بقلم: عباس الناصري -
28-01-2017 ماكو واحد بينا ما شايف افلام كارتون گرندايزر،آنا وعيت اعليه ويمكن ابوي الله يرحمه،هم وعى اعليه؟احنا انموت ونندفن،وگرندايزر باقي لأولاد أولادنا!!
المهم،فكرة الفلم كلش حلوة،يعلم الطفل على حب الأرض والوطن والدفاع عنّه،من الغزو والعدو الإرهابي الخارجي،وأحتمال داعش هم يغزي الفضاء ويعود للأرض! لأن حسب الإمكانيات الهائلة والمتطورة عنده، مستحيل اذا ما وراه جهات دولية كبرى،وما يلام ترامب من اتهم كلنتن وأوباما بدعم داعش! حسب نظريتهم السياسية"الفوضى الخلّاقة".
الفلم رغم فكرته الزينة،بس بيه شغلة موزينة،ما يرضه اعليها اهل الاخلاق والتربية،يگولون يعلّم الطفل على العنف والقسوة! وصدگ تره حچيهم، وراح اسولفلكم سالفة شوية اضّحك:
من چنا ازغار،واحدنا عمره تسع سنوات، مدري عشرة؟چنا مچلبين بذيال امهاتنا وين ما يروحن نفتر وراهن،وگبل امهاتنا مو مثل نسوان اليوم،كلشي جاهز، ويشتغل على اللمس،ويگلك حتى اهدومهن صارت عالريمونت،ومدري صدگ مدري چذب!؟الله يساعد ذيچ امهاتنا الأولية،هي اتحطّب،وهي اتزبّر،وهي تطبخ،وهي تغسل،وهي تكنس،لا وفوگها كل وحده عدها عشر فروخ،لو اثنعش فرخ،لئن كل سنة چايبتلها فرخ،وهي ولا يهمها ولا الها شغل!
هسه نسوانّه فايخه ومرتاحه،وما تگدر تطلگ ابفرخ واحد وتجيبه،الا بعملية، واذا صار الليل غطو روسكم يگرعان، تطلع بيها الف علة،ساعة ظهري يوجعني،ساعة اركبي،وساعة راسي، وانوب گلبي،ما عبالك ماخذلك امريّة، اتگول سيارة مسكربة،وتفتتر بيها عالطببة.
نرجع لسالفتنا الردت اسولفها،گبل لا يفلت الشاهد منا! چانت نسوان شارعنا اذا گطع الماي،تاخذ الماعين والهدوم وتروح للشط تغسلها،واحنا هذولة الزغار وياهن انروح نلعب،اكو واحد ويانا اسمه حسوني،هواي متأثر بفلام كارتون گرندايز،وصدگ لنّه حسوني يصيح أكرندايزر انطلق، وگبل ذب روحه بالشط،ولنها امّه المسكينة تصرخ وتلطم على وجها،ولو مو الشباب طلعت حسوني،چان هسه غرگان ومدفون بالنجف!
گبل چم يوم،سمعت السيد القائد، الله يحفظه ويرعاه! يگول:ترامب اذا نقل السفارة الامريكية للقدس،انروح للقدس انحارب ونحررها!
خطية الرجال ترامب هم خاف،وگامت ترجف أعظامه من هاي التصريحات، فأجل نقل السفارة لبعدين،وگال: شيخلصنا من"ابو هاشم"،احنا ما خلصنا منه ابمعركة النجف،النوب ايريد يلحگنا للقدس،لا عمي شچايبنا لهاي الطلايب،ما بينا حيل للمكاون وياه!
صدام حسين،هم نفخ روحه على امريكا،ونصحاه الرئيس المصري"حسني مبارك" اذكّر بيومها،وگال:(دي امريكا يصدام،انسحب من الكويت احسلك)، وتاليها ما خذه باحچايت حسني، وطلعته امريكا بالقنادر والنعل من الكويت! وبزمن بوش الثاني،گالولة روح اطلب لجوء سياسي،واخذ اعيالك واشرد، ليش يدمّر العراق من وراك، هم صار عنتر بن شداد،وما رضه،لمن طلعوه من الحفرة مثل الچلب،بس هو ربّك راد يهينه ويذلّه!
بالحرب العالمية الثانية،اليابان رادت تمثل دور البطل وما استسلمت،عاد امريكا اشسوّت؟طاحت باليابان وصكتها بقنبلتين ذرية مدري نووية؟ وتاليه طبت باليابان ورفعت العلم الامريكي ابنص طوكيو،وأعلنوها مستعمرة أمريكية،وانتو تدرون بأمريكا لا ذمة ولا ضمير عدها،ولا سائل ولا مسؤول، فرحم الله امرئ عرف قدر نفسه!
هسه احنا وينّه وين القدس،دخل نحرر مدنا من داعش،هو ابو هاشم حقه ما طاب معركة وي داعش،ولا مشارك بتحرير مدينة،ويريد يروح للقدس،بس لا ابو هاشم متأثر بگرندايزر،مثل حسوني الزغير،من صاح گرندايزر انطلق،وكون ابو هاشم ينطلق وبعد ما يرجع.
دي أمريكا يبو هاشم!!
