بقلم: محمد العبد الله محمد -
29-01-2017 يقولون بان كل امور وزارة الخارجية هي بيد الاستاذ احسان العوادي ولكن الحقيقة غير ذلك لان الوزراة هي بيد ضباط مخابرات صدام حسين الذين لازالوا في وزارة لخاريجة او لازال ابناءهم يعملون فيها و الدليل هو :
1- ابقاء كل المشمولين بالاجتثاث في مواقعهم بل بمجرد ان علموا ان هناك قرار بتفعيل الاجتثاث في بداية العام الماضي فانهم عملوا على ترشيح هؤلاء البعثيين للعمل في سفاراتنا في الخارج والاوربية في الذات من اجل تسهيل لجؤهم في حالة اعلان شمولهم بالاجتثاث .
2- اعلنوا تاسيس قسم يهتم بالعراقيين في الخارج ( المغتربين ) واصدروا قرار يجبر السفارات على تقديم استمارة لكل عراقي لديه معاملة في السفارة وعليه ملء الاستمارة كاملة والا لن يتم انجاز معاملته وبالتالي فالعراقي غير مخير بالاجابة عليها من عدمه .
3- تحتوي الاستمارة على اسئلة تفصيلية عن المراجع ومن اكتوى بمخابرات صدام يعرف جيدا ان هذه الاسئلة لا يسئلها الا الامن و المخابرات .
4- تريد الوزارة معرفة كل المعلومات الشخصية للمواطن وحتى رقم هاتفه الشخصي فياترى لماذا كل هذه الاسئلة الشخصية و التفصيلية ؟
5- فمن الاسئلة هي طبيعة اقامته في ذاك البلد دراسة ؟ هجرة ؟ عمل ؟ لجؤ ؟ فيا ترى لماذا تريد الوزراة معرفة طبيعة اقامة العراقي في اي بلد ؟
ترى هل يعلم الجعفري بمدى سيطرة البعثيين على الدائرة الادارية و الفاسدين على المالية ؟
ترى هل ستقوم الوزراة باعطاء هوية مغتربين للعراقيين ومن ثم دعوتهم للعراق كما كان يفعل صدام حسين ؟ حقا ان القوم ابناء القوم
