حرس نينوى غطاء لحماية الدواعش الوهابية
حرس نينوى غطاء لحماية الدواعش الوهابية


بقلم: مهدي المولى - 30-01-2017
المعروف جيدا ان داعش الوهابية الصدامية المدعومة والممولة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود لا مكان لها في ارض العراق فاما الموت او الهرب وبما ان قواتنا الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس اغلقت الابواب امامهم ولا مجال لهم للهرب فليس امامهم الا الموت وهذا مطلب ابناء السنة في المناطق التي غزتها داعش الوهابية والصدامية الذين اعلنوا بشكل واضح وصريح بهدر دمائهم وعدم السماح لعوائلهم بالعودة الى مناطق سكناهم وأكدوا لا صفح ولاعفو عنهم حتى لو الحكومة صفحت وعفت عنهم
لهذا قررت عناصر داعش الوهابية الصدامية بزعامة اثيل النجيفي وعناصر ثيران العشائر والمجالس العسكرية في المناطق السنية خلع زي داعش الوهابية الصدامية وارتداء زي الجيش العراقي وحشدنا المقدس ونسبت نفسها اليهما وأدعت انها تستهدف تحرير الموصل وكأن شعبنا العراقي وفي مقدمتهم اهل السنة لا يعرف لعبة النجيفي وثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية وعناصر الطريقة النقشبندية وعناصر ساحات العار والانتقام في الانبار والحويجة والموصل وصلاح الدين الذين استقبلوا كلاب ال سعود كلاب ال سعود داعش القاعدة وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم
لهذا قررت حكومة اردوغان بأيعاز من ال سعود حماية الدواعش الارهابية الوهابية التي تجمعت في الموصل فجمعتها في مجموعة بأسم الحشد الوطني تحت اشراف الخائن اثيل النجيفي بحجة تحرير الموصل من الدواعش الوهابية والصدامية وقيل ا ن ابي ابو بكر البغدادي عين نائبا لاثيل النجيفي بعد ان حلق لحيته وارتدى الزي العسكري الصدامي الزيتوني وفي الوقت نفسه هاجموا الحشد الشعبي المقدس واتهموه بالطائفية والمجوسية وطالبوا بمنعه من المشاركته في تحرير الموصل ثم غيروا اسم هذه المجموعة بعد فترة الى اسم حرس نينوى
وهكذا اثبت ان حرس نينوى واثيل النجيفي هو جيش تابع لاردوغان وينفذ مخططات اردوغان خاصة بعد رفض الحكومة العراقية منع الجيش التركي المحتل للاراضي العراقية في منطقة بعشيقة من القيام باي تحرك في المناطق العراقية التي احتلها بخيانة وعمالة البعض واستغفال وغباء البعض
الكلاب الوهابية المدعومة من قبل ال سعود لم تبدأ في هجومها وغزوها للعراق في عام 2014 بل بدأت منذ يوم تحرير العراق في 9-4- 2003 بدأت منذ يوم تحرير العراق ووضع العراق على الطريق الصحيح والسير في طريق الحرية والديمقراطية اي حكم الشعب كل الشعب اي حكم القانون والمؤسسات القانونية منذ ان رفض العراقيون حكم الفرد الواحد والحزب الواحد والعائلة الواحدة والعشيرة الواحدة والطائفة الواحدة
فهذا الاختيار الجديد للعراق كان بمثابة شمسا اشرقة في المنطقة العربية والاسلامية وبدأت بتبديد ظلام الطغاة المجرمين وهذا يعني يشكل خطرا على الانظمة الاستبدادية العائلية وفي المقدمة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود لهذا قررت واعلنت الحرب على العراق والعراقيين فجمعت كلابها وابواقها ودربتهم ووجهتهم لذبح العراقيين وتدمير العراق واصدرت الفتاوى التي تجيز لذبح العراقيين واسر العراقيات واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار ال سعود واعتبار اعادة اسواق النخاسة ونشرها في البلدان العربية هو تجديد للسنة التي اندثرت وتلاشت كما امرت كلابهم الوهابية بالتوجه الى العراق بعد ان علقوا في صدر كل كلب وهابي يروم الذهاب الى العراق الفتوى التي تأمرهم بذبح العراقيين ونهب اموالهم واسر نسائهم وتدمير العراق وأبلغوهم بأن ابواب الجنة في العراق لا تفتح الا بعد ذبح عشرة من العراقيين واسر واغتصاب عشر من العراقيات وبدأت الكلاب الوهابية في غزو العراق فرادى وجماعات للدخول للجنة واللقاء بنبيهم معاوية
كما تمكنت هذه العوائل الفاسدة من شراء وتأجير الكثير من العراقيين الفاسدين من السنة من الشيعة من الكرد حتى من جهات تدعي المدنية وتتظاهر بالعلمانية ووزعتهم في العراق على شكل مجموعات وكل مجموعة لها مهمة ولونت كل واحدة منها في لون خاص بها الا انها جميعا تصب في خدمة ال سعود وهي افشال العملية السياسية نشر الفوضى والحرب الطائفية والعنصرية نشر الفساد والعنف والارهاب وفعلا تمكنت من تحقيق ذلك
لا يدرون ان الشعب العراقي فهم اللعبة الخدعة وعرف من لعبها فوحد نفسه من خلال تلبية الفتوى الربانية التي اطلقتها مرجعية الامام السيستاني وتأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي وحد العراق من شماله الى جنوبه ووحد العراقيين بكل اطيافه واعراقه ومناطقه وتوجه الجميع لمواجهة اعداء العراق في الخارج وعملائهم في الداخل وصرخوا جميعا صرخة واحدة لبيك يا عراق لا مكان لكل ارهابي لكل من ساند الارهاب قولا او فعلا في العراق لا عفو ولا مصالحة مع الارهابين
فجاء حرس نينوى حرس النجيفي كلعبة خدعة يضم تحتها الارهابين الدواعش لحمايتهم والدفاع عنهم بعض الوقت ثم عندما تتهيأ الفرص يعودون مرة اخرى
هيهات ان تخدعونا مرة اخرى
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google