بقلم: حسين باوه -
31-01-2017 أنا لاأريد أن أتحدث الآن حول الماضي ، حين کان شيوعيو کردستان مرتبطون تنظيميا بالحزب الشيوعي العراقي والمسمی آنذاك بإقليم کردستان ، لکن هنالك دلائل في حاضر الوقت وقبلا تۆکد و تثبت مدی عدم إمکانية الحزب الشيوعي الکردستاني للتوغل داخل الجماهير وبناء قاعدة متينة داخل شعب کردستان .
بسبب تواجد تناقضات في الميدان ومنذ سقوط النظام الفاشي العفلقي في العراق ،وکذلك سيطرة نقاط صراع أخری في الميدان : الشيعي والسني ، العربي والکردي ، وإلی حد ما الترکماني ،والأقليات القومية والدينية الأخری ، إضافة إلی إنهيار البنی التحتية للمجتمع ، ماکان لا في إمکان الحزب الشيوعي العراقي ولا الحزب الشيوعي الکردستاني أن يثبتا نفسهما في الميدان .
کان الطريق الوحيد أمام الحزب الشيوعي الکردستاني ، ولکي يثبت وجوده علی المسرح السياسي ، الإنصياع والتعامل مع حکومة إقليم کردستان ، والإفتخار بقوته ، بکونه يملك منصب وزير ( لاحول له ولاقوة ) في حکومة کردستان، لا لشيء يذکر، بل لکي يثبت لقاعده الحزب بکونه مشارک في الحکومة ( بإمتيازات خاصة !) ، لکن ، ومع کل الأسف کانت القاعدة الجماهيرية قد شکلت 12550 صوتا فقط ا .
الأتعس من ذلك هو مجيء السکرتير الجديد للحزب الشيوعي الکردستاني آدم سمث ( کاوه محمود ) إلی ڤينا ، حيث أقيمت له ندوه للتباحث في الشۆون الحالية في کردستان العراق :
انا کنت حاضرا في الندوة وأريد الترکيز هنا علی ثلاث نقاط :
أولا : حل مشکلة البرلمان في إقليم کردستان : حسب ماقال آدم سمث ( کاوه محمود ) أنه إقترح شخصيا بأن يتنازل رئيس البرلمان ونائبيه عن منصبهم ، وأن تجری أنتخابات جديدة داخل البرلمان لإنتخاب الرئا سة من جديد !؟
ثانيا : من الناحية الإقتصا دية بحث السيد آدم سمث ( کاوه محمود ) الأمر بصورة مشينة وبحيث لايريد أي مرء مارکسي أو شيوعي سماعه . دار الأمر هنا حول " الإقتصاد الريعي " .
لا أريد هنا الإشارة إلی أخطائه المتواصلة وقت شرحه للإقتصاد الريعي ، بل مسألة إهماله لطروحات کارل مار کس حول هذا الموضوع .
بدء حضرته بسرد مقولات آدم سمث حول الإقتصاد الريعي..
حين سألته : لماذا لم تبدء بکارل مارکس ، کان جوابه : ماقال کارل مارکس شيء مهم يذکر حول هذا الموضو ع !!!
ثالثا : قال السيد آدم سمث ( کاوه محمود ) وبکل صراحة : نحن لسنا ملتزمون بالمبادیء المارکسية والشيوعية ، بل نحن ملتزمون بمعاناة شعب کردستان !!!
إذن ! إقرء علی المارکسية والشيوعية في کردستان السلام !!!