معارضي ترامب (يريدون امريكا.. قوية بحاكم ضعيف)..(ودولة بودي كارد..حسب الطلب..مجانا)
معارضي ترامب (يريدون امريكا.. قوية بحاكم ضعيف)..(ودولة بودي كارد..حسب الطلب..مجانا)


بقلم: سجاد تقي كاظم - 06-02-2017
بسم الله الرحمن الرحيم

(من القوى المعرقلة..لترامب وقراراته) (لماذا هذه القوى.. "لم نجدها" تقف ضد ايران وداعش..مثلما تقف ضد ترامب اليوم).. (لماذا يريدون مركز القرار بامريكا خارجي) (وليس قرارا امريكيا داخليا).. وهذا يفسر (ان المظاهرات ضد ترامب امتدت خارجيا.. من جاكرتا باندنوسيا الى اوربا الى غيرها من دول العالم..بل الى داخل امريكا التي غلب على مظاهراتها المتجنسين من المهاجرين داخل امريكا وخاصة من المسلمين والمثليين)....

فهذه المظاهرات احد اسبابها.. ان ترامب انطلق من الداخل للخارج وليس من الخارج للداخل.. لذلك رحب ترامب ببناء شركة سامسونك لافرع لها داخل امريكا اخيرا وهذا ما يوفر فرص عمل لالاف الامريكان التي وصلت البطالة بينهم الى (60 مليون عاطل عن العمل).... بنفس الوقت وضع ترامب ضرائب على الشركات حتى الامريكية التي تصدر بضائعها لامريكا ومواقعها خارج امريكا..

علما (سياسة ترامب هذه نجحت بما صرحت به اليابان اخيرا عن استثمار 400 مليار دولار داخل امريكا.. وشكر الرئيس ترامب شركة سامسونك باعلانها عن بناء مصانع لها داخل امريكا).. (وهذا ما اشعر اعداء امريكا بان الاستثمارات عادة لداخل امريكا وليس لخارجها).. وهذا ما يرعب دول باسيا وامريكا الجنوبية التي كانت الشركات العالمية تبني مصانعها بها وتصدر بضائعها لداخل امريكي بدون ان يستفاد الداخل الامريكي من كل ذلك شيء..

ونستمر بالتساؤلات.. لماذا معارضي ترامب (يريدون امريكا.. مجرد قوة حسب الطلب.. كبودي كارد.. وابلاش "مجانا).. اي ان (معارضي ترامي.. يريدون اي تدخل امريكي خارجيا .. يكون لمصالح خارجية.. وليس تدخل امريكا خارجيا لمصالح داخلية امريكية).. وهذا ما اشار اليه ترامب بان امريكا هدرت ترليونات الدولارات بالشرق الاوسط وبمنطقة العراق بالسنوات الماضية.. والمحصلة .. (لا شيء) .. ودخل كل شيء بمصالح اعداء امريكا الذين رفضوا اسقاط صدام واعتبروا (الارهاب مقاومة)..

واكد ترامب بان من الاخطاء اننا تركنا النفط بيد من لا يستحق.. فالنفط بمنطقة العراق ذهب لجيوب اعداء امريكا وخاصة الصين وايران التان فرضتها هيمنتهما على الاقتصاد بالعراق وجعلته استهلاكيا لبضائعها الرديئة .. وعقود التراخيص ابعدت امريكا عنها.. واموال النفط مولت.. نظام سياسي فاسد ببغداد.. ومولت داعش بنفس الوقت..

.. فالسؤال للمنزعجين من ترامب هل انتم منزعجين منه ؟؟ ولماذا؟؟ هل لانه اراد حماية بلده.. من حواضن الارهاب التي تتراكم بامريكا عبر عنوان المهاجرين .. بظل عدم القدرة على التمييز بين الارهاب عن غير الارهابي من اللاجئين والمهاجرين والنازحين.. فاصدر ترامب قوانين مؤقتة لحضر دخولهم من الدول التي ينتشر فيها المسلحين والمليشيات وينتشر بينها العداء ضد امريكا.. ومن دول متحالفة مع اعداء امريكا.... (فما جريمة ترامب بعد كل ذلك)..


