بقلم: محمد العبد الله محمد -
02-02-2017 لطالما سمعنا هذا الشعار يطلق في التظاهرات وكنت شخصيا استنكره واكره سماعه ولكن الان ثبت انه فعلا حقيقة ويعبر عن حقيقة رئيس وزراءنا حيدر العبادي و الذي بكل اسف لم يثبت وطنيته لانه تراخى امام الجميع ولم يثبت موقفا صلبا او قويا واحدا .
فامام الاجراء الامريكي الاخير تراخى ليعلن بانه لن يكون هناك اجراء المعاملة بالمثل لكونه جبانا بالدرجة الاولى وغير واثق من نفسه بالدرجة الثانية وعلل جبنه وعمالته بالقول بانه لا يريد ان يعادي الشعب الامريكي فياترى اليس قرار الرئيس الامريكي هو معاداة للشعب العراقي ؟ فانت يا عبادي من تمثل بالضبط الشعب العراقي ام الامريكي ؟
وهو نفسه بالامس البعيد و القريب يرفض ان يشارك الحشد بتحرير الموصل و حتى تلعفر او مسك الحدود العراقية السورية لان الامريكان يرفضون ذلك فهل هناك اوضح من هذه العمالة ؟
رفض مشاركة روسيا في الحرب على داعش لان امريكا لا تقبل على الرغم من ان الضربات الروسية فعالة ومثمرة ضد الارهاب واكبر شاهد هو ما حدث في سوريا منذ تدخلت روسيا فلماذا رفض العبادي المساهمة الروسية ؟ هل يفضل المصلحة الامريكية على مصلحة العراق بسرعة تحرير اراضيه من داعش ؟
اهانته تركيا بتصريحاتها الفجة و المعيبة و المسيئة ولكنه بلعها واستقبل رئيس وزراءها ليوقع اتفاقيات اقتصادية وتركيا تحتل اراضي عراقية وتساعد داعش وترفض سحب قواتها فهل هذه وطنية ام عمالة ؟
لقد قالوها منذ البداية بان العبادي بريطاني وليس عراقي وباعتبار ان بريطانيا تابعة لامريكا في الوقت الحالي فان العبادي محترف في نقل البندقية من كتف الى كتف لذلك فانه قدم سيرته الذاتية للامريكان معتمدا على ولاءه السابق للبريطانيين فاستحق ان يكون رئيسا للوزراء فهنيئا للجبان و العميل .