بقلم: نــزار حيدر -
16-01-2017 لِوِكَالَةِ [بِلاد نيُوز] الإِخْبَارِيَّة الأِلِيكِتْرُونِيَّة؛
تَزَامُن أَكَاذِيب [آل خَلِيفَة] مَعَ جَرِيمَةِ إِعْدَامِ الشُّهَدَاءِ!
نــــــــــزار حيدر
كعادةِ الاعلامِ القَذِر، إِعلامِ البِترودولار، عاودت إِحدى صحُف نظُم القبيلة الفاسِدة الحاكِمة في بُلدان الخليج للتَّرويج لأكاذيب ملفَّقة جديدة تشبه طريقة صياغتَها إِعلام نظام الطّاغية الذّليل صدّام حسين عندما كان ينشر التَّقارير المُفبركة كلّما أَراد ان يُغطّي على جريمة إِرتكبها مثلاً أَو فشل أَو هزيمة حلَّت به هنا أَو هُناك.
الأَكاذيب الملفَّقة هذهِ المرَّة جاءت على صفحات جريدة تصدر في البحرين، تعدَّت فيها حدودها عندما لفَّقت أَخباراً تخصُّ المرجع الأَعلى! لماذا؟ وماذا؟ وكيف؟!.
الزّميل فِراس الكرباسي محرِّر وكالة [بِلاد نيوز] الإليكترونيّة واسعة الانتشار، أعدَّ التَّقرير التّالي بهذا الخصوص، نقلَ فِيهِ آراء عدد من المحلِّلين والمراقبين من داخل العراق وخارجهِ.
أَدناه، أَوَّلاً، مشاركتي في التّقرير؛
[انَّ الخبر كلّهُ كذبٌ وتلفيقٌ هدفهُ الإثارة لا أَكثر ويجب مُقاضاة الصَّحيفة بسبب هذا التَّلفيق الخطير الذي نشرتهُ.
ولقد تزامنَ نشر التَّلفيق مع إِعدام الثُّلَّة الطّاهرة من أبناء البحرين الأَبرار على يد النِّظام الخليفي الارهابي الفاسد وبإيعاز من قبَل نظام القبيلة الفاسد الحاكم في الجزيرة العربيّة، أُريد لهُ تضييع الدِّماء الطّاهرة، بمثلِ هذه الإثارة المفضوحة.
انَّ نُظم القبيلة الفاسِدة الحاكِمة في عددٍ من دوَل الخليج تسعى بنشرِ مثلِ هذا التَّلفيق لدقِّ إِسفينٍ في العلاقة السّليمة والمتوازنة المُرتقبة بين بغداد وواشنطن في عهد الرَّئيس الأميركي الجديد ترامب، وكلُّنا نعرف فانَّ الزَّعيم الوحيد الذي وجَّه له ترامب دعوةً رسميَّةً لزيارتهِ في البيت الأبيض عندما يتسلَّم مهامَّهُ الرِّئاسيَّة الدّستوريّة في العشرين من هذا الشهر (الجمعة القادمة) هو السَّيد رئيس مجلس الوزراء العراقي الدُّكتور حيدر العِبادي].
وللاطّلاع على نصّ التّقرير الذي نشرتهُ الوِكالة، يُرجى زيارة موقعها الرَّسمي أَدناه؛
وكالة بلاد نيوز الاخباريّة؛
العراق؛ إِستنكارٌ عراقيٌّ ودوليٌّ والمطالبة بمقاضاةِ صحيفة خليجيَّة لإساءتِها للسيّد السّيستاني.
- ماذا نشرت الصَّحيفة الخليجيَّة نقلاً عن صحيفة روسيَّة بحقّ السيّد السّيستاني ودعوة ترامب؟.
- ماذا قال مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن؟.
- بماذا فسَّر المحلّلون السياسيّون أَبعاد هذا الخبر المُلفَّق؟.
- وماذا حلَّل المتخصّصون بالشَّأن الاعلامي لهكذا تقارير مُفبركة؟.
http://biladnews.net/index.php?news=86168
١٦ كانون الثاني ٢٠١٧
لِلتّواصُل؛
E-mail: nazarhaidar1@hotmail. com
Face Book: Nazar Haidar
WhatsApp & Viber& Telegram: + 1
(804) 837-3920
