دمائنا تسيل وساستنا لايسمعون ولايرون
دمائنا تسيل وساستنا لايسمعون ولايرون


بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي - 11-02-2017
الحمد لله بفضل المتاجرين في معناه وجراحات شيعة العراق من قادة اﻷحزاب المرتزقة بات ارخص شيء في عراقنا الجديد الدم العراقي وخاصة إن كان دما شيعيا فهو مباح من قادة ومرجعيات احزاب الشيعة قبل أعدائهم، منذ سقوط صنم هبل والى يومنا ونحن نقتل بنيران فلول البعث وأيضا نقتل بنيران انصار اﻷحزاب الشيعية، نقتل وكأن ساسة احزابنا ومرجعياتهم وبالذات الحزبية كأن الله سبحانه وتعالى لم يضع في قلوبهم ذرة من الرحمة والشفقة على اﻷرواح البريئة التي تزهق بسبب أو بعدم وجود سبب، ساسة أحزاب شيعة العراق صنفين صنف يرى الحقيقة ويسمع حقيقة الحقد العرباني البعثي الطائفي على شيعة العراق ويسير دون مشروع سياسي وصنف آخر من ساسة احزاب الشيعة لايسمع لكنه يرى الحقائق على اﻷرض ويرفض اﻷعتراف بها ﻷن بريق السلطة والمناصب وحب المال اعمى عيونه وقلبه، انظروا لكل مظاهرات دول العالم الشرطة توفر حماية للمتظاهرين أما في عراقنا المتظاهر يحمل سلاح ويعتبرها سلمية، في نيسان عام 2004 قناة الجزيرة الطائفية استضاف شيخ معمم شاب من اهالي العمارة اسمه خالد المالكي قال نحن خرجنا بمظاهرة سلمية والجنود البريطانيين فتحوا علينا النار وقتل منا 30 شخص؟ المذيع جمال ريان سئله كيف خرجتم بمظاهرة سلمية؟ الشيخ اجابه نحن خرجنا بمظاهرة لكن بعض المتظاهرين يحملون قاذفات ار بي 7 والجنود البريطانيين فتحوا علينا النار، ماحدث اليوم في بغداد لم يكن مفاجئ اعتدنا على مظاهر سيل الدم الشيعي، تعودنا على القتل و استرخاص دماء العباد، لو عملنا إحصاء لعدد من تم قتلهم من أفراد الشرطة والجيش عام 2005 وعام 2006 في محافظات الجنوب لوجدنا سقوط المئات ولي الشرف اني اقيم في دولة بعيدة عن العراق لكن أنا شخصيا تدخلت لدى السيد مقتدى الصدر استغليت صداقاتي مع المحيطين في سيد مقتدى وطلبت منه اصدار بيان ﻷتباعه بعدم استهداف منتسبي الشرطة والجيش وفعلا أصدر بيان وانتهت، ويفترض في ابناء المراجع وقادة اﻷحزاب في وقتها ان يتحدثون مع سيد مقتدى بوقتها؟ هذا ماذا يدل؟ هل ذكاء ام غباء ساسة احزابنا الشيعية جميعا ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.




Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google