محطة استراحة للمقاتل
محطة استراحة للمقاتل


بقلم: ثائر الربيعي - 09-02-2017
المقاتل ينتظر محطةٍ للأستراحة ...
نام من شدة التعب ..سرقوا بُندقيته ...وخوذته 
حتى سكينته سرقوها ووضعوا له مكانها قطعةٍ من الخشب .
عندما أستيقظ لم يجد هنالك أدوات قتاله ...
السارقون هم نفسهم من يدافع عنهم ويقدم دمه في سبيلهم .
أي محطةٍ تلك التي لا يسلم منها المرء على حياته .
يسألهم هل تعرفون السارق واللصوص ؟
هل تعرفون أين يسكن ؟ وبأي اتجاه يسير
جوابهم لا نعرف أي شيء مما تقوله .
هم يعرفون من سرق السلاح والخوذة ..والسكينة.
خوفهم وخضوعهم من سطوة الجلاد
أطبق الصمت على أفواههم 
فدفعوا الثمن غالياً بأن يعيشوا عبيداً وهم أموات 
الا تعرفون أن العبيد أمواتٍ وهم يأنسون بموتهم 
 والأحرار أحياءٌ وهم يعيشون على مدار التاريخ بموتهم 



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google