بقلم: محمد سعيد العراقي - 17-01-2017 بسم الله الرحمن الرحيم
لم اكن في يوم من الايام احب الدفاع عن الشخصيات الدينية خصوصا المراجع ولكني اشير لمواقفهم بين الحين والاخر واعني بالمواقف الايجابية واحياننا اراها سلبية حسب قناعتي وارائي تبقى شيء يخصني غير ملزم احدا بالاخذ به حينما غلق السيستاني الباب بوجهة عمار الحكيم والائتلاف العراقي بين قوسين (( الايراني الحاكم للعراق )) ثارت حفيظة ايران واخذت تستعين بكل مايمكنها الاستعانة به من التاثير على مرجعية السيستاني خصوصا وداعش يلفظ انفاسه الاخيرة اضافة لوجود وعي نوعا ما لدى الشارع العراقي ان الدور الايراني تخريبي في العراق بنسبة مائة في المئة وان اي لعبة ايرانية جديدة في العراق سوف تلاقي الاهمال علما ان هناك اصابع اتهام ان من يقوم بالجريمة المنظمة حاليا في المحافظات الجنوبية خصوصا النجف وراءه اصبع داخلي تحوم الشبهات حول شخصيات تنتمي لاحزاب شيعية دينية..... فتحريك صحفية بحرينية باتهام المرجع السيستاني بريطاني التعيين !
١- بريطانيا شريكة بتحرير العراق مع امريكا وهي الداعم الاول لامريكا اذن ماهذا التهافت والتخبط
٢- السيستاني ان كان بريطانيا فكان الاولى ان يدافع عن مشروع بريطانيا ويدافع عن السيد عبد المجيد الخوئي رحمه الله الذي لازالت جريمة اغتياله يثار حولها الف شبهة بين بريطانيا وايران والتيار الصدري ونجل السيستاني محمد رضا وما ان الحكومة العراقية جمدت ملف اغتيالة وكذا السيد محمد باقر الحكيم وعز الدين سليم فهنا تحوم الشبهات حول ايران ولاية الفقيه لان الحكومة العراقية الشيعية برمتها ايرانية الصنع.
واتضح لي بعين القين ان السيستاني لم يتحرك باسقاط الحكومة لعدم وجود البديل الوطني الذي سيمليء الفراغ واتمنى من كل عراقي ان يسمع لهذين الفديوين لكي يعرف رأي السيستاني بالحكومة العراقية.
