بقلم: عمر زنكنة -
10-02-2017 اربعة محاور رئيسية ناقشها منتدى العراق الاول لكفاءات الشباب هي أسباب خروج العراق من نطاق تقييم مؤشر الجودة العالمي للتعليم، والثاني تعزيز الثقة بين المواطن ورجل الأمن، أما الثالث فهو إيجاد الحلول لمعالجة البطالة بين الشباب، في حين يتلخص المحور الرابع حول دور الشباب في القيادة.
المنتدى الذي نظمته في مدينة اربيل منظمة سخاء الكرم للتنمية البشرية شهد حضورا رسميا لافتا من قبل اعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية جنبا الى جنب مع النخب الاكاديمية والطاقات الشابة الواعدة.
رئيس المؤسسة اكرم العساف قال :"ان العراق بحاجة الى الطاقات الشابة الواعدة ليستقر وضع البلد، وتكون ادارته ناجحة"،مضيفا "ان التعليم هو الركيزة الاساسية في بناء مجتمع قوي قادر مواجهة الظروف الصعبة وتخطيها بنجاح".
واوضح :"ان المنتدى يحاول ان يسلط الضوء على كفاءات الشباب القادرة على اعادة البناء وادارة البلاد بصورة صحيحة والتصدي للمسؤوليات في المستقبل".
من جهتها، قالت النائبة رحاب العبوده على هامش مشاركتها في المنتدى "ان القيادة الشابة في المجال السياسي باتت امر ضروري في الوضع العراقي خصوصا بعد تحول ما بعد عام ٢٠٠٣ من نظام دكتاتوري الى نظام ديمقراطي" .
واضافت "ان اغلب الاحزاب تشكلت منذ سنوات المعارضة وقياداتها تمتلك الخبرة ولكنها تفتقر للشباب"،مبينة "ان المجتمع العراقي يعتبر من المجتمعات الشابة باعتبار نسبة الشباب تمثل اكثر من 60% ولذلك علينا استثمار هذه الطاقات من الشباب في ان يكون لهم دور القيادة".
وبين هذا التصريح وذاك يتطلع الشباب العراقي الى الاخذ بزمام المبادرة والوصول على الاقل الى مرحلة المشاركة في رسم ملامح المستقبل.
الشابة امال محمد قالت :"لقد تخرجت من الكلية منذ ثلاثة اعوام ولكني بلاعمل حتى الان"،واردفت "اتمنى ان يصدقنا المسؤولون القول هذه المرة ويحققوا وعودهم".
