ضاحي الخرفان من خلقه وما هي مهمته
ضاحي الخرفان من خلقه وما هي مهمته


بقلم: مهدي المولى - 02-02-2017
من هو ضاحي الخرفان هذا هو اللقب الذي يطلق عليه من قبل ابناء الامارات الاحرار الاشراف فغيروا خلفان الى الخرفان لانه يساق كما يساق الخروف كما انه لا يعرف اصله حتى لا يعرف من هو اباه وكان البعض من ابناء الامارات يسمونه ضاحي بن ابيه شبيها بزياد ابن ابيه الذي لا يعرف عنه شي لكنه خدم فساد وموبقات ال سفيان خاصة في عدائهم للاسلام واهل الاسلام ومساهمته في ذبح الاسلام والمسلمين وهاهو اي ضاحي بن ابيه الخرفان يلعب نفس الدور الذي لعبه سلفه زياد بن ابيه في نشر الفساد والرذيلة والعداء للاسلام واهله قيل انه اسرائيلي من يهود السودان الذين هاجروا الى اسرائيل وتمكنت الدوائر الصهيونية ومخابرات الموساد من اصطياده لانه كان صبي منحرف وشاذ ويتعاطى كل انواع الرذيلة بذكاء وشطاره وبراعة فضمته الى خلاياها فتكفلت بتدريبه وتزويقه ومنحه صورة جديدة وزرعه في مشيخة دبي قبل اقامة دولة الامارات العربية ومنحته بعدا يبعد اي شبهة تحوم حوله لتكشف حقيقة عمالته وسوء خلقه حيث ادعت انه من اصول فارسية شيعية وبدأ العمل اول الامر في بؤر الدعارة والبغاء وذاع صيته وأبدى مهارة فائقة في جلب النساء والعاهرات وحماية بيوت الدعارة ومن يتعامل معها فكان ذا جسد قوي ورياضي فتقرب الامراء منه حتى اصبح الرجل الاول في الامارات العربية في الحمارات العربية وهكذا جعل من الحمارات اكبر شبكة للدعارة في العالم بل تمكن بمساعدة البقرة السمينة هذا هو الاسم الذي اطلقه ترامب على ال سعود ان يجعلها الشبكة الرئيسية والاساسية التي تشرف وتمول وتحمي كل شبكات الدعارة والبغاء والشذوذ واللواطة وكل الموبقات في العالم وفعلا اتقن الدور الذي كلفته به الصهيونية والموساد الاسرائيلي بشكل فائق فاصبحت الامارات ليست مركزا ومقرا للدعارة والرذيلة بل مقرا للموساد الاسرائيلي بل اصبحت عناصر الموساد الاسرائيلي هي القوة الاولى التي تحمي مقرات وبيوت العوائل المحتلة للخليج والجزيرة البقر الحلوب ال ثاني ال نهيان ال خليفة ال سعود لانهم لا يثقون بأي عربي ومسلم وهكذا اصبح حامي هؤلاء الاقذار والمدافع عنهم وعن شبكات الدعارة الخاصة بهم
وهكذا تمكنت اسرائيل بواسطة ضاحي الخرفان ا وضاحي بن ابيه كما يحلوا لاحرار الجزيرة والخليج ان يسموه ان تسخر وتسير اقذار الجزيرة والخليج واموالهم ونسائهم ودينهم الظلامي الوهابي وكلاب دينهم داعش القاعدة النصرة في خدمة اسرائيل ومخططاتها في المنطقة ودفعتهم لاعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي
يظهر ان الانتصارات العظيمة التي حققتها الشعوب على المجموعات الارهابية الممولة والمدعومة من قبل ال سعود وال انهيان ا ثار غضب الخرفان واسياده الصهاينة والبقر الحلوب في الجزيرة والخليج وشعر ان هذه الانتصارات ستتسع حتى تصل الى الخليج والجزيرة وربما اسرائيل لهذا رحب ورقص لقرار ترامب الذي يمنع ابناء العرا ق و سوريا وايران واليمن لانهم مصدر الارهاب كما قال هذا العاهر الداعر والغريب انه اتهم هذه الشعوب بالتخلف وعدم التحضر وهاجم القوى الوطنية التي هزمت الارهاب الوهابي وظلام البقر الحلوب وستقبره ورحمه البقر الحلوب كما تقبر اي نتنة قذرة الى الابد وسترفع راية الحق والقيم الانسانية بيد عناصر الحق وانصار الانسانية مثل الحشد الشعبي المقدس في العراق وحزب الله في لبنان وانصار الله في اليمن وفيلق القدس في ايران وجبهة الوفاق في البحرين وهو يعلم ان هذه القوى هي التي حمت ودافعت عن العروبة والاسلام ولولاها لا عربا ولا اسلام
وقال هذا الحقير التافه مخاطبا رئيس وزراء اسرائيل واليمين الامريكي حاثا ومحرضا لاعلان الحرب على العرب والمسلمين نحن معكم انه يتكلم باسم البقر الحلوب وشبكات الدعارة والمنظمات الارهابية نحن معكم وفي خدمتكم لا تصدقوا كلام العرب والمسلمين السرسرية هكذا اطلق على العرب والمسلمين فهؤلاء كلهم من اتباع محمد وخامنئي
لا اعتقد ان هناك انسان في الدنيا لديه ذرة من الشك بان الارهاب مصدره ومنبعه البقر الحلوب فهي التي تموله وترضعه وتحتضنه وتصدره الى كل العالم لكن هذا الحقير المأجور يطلب من ترامب عدم السماح للعراقيين والسورين والأيرانيين وكل العرب والمسلمين من دخول امريكا لانهم مصدر الارهاب وسماهم بالمستسلمين المتطرفين وصناع الارهاب
اذا كان هذا الخرفان والذين يعمل في خدمتهم من جرابيع الصحراء شاربي بول البعير الذين لم ينتجوا غير الافاعي والعقارب والعنف والظلام يطلقوا على ابناء الحضارة والقيم الانسانية العراق وايران وسوريا واليمن بالشعوب المتخلفة
لا نقول الا ما قال الشاعر الفيلسوف ابو على المعري
فيا موت زر ان الحياة ذميمة ويا نفس جدي ان دهرك هازل
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google