بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
07-02-2017 الحمد لله أي انفجار يقع في أي دولة اﻷنظار تتجه نحو المساجد الممولة من السفارات السعودية هذه الحقائق باتت معروفة لفئات كثيرة بل وغالبية أبناء الشعوب اﻷوربية وشعوب العالم الغير مسلم، هناك حقيقة غالبية اﻹسلام السني هو مع الفكر الوهابي القاعدي الداعشي بحكم المال السعودي القطري واﻹماراتي، لو الصومال اعتنقت الفكر الوهابي لبقت الوهابية ضمن حدود الصومال، لكن تبني السعودية للوهابية بظل الثروة البترولية ووجود مكة المكرمة وتبني الحكومة السعودية على نشر الوهابية هو الذي نشر الوهابية، عندنا صديق شيعي اسمه عمر افتتحنا مركز ثقافي اي حسينية وعمر اتصل في السفير السعودي في الدنمارك وقال له معاك عمر الشمري وفعلا عمر قبيلته شمري وقال له فتحتنا مركز ونطلب مساعدتكم ثقوا بالله في اليوم الثاني وصلت هديه فرش واثاث ومعها كتب ابن تيمية، عمر استلمهن أخذ الفرش واﻷثاث ووضع كتب ابن تيمية مع الصحف القديمة لكي يعاد تصنيعها إلى كلينكس وثقوا بالله حتى الكلينكس لربما يكون ملوث في يورانيوم أسلحة دمار شامل من كتب ابن تيمية، ترامب يريد القضاء على الإسلام الراديكالي وهو الداعم اﻷول للنظام السعودي الراعي للارهاب، نظرة عوراء أثبتت صدق قول رسول الله محمد ص وصدق أحاديث اﻹمام علي بن ابي طالب ع عن اﻷعور الدجال، كل ما اشاهد نفاق أمريكا والغرب في محاربة اﻹرهاب وهم يدعمون بني سعود ووهابيتهم وجرائم القتل ازداد يقين في صدق اقوال نبي اﻹسلام محمد ص واقول لمن لازال لايؤمن بنبوة محمد ص وصدق الامام علي ع انكشفت حقية اﻷعور الدجال فلاتتعبوا انفسكم اتضحت الحقيقة ودخلنا في سنوات ان لم يكن عام الحسم مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
