بقلم: د. اسامة حيدر -
01-02-2017 لربما منع ترامب, العراقيين من دخول امريكا بسبب عدم اهليتهم في الاندماج مع الاخرين . عليهم التصالح مع ذاتهم اولا والتعايش فيما بينهم قبل التفكير في الترحال . ولانهم بلا انتماءات وطنية بل في ولاءات الاغا والسلطان وبسطال المال .!
لقد تساوى الرافضي مع الناصبي في نظر ترامب الشقي؟ كيف يمنع العراقين بكردهم وهم الحليف الاستراتيجي – كما يدعون- وبتركمانيهم وصابئتهم وازيديتهم والمسيحيون بكل اشوريتهم المتحضرة .كيف وصل مصطلح الشلع قلع , لجهالة ترامب؟
دواعش الارهاب مخرب اثار الحضارات وذ باح البشر , يتساوى مع من يعطي دما من بواسل العراقيين لقتال وطرد الارهاب؟ منع السفر للعراقيين ضمن سبع دول ولربما ستزيد . استثناء اوكار الفكر الارهابي التكفيري ممول داعش واخواته وكل مريديه في بلدان هي المغذي لداعش وفكرها الايديولوجي , لم تمنع من دخول امريكا !! اي مفارقة هذه ان الرئيس ترامب لايفرق بين دولة متهمة في احداث ايلول واصحاب قرار الكونغرس في قانون جاستا . وبين العراقيين الذين يقاتلون حلفاء امريكا من الارهابين ومن مول دخول داعش .ولماذا استثنيت دول توزع ارهابها ضمن داعش في اوربا ؟
مازال العراق ينزف دما بسبب رعاع اهله بلا استثناء. يتقاتلون على الاسم والمكان وخيمة التهجير , تناسوا ضحايا اسماك القرش في البحار ممن غرقوا باطفالهم .
بين ابن المتعة وابن المسيار ضاعت الدولة العراقية واصبحت دولة ساقطة , تحكمها مافيات السراق وتجار بيع العراق. فاقدوا شرف المسؤولية الدينية والاخلاقية .
كونوا شهودا على ان ترامب سوف يعمق الانقسامات في المجتمع الامريكي , والربيع الامريكي قادم وقريب. سيكون هو السبب في عواصف ردود افعال رعايا واصدقاء امريكا من دواعش الارهاب , في غزوات تضرب عمق المصالح الامريكية. وسيساهم في اضعاف النموذج الامريكي مجتمعا واقتصادا.
1 Feb.2017