بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
03-02-2017 الشبك كمكون ظلم من المحيط البعثي السني الطائفي حيث تم قتلهم على الهوية المذهبية لكونهم شيعة لا أكثر، رغم أن وجود الشبك في سهل نينوى والموصل ليس وليد اليوم وإنما يعود لفترة قد تصل الى أكثر من قرون وربما تتجاوز 600 عام، ماحدث للشبك أنا تنبأت به قبل سقوط نظام صدام الجرذ بثلاثة أشهر، وفي وقتها اقترحنا على اﻹخوة الدعاة لكن لا أمر لمن لا يطاع هذه الكلمة قالها اﻹمام علي بن ابي طالب ع عندما أجبره الحمير على قبول خدعة رفع المصاحف بعد أن بات النصر في متناول جيش اﻹمام علي بن ابي طالب ع، الدنيا وكما وصفها اﻹمام جعفر الصادق ع عن رسول الله محمد ص الدنيا سجن للمؤمن، الشبك وسائر اﻷقليات الشيعية في نينوى وكركوك وشمال غرب ديالى ضحية تخبط ساسة احزاب الشيعة وعدم تبنيهم لمشروع ورؤية سياسية واضحة يسيرون عليها، لننظر سعد المطلبي يبشر أنصار اﻹخوة الدعاة أن سليم الجبوري حليفهم وأن السلام واﻷمن قادم من خلال بركة التحالف مع اقذر شخصية بعثية اخوانجية ظلامية وهو سليم الجبوري، العالم شاهد كيف تم استهداف الشبك واستئصالهم وسبي وبيع نسائهم، قضية بيع نساء الشيعة بدأت منذ عام 2005، نقلها لنا شيخ سني موصلي شريف استشهد في عملية تحرير الموصل وكان يؤذن للصلاة و سقطت عليه قذيفة داعشية ونقلتها قناة العراقية، هذا الشيخ رحمه الله نقلها لنا وكتبنا الكثير لكن للأسف نحن نخاطب ساسة مسلبي اﻹرادة وفاقدوا الرجولة والشرف وعديموا الضمير واﻹنسانية، تم تهجير الشبك لكن بقى ابناء الشبك يقاتلون وتطوعوا في صفوف القوات اﻷمنية وقدموا مئات الشهداء وشاركوا في تحرير حزام بغداد وتكريت وبيجي والفلوجة وسهل نينوى، هيئة حارث الضاري اصدرت بيان تتهم قوات ابناء الشبك في سرقة سيارات المواطنين؟ أقول إلى مثنى اﻷصفر (الضاري) أبناء الشبك قدموا في يوم واحد 50 شهيد في تكريت ﻷجل تحرير شرف نسائكم من سيطرة اﻹرهابي الشيشاني وقد أعجبتني الكاتبة وسن الشيخلي حيث ردت على اتهامات فلول البعث على فرية قيام ابناء الشبك بسرقة السيارات حيث قالت ﻷحد اﻷوباش ( نعيد إليكم سياراتهم المسروقة لكن هل يعيد الدواعش عذرية أختك ) نعم نقول إلى مثنى اﻷصفر سوف يقوم ابناء الشبك المجاهدين في إعادة السيارات اليكم لكن بالله عليكم هل يعيد إليكم الدواعش عذراوات أخواتك وبناتك وبنات قومك يا مثنى اﻷصفر؟ أنا على يقين أنت تعتبر هذه الممارسات جهاد وتسلية في آن واحد، كيف يتم بناء دولة قانون مع سفلية فلول البعث، يبقى خيار اقامة اقليم الوسط والجنوب هو الحل اﻷمثل واﻷنسب لشيعة العراق وابعادهم عن الصراعات اﻹقليمية في الشرق اﻷوسط لكن إذا كان القرار السياسي الشيعي مختطف من قبل اﻹمعات والفاشلين فبلا شك نصبح ونمسي على كوارث مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
