسف أنظمة الحكم الحرة تستمد شرعيتها من شعوبها ولكن نظام النكرة حمد آل خليفة يستمد شرعيته من رئيسة وزراء بريطانيا، فشل الديمقراطية بالعالم العربي يعود ﻹستبداد أنظمة الحكم وعدم التخلي عن السلطة سواء كان نظام ملكي أو جمهوري، الأنظمة الجمهورية بالوطن العربي لا تختلف عن اﻷنظمة الملكية رؤساء الجمهوريات جاءوا في انقلابات عسكرية ولم يتركوا المنصب إلى وسحل جثثهم، انا كنت الشخص الوحيد من الكتاب العراقيين والعرب أن طالب بتحويل الأنظمة الجمهورية إلى ملكية والضغط على الأنظمة الملكية الى تطبيق النموذج الملكي الدستوري، ما حدث في الربيع العربي ارهاب وقتل وقطع رؤوس ويستثنى من ذلك ثورة الشعب البحراني فقد طالبوا الملك حمد ال خليفة بتحويل نظام الحكم الى نظام ملكي دستوري ويبقى جناب الملك الكسيف حمد بن خليفة ملكا دستوريا حاله حال ملوك بريطانيا والسويد والدنمارك لكن العقلية العربانية تبقى عقلية عفنة تتسلط على رقاب العباد وتفسد وتقتل الحرث والنسل وباﻷخير يسقط حمد آل خليفة في مزبلة التاريخ وينتهي اثرة وتبقى اﻷجيال تلعنه، عالمنا عالم منافق ينظر بنظرة عوراء، لكن نطمئن اهلنا بالبحرين مامن ثورة ولابد ان تقدم قوافل من الشهداء وبلا شك دماء الشهداء الثلاثة سيكون مسمار في نعش نظام ال خليفة الساقط وعهد معهود عن رسول الله محمد ص نقلا عن الامام علي ع ان ال خليفة يسقط ملكهم ونصر الله آت، الرحمة لشهداء الحرية والخزي والعار الى النتن حمد بن خليفة اين تفر ايها الظالم سوف يلاحقوك ضحاياكم في حياتك ومماتك وفي يوم الحساب مكانك محجوز مع صدام وفرعون مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي
