بقلم: د.محمد الدهان -
31-01-2017 لم نخفي عن بعضنا ما اعترانا
من فتور في حبنا وهوانا
جف فينا أو كاد ما كان عشقا
وغراما ولهفة وحنانا
لم يعد فيك مايثير حنيني
لم يعد فيك ما عشقت زمانا
ألق الشوق في العيون تولى
ولهيب الغرام صار دخانا
واستحالت مجامر الوجد ثلجا
حين أمسى من غير دفء لقانا
كنت بالأمس سلوتي وحبيبي
في سنا ناظريك ألقى الامانا
وأذا غبت ليلة عن عيوني
أتشظى صبابة وحنينا
كيف ذاك الصرح المهيب من العشق
تهاوى ...وكيف ذل وهانا
والى أين غادرتنا الاماني
والى أين أسلمتنا خطانا
لست أدري أكان ذلك حتما
كان لابد أن يكون فكانا
أم هو الحب كالاعاصير يأتي
ثم يخبو ليستحيل سكونا
أم هو الدهر ساءه أن يرانا
نتساقى شهد الهوى فرمانا
أم ترانا نحن اللذين أسأنا
لهوانا ، فملنا و سلانا
لست ادري ولا أظنك تدري
فلنسلم بما اراد قضانا