ثم هل من الانصاف ان يصل باحدهم ان يقارن بين (ترامب وصدام).. فترامب لم يعتدي على احد وكل ما فعله دفاعا عن دولته.. اما صدام فحكمه قائم على قتل الناس "شعبه".. ترامب رفع شعار (هيمنة امريكا على نفسها) اولا.. وليس (هيمنة امريكا على العالم).. لذلك شعرت دول وانظمة بالخطر (لان بقاءها يعتمد على الدعم الامريكي) هذا الدعم الذي رأى ترامب انه يتم بدون مقابل.. وكذلك الاتحاد الاوربي وحلف الناتوا شعرا بالخطر من ان دعم امريكا لهم مرهون بالمصالح المتبادلة.. وليس ببقاءها عالة على امريكا وحدها..
ونستمر بالتساؤلات.. هل (امريكا دولة جمهورية ؟؟ ام ملكية دستورية حاكمها بلا صلاحيات حقيقية.. وكل ما نسمعه عن امريكا.. ان لديها رئيس دولة جمهورية.. اوهام وحقيقتها ان الرئيس الامريكي بمثابة (ملك دستوري كملكة بريطانيا).. لمدة اربع سنوات فقط.. (صلاحيته صلاحية ملكة بريطانيا.. ملكية دستورية؟؟)؟؟ (لا اهش ولا انش)؟؟ ام هناك قوى تريد ان يكون (الرئيس الامريكي) مجرد (خراعة خضرة) تحكمه لوبيات واجندات.. اخر ما تفكر به حاليا مصلحة امريكا الداخلية.. لذلك تريد تريد (رئيس امريكي ضعيف لامريكا)..


ترامب.. برز لحماية امريكا داخليا.. وموقعها عالميا.. وهو النقيض (لغرباتشوف)..


ونستمر هل.. من الانصاف ان يقارن (ترامب مع غرباتشوف).. فترامب زعيم قوي يريد امريكا قوية.. بنظام صارم وحدي مع كل ما يهدد امريكا والامن العالمي مع وحدة الولايات المتحدة الامريكية اتحاديا.. اما غرباتشوف فشخصية (لا نقول ضعيفة) .. ولكن ما بدى من ضعف هو بحقيقته (شخصية وعقلية غرباتشوف).. التي ادركت بان الاتحاد السوفيتي على وشك الانهيار .. وانهياره بدون قوة ضابطه خارجية يعني صراعات بين الفدراليات السوفيتية.. فكان غوربوتشوف معجب بامريكا.. التي ضبطت التفكك الطبيعي للاتحاد السوفيتي بعد انتفاء الحاجة له داخليا..

اما ترامب (فمعجب بشخصية بوتين.. وليس بروسيا).. وهناك فرق كبير.. فغرباتوشف كان معجب بامريكا كدولة ديمقراطية وتكنلوجية متقدمة وقوة عسكرية رصينة.. . اما ترامب فهو ضد روسيا بالقرم .. وغير معجب بالنظام الداخلي الروسي.. وهذا فرق كبير.. بين شخصيتي غورباتشوف وترامب.

ومن يترحم على زمن الاتحاد السوفيتي بدعوى ان هناك قطبين .. اي حالة من التوازن.. (بوجه امريكا). .نجيبهم.. في زمن الاتحاد السوفيتي عجزت شعوب منطقة العراق والعالم عن اسقاط الطاغية صدام وحكم البعث وحكم الاقلية السنية المدعوم من السوفيت.. بل سقط موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة .. اما بعد الاتحاد السوفيتي .. سقطت صدام وحلف وارشوا وانظمة وتحالفات شمولية دكتاتورية كانت تسوم شعوبها الحديد والنار.. وتنفس الشيعة الصعداء بمنطقة العراق..

