هذا ليس قدر خبراء وإبطال الرياضة في الأنبار
هذا ليس قدر خبراء وإبطال الرياضة في الأنبار


بقلم: د . خالد القره غولي - 08-02-2017
ما يجري في ( أنبارنا - الرياضي ) دائرة مغلقة لم تُحدد بها البداية أصلاً ولن تكون لها نهاية في المستقبل القريب أو البعيد .. فجميع الحروب منذ أن خلق الله آدم كانت بسبب وجيه أو غير وجيه !

حتى اندلاع هذه الحرب ( الرياضية ) العجيبة التي نشبت بعد انتظار طويل فقد كانت بلا سببٍ يُذكر نتحدث عن حقيقة ينبغي أن ننتبه إليها وأن نستخلص منها .. إن مظاهر التدخل السافر في العمل الرياضي ( الأنباري ) حين أطلت برأسها من خلال تدخل الغرباء والطارئين والفضائيين وأطلت ومن خلال أصحاب النفوس الضعيفة , ولا يفوتنا أن ننحى باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق أغراض وصولية , وهذا ما حدث ويحدث ( الآن ) وعلى العاقل في

( أنبارنا الرياضي ) أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وأن الرياضي والمحافظة أغلى من الدخلاء أصحاب الأغراض الوصولية , في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا المحافظة من الإصلاح والتغير بالكامل

( القائد الرياضي الجديد في الأنبار ) اليوم هو آخر من يتكلم بالحق والفضيلة وآخر من يرتدي لباس الحكماء وآخر الطيبين وإياه أن يتحدث أو يجالس أو يعاشر إنسياً عليه الجلوس والحديث إلى أمثاله من المرضى والمهووسين والشياطين ، وأكاذيب جديدة يطلق بها فتاوي الحقد والزور والغيظ على الجميع وأولهم أهله وأشقاؤه وزملائه في الأنبار ذلك المسؤول الرياضي الذي كان ينمق ويرتش أقاويل أسياده من سياسي المحافظة الّذين انهزمت أرصدتهم قبل أجسادهم ولا ينتبه إلى خبراء ورواد وإبطال الرياضة الانبارية القدامى ، يحاول جاهداً أن يقترب من التوبة لكنه يفشل في كل مرة ، إذا كنت صادقاً وشجاعاً وقّع على اعترافك بتدمير أنبارنا الرياضي وابتعد عن الأنبار ، حتى عينوك وابدأ بذرف الدموع على الفساد فيها وأنت أفسد الفاسدين , وأبخل خلق الله والبخل قرينٌ ، تتحدث عن الوطنية والأخلاق والمبادئ وأنت سيد المنافقين والانتهازيين رياضي بدرجة الشرف مع الرياضيين , ومن أشهر وشاة الرياضة الانبارية .. أينما مالت الريح تميل ، لمْ نفتح هذا الموقع ومواقع أخرى أو نقلب الصحف والمجلات أو نشاهد التلفاز أو البرامج الرياضية في الفضائيات العراقية .. إلا ووجدنا أسما جديداً هو أنت يدعي الصلاح والفلاح والتقوى للرياضة الأنبارية ويبدأ بنعت المساكين بالتهم والشتائم الرخيصة ، المساكين الذين ضحوا بدمائهم في وقت ( الظلام ) ويشهد الله عليَّ أنني رأيتهم بعيني بينما كنت أنت تسرح وتمرح في بغداد وإني والله أعتب على من منحك الشهادة الرياضية العراقية الكاذبة ومن يمنحك الراتب كونك لا تستحق إلا أن تكون متسكعاً تلوكه الطرقات في دول المهجر ، لماذا تسكت الأعراف وتجبن عن هذا الرياضي ومعيته المعروفة من الطامحين إلى المناصب ، لماذا تفسح الرياضة الأنبارية المجال لهذا ولغيره بعد أن أخفي رأسه في الغربة لعدة سنوات , أهمس بإذنه وبإذن غيره من العابثين بمستقبل أبناء

( الأنبار الرياضي ) حتى إذا رضخت الأمور لهذا الببغاء ولعصابته المعروفة بنفاقها وتقلباتها فالناس لا تسكت على محاولة عرقلة مسيرة الأنبار الرياضي ، أما إذا كان يحلم بمنصب فنقسم بالله العظيم نحن أبناء الأنبار وجماهير الرياضية العراقية , الّذين يحملون الروح ( الرياضية العراقية ) الفذة إذا بقي هو آخر رجل فلن نقبل به أن يكون حتى فراشا ، بالمناسبة هذا المغرور يعتقد أنه القائد الرياضي الأوحد والعراقي الأمجد والمنقذ المتفرد ، ويسعى البعض من هؤلاء

( الرياضيين في الأنبار ) اليوم إلى بعثرة أية جهود أو محاولات لملمة شمل الرياضة

الأنبارية ) والإسراع في حل مشاكلهما



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google