بقلم: رشيد سلمان -
13-02-2017 حيدر العبادي وحكومته وهبوا مفوضية تزوير و تجيير و بيع و شراء الأصوات 630 مليون دولارا لغرض التحضير لانتخابات مجالس المحافظات و سيقفز الرقم الى مليار دولارا لانتخابات مجلس النواب.
هذا الهدر للمال العام سببه المحاصصة لان الكتل السياسية لها نصيب من سرقة هذا المبلغ الفاحش في وقت تعاني الخزينة من الإفلاس بعد ان غسل الدولار مزاد علاق البنك المركزي.
في بريطانيا وطن العبادي والمعصوم تجرى الانتخابات من قبل المجالس المحلية في كل منطقة ويحضّر لها ويشرف عليها موظفون رسميون بالإضافة الى ممثلين من الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
هذا يعني ان كلفتها لا تتجاوز طبع بطاقات التصويت والتأكد ممن يحق له التصويت وشراء الصناديق و الكشكات ثم خزنها للانتخابات القادمة.
بعد انتهاء فترة التصويت تفرز الأصوات مباشرة بحضور موظفين في الإدارة المحلية وممثلين عن المرشحين والفائز من يحصل على أكثرية الأصوات مهما كان عددها.
هدر المال العام وسرقته كرواتب ومخصصات ومنافع تجميل النهود و الوجوه و الكروش و حمايات و سيارات و ايفاد للفاسدين و الفاسدات في الرئاسات الثلاث و شبكاتها أضاف اليه العبادي 630 مليون دولارا و ليس دينارا.
تخصيص هذا المبلغ الفاحش بالدولار يسهّل سرقته وايصاله الى حسابات حرامية مفوضية الانتخابات في الخارج بدلا من تكليف العلاق لغسل الدولار لو كان المبلغ مليارات الدنانير.
سؤال: على ماذا ستصرف المفوضية الفاسدة هذا المبلغ الفاحش؟
سؤال: اين ذهبت أجهزة الكومبيوتر وفحص البطاقة الانتخابية والكشكات والأثاث وصناديق الاقتراع التي اشترتها المفوضية للانتخابات السابقة؟
يا عبادي: اتق الله هذا المبلغ الفاحش 630 مليون دولارا يعادل أكثر من 800 مليار دينارا في مزاد العلاق المركزي ويكفي لمعالجة ازمة الكهرباء او بناء مدارس وشقق لولد الخايبة و لكن الفاسد لا يحاسب الفاسد بل يكافئه.
باختصار: لا حل لهدر وسرقة المال العام سوى انتفاضة شعبانية تقلع و تشلع الرئاسات الثلاث و هيئاتها الفاسدة و شبكاتها.
ملاحظة: العبادي وهب المفوضية هذا المبلغ الفاحش لتكون حصته من تزوير أصوات الناخبين عالية ليحصل على رئاسة الوزراء.
ملاحظة: 2300 موظف في المفوضية زوّروا الأصوات وشملهم قنون العفو العام مع ان تزوير الانتخابات جريمة لا تغتفر لأنه ادّى الى رئاسات ثلاث و شبكاتها فاسدة.
ملاحظة: الاحمق مدير المفوضية مصرّ على بقائه ويهدد بالدستور الفاسد الذي اوصله الي منصبه الفاسد.
