بقلم: د.محمد الدهان -
02-02-2017 لكَ الحمدُ ربي لا عَدِمتٌ رِضاكا
وحسبيّ أني ما رجوتُ سواكا
قصدتُكَ... حاشا أن تخيبَ مقاصدي
اليك ، وحاشا ان يَشِّحَ عطاكا
وجئتُكَ إذ ضاقت بيَّ الأرضُ مَفزَعاً
فودعتُ خوفي مذ ولجتُ حماكا
وألبسني دهري هواناً وذلةً
فأبدَلتني عزّاً لباسَ هُداكا
وأغنيتني لطفاً وعطفاً ورحمةً
فأيَّ نعيمٍ قد ملكتُ بِذاكا
عبدتُكَ حباً وأمتناناً وخشيةً
وأطمعُ أن أحظى بِحُسن جزاكا
ومن فرطِ حبي وأشتياقي أخالُني
اراكَ على قُربٍ ولستُ أراكا
فما ظَلَّ من يدنو اليكَ تقرباً
ولا خابَ من يرجو عظيمَ نداكا
اذا ما صفا قلبُ المحبِ لربهِ
تسامى علواً وأستحالَ ملاكا
َّ
[email protected]