الشرق الأوسط وتمرجلها بصواريخ الحسيني ؟
الشرق الأوسط وتمرجلها بصواريخ الحسيني ؟


بقلم: طارق درويش - 11-02-2017
مقدار الغّل والحقد الطائفي الدفين والتحريض اللامتناهى ضد الشيعه والتشيع من قبل العاملين والمشرفين على خضراء الدمن وصفحاتها المشروخة , هو دليل على الأفلاس الفكري والأعلامي

فصحيفة مثل الشرق الاوسط ذات الصيت الواسع والتي يجب ان تكون رصينة ومهنية في كل كلمة وسطر وصفحة والتي يتناولها الجميع

والتي ذهبت سمعتها في الحضيض بعد تناولها وترويجها لتقرير مزيف ومفبرك يتناول شرف العراقيات والذي على أثره تم منع تتداول الجريدة وبيعها في العراق

فأية مهنية هذه , التي تتناولها صحيفة عريقة ولها ثقل كجريدة الشرق الأوسط؟ والتي تتناول زورا وبهتانا شرف العراقيات؟؟

ولكنهم وعلى العكس راحت الجريدة الى ما راحت أليه سلطات بلادها ذات الحس الطائفي والمحرض الأول على بث الكراهية والبغضاء والتحريض ضد كل شيئ شيعي سواء كان في بلاد العرب او العجم ,, لا يمنع السعوديون أصحاب وحماة الرايات السلفية الوهابية التكفيرية الأقصائية أن تبسط أذرعتها الأخطبوطية في كل رقعة وزاوية في العالم حتى وصلت بشائر أرهابها وقتلها وغدرها الى بلجيكا وفرنسا والمانيا والسويد والمانيا واسبانيا وانجلترة وامريكا واندونيسيا واستراليا ولا ننسى الهند والباكستان وأفغانستان والفليبين ونيجيريا والجزائر والى ايران والبحرين والكويت والعراق وسوريا واليمن ولبنان ومصر وتركيا,, جميع هذه البلدان وغيرها غير مذكوره والتي مررنا بها قام بهائم مغسولوا الدماغ ومحشوة مؤخراتهم بأصابع الديناميت السلفي الوهابي التكفيري وللأسف يصنف هؤلاء من صنف البشر ولا يترددون ولو للحظة بقتل وترويع الأبرياء في البلدان المذكورة لا لشيئ سوى أنهم درسوا أفكار النافق المنافق بن تيميه ومحمد بن عبد الوهاب التكفيريين وكتب ومناهج هذين التكفيريين يدرسان من المرحلة الأبتدائية الى مرحلة الدراسات العليا في الجامعات السعودية ومن يطالع الكتب المنهجية للمدارس والجامعات السعودية يرى عجب العجاب من تكفير وأقصاء وتحريض ضد كل من لا ينتهج منهج تكفير بن تيمية وبن عبد الوهاب




فالحقد الطائفي السعودي ونظامهم الحاكم دفع بالمقبور صدام بن صبحة العوجاوية الى شن حرب الثماني سنين ضد ايران بدواع واسباب واهية انطلت على غبي العوجة الأرعن وقام بزج شباب الشيعه العراقيين ليواجه شباب الشيعه في ايران

وهكذا راحت دماء ومقدرات البلدين الى ما دون الصفر

واما المحرضين والنافخين في قرب الحرب الهوجاء راحوا ببناء بلدانهم ورقيها والعمل على رفاهية شعوبها,, ولكن الشعبين العراقي والأيراني دفع الأثمان الباهضة

وفي خضم هذه الحرب المستعرة والحصار العالمي والعربي والاسلامي ضد ايران انهمرت صورايخ الحقد السلفبعثي الصدامي على المدن الايرانية

وايران محاصرة لا حول لها ولا قوة سوى ايمانهم بربهم وقدرته وجبروته ووثقتهم بقدرة شعبهم الغيور

في 1987 ومابعده بدأت ايران بداياتها الاولى للصناعات الصاروخية لتدافع عن نفسها عن الوحوش الكاسرة المتربصة بها دوما الشر ,, والتي تغدق ولا زالت بالمليارات على مصانع السلاح الغربي وتتسلح به ,,, فهل هو حلال على من تدافع عنهم الشرق الاوسط وحرام على ايران ان تدافع ولو ببضعة صورايخ من صناعتها المحلية؟

واليوم تتمرجل السعودية ومعها محميات ومشيخات الدويلات النفطية الخليجية بأسلحة متنوعة وصواريخ باكستانية وكورية وروسية وصينية وامريكية وكندية وسويدية وبرازيلية ونمساوية وحتى ( اسرائيلية ) وبريطانية وفرنسية والمانية ,,, فلم لا تتمرجل ايران بصواريخ ( متواضعة )من صناعتها يا شرقنا الاوسط؟




وعجبي على الشرق الاوسط على هذه المقالة البائسة ونسيت نفسها أن بلادها والقائمين عليها لم تبقي بلادا ألا وأشترت منه ووردت منه السلاح

وايران التي لا زالت تحت الحصار والذي يحرض عليه عربان البترودولار ويتقبله الغربيون برحابة صدر لان أثمانها مزيدا السيولة النقدية في البنوك الغربية وكلها من جيوب العربان الأغبياء

ونحن واياكم جميعا سننتظر من سيضحك في الاخر؟؟

ومن سيبكي للأخر؟؟


طارق درويش

11-02-2017



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google