ولا ننسى ان امريكا دعمت الديمقراطيات بالعالم.. وساهمت باسقاط الانظمة الدكتاتورية ودعمت الانتخابات في تلك الدول.. ووقفت امريكا لجانب العالم .. كما في الحرب العالمية الثانية والاولى.. اي ضد النازية والتطرف الديني والشيوعية بمراحل تاريخية.. ومفصلية.. لذلك نجد ذكاء حكام دول الخليج بتحالفهم مع امريكا.. مقابل غباء سياسيي شيعة ماما طهران بالعراق.... رفضوا ان يكونون حلفاء لامريكا.. وقبلوا ان يكونون اتباع اذلة لولي فقيه ايران حاكمها خامنئي..

وهنا ننبه بان (الرئيس الامريكي ترامب .. هو رجل امريكا الاول.. ورجل ناجح بدراسته العلمية وفي تجارته واعماله) ورجل بارز قبل وصوله للحكم.. واعداء امريكا من المحسوبين شيعيا وكذلك من المسلمين ينطلقون من نظرية المؤامرة.. هذه النظرية سبب تخلف شعوب العالم الثالث.. الاكثر سوءا .. اما ترامب فيفكر بعقلية الناجح الذي يريد الدفاع عن شعبه ودولته.. ويتحالف مع من يستحق التحالف معهم..

ثم هل هؤلاء الذين يهاجمون اترامب.. ويتحججون بمؤسساتها ودستورها ومبادئها وتمثال الحرية.. والديمقراطية وحقوق الانسان .. (هل كنتم تدافعون عن امريكا او تمدحونها قبل وصول ترامب للحكم).. اليس انتم ايضا من الذين تشنون الهجمات والعداء ضد امريكا.. سواء قبل او بعد ترامب.. الا تدركون بان (الكراهية والعداء الغير مبرر ضد امريكا وخاصة من المسلمين.. هو من اوجد ترامب وصنعه).. كرد ففعل من الداخل الامريكي للالتجاء لمن يحميهم من شرور المسلمين واستغلالية العالم لامريكا..

لماذا (يعرقلون ضرب عشش الارهاب داخل امريكا)..(بالمقابل دعموا بوش بضربه العشش خارجها)

لماذا سمح للرئيس الامريكي السابق السيد بوش.. ان يحارب الارهاب في عششه بافغانستان.. ولكن يعرقل على ترامب ان يحارب عشش الارهاب داخل امريكا نفسها؟؟ .. فعجيب على المؤسسات الامريكية.. التي تعترض على ترامب.. (فعجيب على امريكا.. هل تنتظر ضربة موجعة كضربة 11 ايلول.. حتى يعون المخاطر التي يحذر منها ترامب)..

الا يرى الامريكان شعارات العداء ضد امريكا التي تؤجج شعوب بكاملها وتجعلها تذهب لتقتل الامريكان.. فتجد مليشات ايران بالعراق مثلا تفتخر بقتلها للجنود الامريكان الذين اطاحوا بحكم صدام).. وبعد ذلك تقول ايران الرعناء بانها لم تستهدف احد؟


اذن العداء الاسلامي ضد امريكا.ِ. ليس وليد ترامب.ِ فكفى نفاقا يا اعداء لامريكا..

وسؤال ايضا لماذا هذه المعارضة للاجراءات التي يقوم بها ترامب ضد الارهاب .. بعزل حواضنها.. لماذا هذه المعارضة.. لنهوض امريكا داخليا .. مع استرجاع هيبتها عالميا.. لماذا يراد ان تبىق امريكا مثل السمك ماكلوه مذمومة..لماذا يراد ان تبقى امريكا قوة حسب الطلب (للوبيات وجهات) داخلية وخارجية..

اين معارضي ترامب مثلا (الذين اليوم يخبصون الدنيا ضد عمليات اسقاط صدام عام 2003 بحجة رفض غزو العراق)؟؟ لماذا لم يخرجون بهذه القوة ضد بوش كما يخرجون اليوم ضد ترامب؟؟ والمثير للريبة.. ان يصدر قاضي قرارا يجمد قرار ترامب داخل امريكا؟؟ عجبا؟؟ علما حتى (جهود الرئيس الامريكي السابق بوش.. بضربه لعشش الارهاب بافغانستان.. واسقاطه دكتاتورية صدام بمنطقة العراق) تم افراغها من محتواها من قبل نفس القوى المعارضة لترامب نفسها..


