من يوصل هذه الرسالة إلى الصديق رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي
من يوصل هذه الرسالة إلى الصديق رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي


بقلم: الدكتور صاحب الحكيم - 05-02-2017
الزميل الدكتور حيدر العبادي عضو منظمة حقوق الإنسان في العراق(لندن 1982) ، رئيس وزراء العراق المحترم

زياد القطان
يرجى إستعمال الحق القانوني لترحيل المتهم زياد القطان إلى العراق ، و الذي أعتقل في الأردن بتاريخ 31-1-2017 ، و الذي سبق أن اصدرت محكمتان عراقيتان بسجنه لمدة سنتين ، و خمسة عشر سنة ، على التوالي ، و حجز أمواله .

ان المعلومات التي نشرتها عنه وكالة "اخبار البلد الأردنية هي ما يلي نصه:

"تعرّف على المُختلس العراقيّ "زياد القطّان" الذي قبض عليه الإنتربول في مطار عمّان
أخبار البلد محمد الكفاوين - خاص
..آخر تحديث: 2017-01-31، 02:55
أخبار البلد - محمد الكفاوين - خاص
 قالت إدارة الإعلام الأمني،في بيان لها، تلقت"أخبار البلد"نسخه منه،أن إدارة الشرطة العربية والدولية،مكتب انتربول عمان،تمكنت ظهر الأمس،من القبض على أحد الاشخاص المطلوبين دولياً لاحد الدول العربية بموجب تعميم دولي ،أثناء محاولته دخول المملكة قادما من احدى الدول الاوروبية عن طريق مطار الملكة علياء الدولي، وذلك عن تهمة الاضرار العمدي بأموال الدولة (الاختلاس) بمبالغ تقدر بحوالي (مليار دولار امريكي ) وبحقه حكم غيابي بالحبس لمده سبع سنوات.
بدورها أخبار البلد،علمت من مصادر مُطلعة،أن الذي ألقي القبض عليه يدعى،"زياد القطان"،والذي يحمل الجنسية البولونية و العراقية،ومطلوب للقضاء العراقي على ذمة العديد من القضايا وقد صدرت بحقة أحكام غيابية عديدة،ما إستدعى البحث والتمحيص ،لمعرفة ماهيّة القضايا المُتورط بها القطان،وما المناصب التي شغلها،وأرفقناها ضمن هذه المادة الصحفية ..
* عمل القطان مستشاراً سابقاً للشؤون العسكرية العراقية.
*المستشار الأمني السابق في وزارة الدفاع العراقيّة
* مؤسس كل الفيالق العسكرية وأعاد بناء الجيش العراقي.
* عمل فترة مع أحد اخوته الذي هربه إلى بولونيا يوم كان يعمل مهربا للبشر الى بولونيا عن طريق المانيا
*حاصل على بعثته الدراسية ،زمن الرئيس العراقي الراحل،صدام حسين،من حزب البعث العربي الاشتراكيّ
* متهم في فساد صفقات تسليح الجيش العراقي والمقيم في بولندا.
* شغل منصب الأمين العام لوزارة الدفاع العراقية في الحكومة الانتقالية التي ترأسها أياد علاوي وارتكب خطأً جسيما تسبب بأحداث ضرر في المال العام من خلال العقد المبرم ما بين وزارة الدفاع العراقية وإحدى الشركات المحلية المجهزة لمواد الإعاشة لمعسكر طارق التابع للوزارة".
* متورط بصفقة أسلحة،مع شركة "بومار" البولندية لصنع الأسلحة بعقد تبلغ قيمته 236 مليون دولار أمريكي ،وذلك لتجهيز الجيش العراقي بطائرات مروحية وسيارات إسعاف ومسدسات وأسلحة رشاشة وأحواض خزن مياه.
*متهم بتعاملات أخرى لعقود مع شركة بومار وقعت السنة الماضية لحساب وزارة الدفاع ولصالح الجيش العراقي لتصل العقود الى صفقات تقدر بمبلغ إجمالي بحدود 300 مليون دولار أمريكي تكون حصة السيد زياد القطان بحدود سبعة مليون دولار!
* عاش في بولندا منذ بداية الثمانينات ،حيث كان لا يملك ثمن شراء حتى كوخ صغير يأويه ، حيث كان يسكن مع أهل زوجته في شقة مساحتها ( 40 متر مربع) في أحدى الأحياء السكنية شمال العاصمة وارسو.
* كان يعمل في الثمانيات القرن الماضي، سمساراً لشراء وبيع السيارات السكراب من ألمانيا الى بولندا
*عاد بعد سقوط، نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين،كمديراً لبلدية زيونة في بداية الإحتلال
* وأخذ يتدرج بسرعة حتى تم ترشيحه من قبل الحاكم المدني بريمر الى وزير دفاع العراق الجديد في حكومة علاوي لكنه عين حينها نائباً لوزير الدفاع العراقيّ.
* قبل إلقاء الانتربول الأردنيّ القبض عليه،كان في بولندا من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة وملاكي القصورالفخمة والسيارات الفارهة والعمارات السكنية والمحلات وأحياء بكاملها في العاصمة وارسو،وعينت له حماية سرية تراقبه وتسير خلفه خطوة بخطوة برواتب ضخمة كالرواتب التي يتقاضاها حراس الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"
وتابعت ادارة الاعلام الامني،في البيان الذي تلقت أخبار البلد نسخة منه انه تم التواصل مع الجهات المختصة في الدولة الطالبة له دوليا من اجل ارسال ملف الاسترداد عن طريق سلطاتهم القضائية و بالطرق الدبلوماسية للنظر بطلب تسلميه اليهم عن طريق القضاء الاردني .
وأضاف البيان،تأتي هذه الجهود ضمن سياسة مديرية الامن العام الدائمة لمتابعة الجريمة والمجرمين سواء كانوا داخل المملكه او خارجها
وتقديمهم للعدالة للنظر بقضاياهم " . إنتهى .

د.صاحب الحكيم ، المنسق العام لإعلان قف أمام الفساد ، "قاف" ، لندن.
31-1-2017
 
http://www.albaladnews.net/ more



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google