المزوّر بفتح الواو يعفو عن المزور بكسر الواو
المزوّر بفتح الواو يعفو عن المزور بكسر الواو


بقلم: رشيد سلمان - 12-02-2017
حيدر العبادي و معه بقية الرئاسات الثلاث و شبكاتها حصلوا على مناصبهم بالتزوير و لا عجب ان يعفو المزور بفتح الواو عن المزور بكسر الواو لانهم من نفس العجين.
قانون العفو العام يشمل مزوري الانتخابات مع ان تزوير الانتخابات أساس الفساد المستشري في الرئاسات الثلاث و شبكاتها.

مفوضية الانتخابات زورت كل الانتخابات لمجالس المحافظات و لمجلس النواب لأنها بنيت على المحاصصة و وزعت الأصوات على أساس تقاسم الغنائم ما يعني ان الدولة مزورة.
أعضاء مفوضية الانتخابات خبراء بالتزوير و التجيير و بيع وشراء الأصوات خاصة بعد بدعة نظام سنت لوغو و استعمال التقنية الالكترونية.

بدلا من الغاء المفوضية للانتخابات للخلاص من فسادها يكافئها العبادي بالعفو عن المزورين فيها و هذا العفو خيانة لحقوق الناخبين.

الحل الغاء المفوضية و اجراء انتخابات على الأسس التالية:
أولا: نائب لكل 200 ألف مواطن و الترشيح فردي و المرشح من أبناء الدائرة الانتخابية حصرا للتأكد من كفاءته و نزاهته.
ثانيا: تفرز الأصوات بعد انتهاب مدة التصويت مباشرة من قبل لجنة في الدائرة الانتخابية و الفائز من يحصل على أكثرية الاصوات مهما كان عددها.
ثالثا: تلغى (الكوتة) للمرأة و الكفؤة و النزيهة تفوز بالأصوات و ليس بالتجيير ليكون رايها مستقل.
رابعا: حكومة أكثرية برلمانية و لا مكان للمحاصصة التي خربت العراق و نشرت الفساد و نهب المال العام.

باختصار: إذا كان رئيس الجمهورية مزوّر و رئيس الوزراء مزوّر و رئيس مجلس النواب مزوّر فمن سيكشف التزوير في مرافق الدولة الأخرى؟
الجواب المزوّر يحمي رفيقه المزوّر كما يحمي الحرامي رفيقه الحرامي و هذا ما يجري في مؤسسات الدولة المزورة بكل مرافقها حسب مبدأ (اذا كان رب البيت في الدف ناقرا).

ملاحظة: ما ذكر عن فساد مفوضية الانتخاب يسري على كل الهيئات التي تسمى مستقلة بينما هي تقاسم الكعكة بين الكتل الفاسدة.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google