يريدون من امريكا.. (ان تدافع عن خرائط رسمها الاخرين.. ومصالح حتى المعادية للامريكان)

الشركات تترك امريكا وتقام خارجها.. لعقود.. والعطالة تقتل عشرات الملايين الامريكان..(مراكز اقتصادية بالعالم تظهر.. مع جمود داخل امريكا).. قوة اقتصادية تنهض.. مقابل تراجع امريكي.. وفوق ذلك (يا امريكا عليكي ان تدافعين عن كل الاتفاقيات والخرائط التي رسمها الاخرين.ِ. وامريكا مجرد بودي كارد لا اكثر ولا اقل)..

ثم ليس عيبا على ترامب ان يكون تاجر .. فكلنا نتذكر عندما سؤل محمد بن راشد.. وقيل له (سيادة حاكم دبي).. ردا بن راشد (لا تقل حاكم دبي.. بل قل المدير التنفيذي لشركة دبي).. حيث بين بان كل دبي هي شركة يجب العمل على نهوضها ونجاجها..وهذه العقلية هي التي جعلت دبي التي نعرفها اليوم.. فلماذا حرام على ترامب ان يعتبر كل امريكا .. شركة يجب ان تكون رابحة.. ليطرح مرة اخرى سؤالنا.. من هي القوى التي تريد ابقاء امريكا مجرد (قوة تابعة) فعلا هي اصبحت مجرد قوة تابعة.. ولا يراد لها النهوض..

يقولون امريكا اقوى دولة بالعالم؟؟ والحقيقة يراد ان يحكمها (اجبن الرؤساء بالعالم).. ويتم الوقوف ضد حق الرئيس الامريكي بنهوض امريكا.. واعادة الاعتبار لها.. وسفه ضباع وتوافه.. تنهش بامريكا واسهل ما لديها سب وشتم امريكا بل تدعو علنا باعلامها الرسمي برفع ش عارات العداء ضد امريكا.. ويراد من الرئيس الامريكي السكوت والاستمرار بالسكوت..

(نفاق اسلامي.. بامتياز)..


(يدعون ان دينهم ضد المثليين.. ويتحالفون مع المثليين.. بمظاهرات ضد ترامب داخل امريكا.. بنفس الوقت يتم قتل المثليين من قبل المسلمين داخل الدول الاسلامية نفسها)..

يتهمون لسنوات اوربا وامريكا باعطاءهم اللجوء للاجئيين من المتطرفين الاسلاميين .. وتوفير الحماية لهم.. بنفس الوقت هؤلاء المتطرفين هم انفسهم المعارضين للانظمة الحاكمة التي يتهمها المسلمين بنفس الوقت هي انظمة علمانية عدوة للاسلام مدعومة امريكيا وغربيا؟؟ تقوم اوربا وامريكا بالتضيق على حواضن الارهاب داخلها.. وتضيق على الاسلاميين وحواضنهم من المسلمين.. (يقوم المسلمين ايضا بمهاجمة اوربا وامريكا ويتسائلون اين حقوق الانسان والحرية)؟؟

والادهى باي انتخابات تجري بالعالم الاسلامي يفوز على العموم هؤلاء الاسلاميين المتطرفين انفسهم باصوات المسلمين انفسهم ؟؟ وكارثة الكوارث عندما تدعم امريكا واوربا الشعوب باسقاط الانظمة الدكتاتورية.. ايضا يتم اتهام امريكا واوربا بانها وراء الفوضى التي نجمت بعد اسقاط تلك الانظمة.. هذه الفوضى التي هي صناعة الاسلاميين والمسلمين انفسهم.. وفشلهم بالحكم.. علما تلك الانظمة الدكتاتورية ايضا عارضها المسلمين عمومها بتهمة انها انظمة علمانية.. ليثبت بان الشعوب التي يطلق عليها اسلامية هي شعوبة متخبطة لا تعرف ماذا تريد.. ولا تقبل بنفس الوقت ان يساعدها العالم للوصول لبر الامان.. وتعيش فقط بالشعارات الفارغة..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:



http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
....................................

سجاد تقي كاظم



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google