ترامب مع الارهاب وليس ضده
ترامب مع الارهاب وليس ضده


بقلم: مهدي المولى - 01-02-2017
ترامب مع الارهاب وليس ضده
لا شك ان كل تبجحات وتهديدات الرئيس الامريكي ترامب خلال فترة الترشيح أنقلبت رأسا على عقب اي خلاف ما كان يعلن عنه بعد فوزه وجلوسه في البيت الابيض مثلا انه هدد وتوعد الارهاب والارهابين وانه سيقضي عليه وعلى كل الارهابين في العالم وسيدمر بؤر الارهاب ويجفف منابعه وسيذبح البقر الحلوب اذا ما جف ضرعها ويقصد رحم الارهاب ومصدره وحاضنته ومرضعته العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال ثاني ال خليقة ال نهيان
فأتضح ان هذه التهديدات كانت مشفرة اي لها معنى باطن فكانت البقر الحلوب الاكثر فهما في معرفة باطن لغته وكشف شفرتها فاسرعت في تقديم ما يريد وما يرغب وقدمت له ما يريد من دولارات حتى انها ارسلت الكثير من نسائهم زوجاتهم بناتهم للعمل في فنادق ومنتجعات وبؤر الدعارة التي يملكها ترامب ومارسن الجنس مع الزبائن مجانا بل انهن أعلن وبشكل علني حبا بالتقرب من رب البيت الابيض قررن منح المال لكل من يمارس الجنس معهن وبدأت منافسة شديدة وكبيرة بين هذه البقر ال سعود ال ثاني ال نهيان ال خليفة لنيل رضا ترامب فكل بقرة تريد ان يكون لها المنزلة الاقرب الى نفس رب البيت الابيض وتنال الحظوة الاولى لديه
وهكذا بدأت حقيقة ترامب انتخاب واضحة بعد وصوله الى البيت الابيض بدقائق فاذا ترامب يتغير ويتبدل وينقلب رأسا على عقب فاذا هو يقف الى جانب رحم الارهاب ومرضعته وحاضنته وراعيته العوائل المحتلة للخليج والجزيرة البقر الحلوب اي ال سعود ال ثاني ال نهيان ال خليفة ويعلن الحرب عى الشعوب التيحاربت الارهاب والارهابين التي اوقفت مده ولولا تضحايات هذه الشعوب لعم ظلام الارهاب الوهابي كل المنطقة والعالم ولعم البيت الابيض وهذه الشعوب هي الشعب العراقي والسوري والايراني واليمني
وكان المفروض بالرئيس الامريكي الجديد ان يقف مع الشعوب التي ابتليت بالارهابي الوهابي المدعوم والممول من قبل هذه البقر الحلوب والتي تصدت له بقوة وعزيمة وقدمت الكثير من الدماء الزكية والارواح الطاهرة حتى تمكنت من وقف مد هذا الظلام هذا الوباء المدمر لكنه خيب آمال الشعوب التي كانت تأمل بموقف شديد ضد الارهاب والارهابين وخاصة منبع ومصدر ورحم الارهاب البقر الحلوب بل انه وقف مع الارهاب والارهابين ضد القوى التي تحارب الارهاب مثل ايران العراق سوريا اليمن
حيث اسرع الرئيس الامريكي بأصدار قرار يمنع فيه ابناء ايران والعراق وسوريا واليمن من دخول الاراضي الامريكية ويتهمها بالارهاب ومصدر الارهاب في حين يتجاهل البقر الحلوب العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال نهيان ال خليفة ال ثاني التي تخلق الارهاب وتصدره الى مختلف انحاء العالم انا اتحدى ترامب اذا وجد ارهابي واحد في العالم لا يدين بالدين الوهابي دين ال سعود واذا وجد ارهابي واحد في العالم غير مدعوم وممول من قبل ال سعود وهذه الحقيقة يعرفها ويعلمها علم اليقين لكن ترامب يتجاهلها وهكذا استطاع الذهب الذي تدره هذه البقر يعمي بصره وبصيرته بل اثبت بشكل واضح ان تهديداته للبقر الحلوب ولكلابها الوهابية الارهابية داعش القاعدة كان يستهدف منه الضغط على البقر كي تدر ذهبا اكثر وفعلا استجابت بسرعة مذهلة وعجيبة للرئيس الامريكي حتى انها فاقت ما كان يتمناه ويرغب به لهذا تغيرت رؤيته واخذ ينظر الى حزب الله الى الحشد الشعبي المقدس الى انصار الله الى ايران التي تحارب الارهاب الوهابي الظلامي بانها ارهابية واعلن الحرب عليها في حين رأي في داعش القاعدة النصرة بوكو حرام وال سعود اطراف معادية للارهاب واعلن الاتفاق معها للقضاء على الارهاب
واتفق مع رحم الارهاب الوهابي الظلامي ال سعود وكلابهم داعش القاعدة بخلق معسكرات تدريب للكلاب الوهابية لحمايتهم والدفاع عنهم وفي نفس الوقت تكون قاعدة انطلاق لذبح العرب والمسلمين والناس اجمعين بحجة ايجاد مناطق أمنة في سوريا وفي اليمن وفي بلدان اخرى
وهكذا اعلن بشكل واضح وصريح انهم مع الارهاب والارهابين لانه ادرك ان الشعوب الحرة توحدت وتصدت بقوة واصرار للارهاب الوهابية ومن يدعمه البقر الحلوب ال سعود وسجلت انتصارات عظيمة في سوريا في العراق في لبنان في اليمن في البحرين وهذا يعني ان البقر الحلوب وكلابها الى الزوال والتلاشي
فأتصل بالبقرة السمينة ال سعود اولا وببقية البقر وقال لهم لا تخافوا طالما مستمرون في در الذهب لهذا قررنا ما يلي
اعتبار ايران سوريا العراق اليمن مصدر الارهاب واعلنا الحرب على الحشد الشعبي وحزب الله والمقاومة السورية وانصار الله وجيش القدس واعتبرنا البقر الحلوب وداعش والقاعدة وانصار السنة وكل المجموعات الوهابية منظمات تحارب الارهاب وقررنا التحالف معها
كما قررنا خلق مناطق آمنة لحماية عناصر داعش والقاعدة وكل الكلاب الوهابية والدفاع عنهم لنشر الظلام الوهابي وذبح العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي
هل هناك شك في قولنا ان ترامب مع الارهاب وليس ضده
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google