بقلم: سجاد تقي كاظم -
02-02-2017 بسم الله الرحمن الرحيم
يرفعون شعارات الموت لامريكا (300 مليون طفل ورجل وشيخ وامراءة عدد سكان امريكا).... ويتحالفون مع دول معادية لامريكا ..المتمثله بايران وسوريا وروسيا.. ويدنسون العلم الامريكي سواء بحرقه .. او بوضعه على الارض ويدوسون عليه وبمسيرات عسكرية وتياراتيه.. ويقدسون زعامات هتفت ضد امريكا.. ويفتخرون بقتلهم الجنود الامريكان الذين اسقطوا الطاغية صدام..
بالمقابل..
لم نجد يوما امريكيا يحرق اي علم ايراني لو عراقي.. ولم نجد امريكيا يرفع شعارات الموت لايران او الموت للعراق او الموت للشيعة.. بل الامريكان ضحوا بالاف من ابناءهم لتحرير المكون الشيعي بمنطقة العراق من موورث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة عام 2003.. بعد ان كان الشيعة يصرخون لقرون.. بصرختهم (اظهر يا المهدي وصفيه وشوف الشيعة شصاير بيه).. فجاءهتم امريكا وحررتهم.. ليعض الشيعة اليد التي مدت لهم.. وينكرون جميل امركيا.. ويتحالفون مع اعداءها الذي رفضوا اسقاط صدام واعتبروا الارهاب بالعراق مقاومة لسنوات..
ولا نتعجب من موقف هؤلاء الشيعة.. ففي كتب الشيعة ان الامام المهدي عليه وعلى البشرية السلام.. عند ظهوره سوف يقول له شيعة . .ما لنا لك حاجة يا ابن فاطمة؟؟ تخيلوا.. فلا نستغرب موقف هؤلاء من الرئيس البطل بوش الذي اسقط ليس فقط الطاغية صدام بل موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة التي عجز الشيعة ومراجعهم وائمتهم عن اسقاط ذلك الموروث البشع الذي كان يجثم على صدور الشيعة لقرون بمنطقة العراق..
ومن يدعي بان شعار (الموت لامريكا) هو ضد نظامها فقط؟؟ نساله.. لماذا لا تقولون (الموت مثلا لريغن في حينها مثلا؟ِ؟ او لاوباما؟؟ او للراسمالية مثلا .. لماذا الموت لامريكا كلها.. وهو كلام واضح المقصود بها كل امريكا ببشرها من اطفالها ونظامها ومؤسساتها وكيانها)؟ ؟ ليتبين بان شعار (الموت لامريكا.. هو شعار يرفعه الارهابيين الحقيقيين) المثيريين للكراهية بين الشعوب والدول.
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
....................................
سجاد تقي كاظم
