بقلم: رشيد سلمان -
14-02-2017
ثالوث الرئاسات الثلاث وشبكاتها بعد 2003 نهبوا وهدروا المال العام و خربوا التعليم و الخدمات الضرورية و نشروا الفساد الإداري و المالي لانهم أجانب لا علاقة لهم بالعراق و العراقيين.
هم أصبحوا اثرياء شعارهم (الاستثمار و الخصخصة) و عوائلهم تنعم بما لذّ وطاب في مواخير الغرب و الخليج الوهابي و تركيا و غيرها بأموال دافعي الضرائب ولد الخايبة.
شعارا الاستثمار و الخصخصة في النفط و الزراعة و الصناعة و الخدمات الطبية و الكهرباء اصبح دينهم و اصبح العراق للبيع في المزاد العلني كما هو الحال في غسل الدولار في مزاد العلاق المركزي.
الثالوث الأجنبي عرض كل شيء لشركاته الاستثمارية و مصارفه الوهمية و لم يبق سوى الهواء لأنه لا يمكن استثماره و السيطرة عليه.
الثالوث الأجنبي لا يهمّه العراق ولا اهله لان حقائبهم المملوءة بالدولات جاهزة ليرحلوا الى اوطانهم البديلة التي أصبحت اصيلة للم الشمل مع عوائلهم.
التظاهرات الأخيرة وزخمها العارم نشرت الرعب في نفوس الثالوث و شبكاته و سارع الكثير منهم الى السفر لانهم لصوص سيحاسبهم ولد الخايبة.
السيد مقتدى أخطأ مرتين الأولى عندما سحب أنصاره من مجلس الحرامية الذي اقتحمه المواطنون ولو لم يفعل ذلك لما بقي من الفاسدين الحرامية أحد.
الخطأ الثاني عندما سحب مناصروه يوم السبت الفائت ما شجّع اللصوص على البقاء في مواخيرهم بعد ان قتلوا وجرحوا الابرياء.
نداء الى السيد مقتدى:
امّا ان تترك الفساد والفاسدين على حالهم او تطلب من انصارك البقاء الى ان يفرّ الفاسدون الى اوطانهم البديلة لان تكرار الانسحاب يشجع الفاسدين على النهب قبل الرحيل.
نداء الى التجمعات المدنية: تنسيقكم مع السيد مقتدى لا يعني انكم ليسوا علمانيين لان التنسيق قوة ويجنّب الأخطاء.
نداء الى الفاسد الفاشل (أبو الصولات): وجّه صولاتك على نفسك وعلى الفاسدين حولك وعلى الفاسدين مبتدعي التسويات بدلا من التحريض على قتل الأبرياء.
