بقلم: الهاشمي الخفاجي -
14-02-2017 كل مصائب شعوب دول الشرق اﻷوسط وبالذات ابناء العراق والشام والجزيرة العربية من حكامهم وساستهم، بطبيعة العربي خائف من كل شيء جديد، عندما أطلق السوفييت قمرهم اﻹصطناعي للفضاء عام 1957 بعدهم في ست أشهر طلق اﻷمريكان قمرهم اﻹصطناعي عام 1958 بدأ السباق السوفيتي اﻷمريكي على نشر تكنولوجيا المعلومات واﻹتصالات سبق إطلاق اﻷقمار اﻹصطناعية عالم اﻹجتماع البريطاني آرثر كلارك بعد وقف الحرب العالمية الثانية مباشرة نشر مقال في صحيفة wireless word كتب تخيلات حول إطلاق قمر اصطناعي يكون مقره في الفضاء يمكنه نقل اﻹشارات الصوتية في اﻷرض ونقلها من قارة إلى قارة، عندما بدأ البث الفضائي الجامعة العربية عقد مؤتمر عاجل واطل علينا عمرو موسى في بيان أعلن النفير العام، حيث قتل اﻹمة العربية في خطر من الغزو الفضائي الغربي، واجتمعت الجامعة العربية ﻹنشاء قناة فضائية عربية معنية في المجال الثقافي وبقي العرب يتحاورون وعجزوا عن افتتاح قناة فضائية وفي اﻷخير وصل البث الفضائي عقر بيوتهم من خلال اجهزة ستلايت مربوطة على اﻷنترنت، أنا تشرفت في معارضتي لصدام والبعث وناضلنا وجاهدنا واستطعنا كسب العالم وطحنا في صدام وحزبه وكسرنا شوكة اهالي العوجة، في فترة المعارضة نفس هذه الوجوه العفنة الحاكمة في اسم المكون الشيعي كانوا حجر عثرة في اسقاط صدام والبعث بسبب خوفهم الشديد وربما اﻷمريكان غير جادين في اسقاط صدام والبعث، سقط صدام وكانت الخطة مكرسة ﻹعادة بناء العراق وجعله من الدول المتطورة في الشرق اﻷوسط والعالم، لكن هذه الضباع الحقيرة تسللت للعملية السياسية ودخلت من بوابة مسعود البرزاني واول عمل قاموا به عضت الضباع يد من ادخلهم للعملية السياسية، الضباع خائفة على وحدة العراق وتوزيع الثروة والنتيجة سرقوا وفسدوا وتستروا على الذباحين والقتلة، وتحولت ميزانية العراق الى غنائم توزع بين الساسة ورواتب تدفع للشهداء والمعاقين ولشراء اﻷسلحة وللنهب وللتزويع على الصحوات ومجالس اﻹسناد، هذه الضباع الحقيرة هي من جعلت حياة العراقيين الى بؤس وشقاء، والحمد لله زادت اعداد اليتامى واﻷرامل بظل سيطرة هذه الضباع الحقيرة، اقول للسيد عبدالمجيد الهاشمي كل مأسات ابناء شيعة العراق يتحملها ساستنا وبالذات المتقلدين لرئاسة الوزراء وحزبهم طيلة 12 عام، الليلة الماضية مستشار اﻷمن القومي فلين قدم استقالته بسبب اتصاله في السفير الروسي في واشنطن أثناء المعركة اﻹنتخابية بينما نحن ساسة المكون السني علني يذهبون إلى قطر ويلقون كلمة لتكفير فقراء شيعة العراق بل أصبحت الخيانة والعمالة إلى بني سعود وبني عثمان مجرد رأي وتهميش مكون، ليس كل امريكا والغرب شر وليس كلهم خير، نفسه نبي اﻹسلام محمد ص وقع صلح مع اليهود وكفار قريش، انا لست شيخا ولا رجل دين لكنني طيلة حياتي أدرس وأقرأ وجدت تحرير فلسطين يتم عن طريق اﻹمام المهدي عجل الله فرجه وبطريقة جدا حضارية بعيدة كل البعد عن عمليات القتل والذبح والسبي وكل مافي القضية الله سبحانه وتعالى أخذ عيسى المسيح ع إلى السماء أدخره ليوم مهم بتاريخ البشرية ومنذ ان الله سبحانه وتعالى آدم وأنزله الى اﻷرض لإعلام البشرية جميعا في دين اﻹسلام ويقول الله سبحانه وتعالى للبشرية أنا ربكم اﻷعلى فاعبدون، تحرير فلسطين تتم في إسلام الشعب اليهودي ويبقى اليهود الذين يسلمون هم اﻷكثرية في فلسطين ويبقون يحكمون ولا داعي للغوة الزائدة، كلامي هذا ليس تخيل وافتراء وإنما هو نتاج لجهد مطالعة استمر 27 عام وتوصلت الى نتيجة ان تحرير فلسطين يتم عن طريق اﻹمام المهدي عجل الله فرجه بدون سبي وقطع رقاب وبيع النساء، إنما يتم من خلال نزول السيد عيسى المسيح ع إلى اﻷرض ويتبعه العالم المسيحي والذي تجاوز عددهم نصف سكان الكرة اﻷرضية، لا أظن ان اﻹمام المهدي عج يتشرف ان تنضم اليه الضباع الحقيرة التي حكمت شيعة العراق بطريقة انبطاحية قل نظيرها في التاريخ، اقول اﻹنسان يجب ان يكون صاحب قيم ومبادىء اتشرف اني من عائلة من ابن الى أب وجد وجد الى جدنا هاشم رحمه الله لم تنجب شخص جبان وخانع وحقير ومنافق وإن وجد بيننا شخص فنحاربة نحن قبل غيرنا، اﻹنتساب هو شرف عظيم وخاصة ان كان من ينتسب اليهم معروفين ولهم تاريخهم، والله اني من عائلة رفضت البعث وصدام ورفت اﻷتراك ولنا الفخر ان سكن اجدادنا اهوار العراق طيلة 400عام وعبرنا الهور الى الشطرة وقضاء الحي وعفك والديوانية وبابل قبل 150 عام نسبي من ال هاشم احد فروع قبيلة خفاجة العربية اﻷصيلة وادى اجدادنا مع مياح لقضية دفع الفصول لا للنسب انا اتحدث عن نسبي اسمي نعيم عاتي جدنا اﻷكبر هاشم الخفاجي من ال شمخي، وال شمخي هم ابناء عمومتنا وانا لست انصهر مع اي قبيلة ومجتمع آخر واتخلى عن نسبي وحسبي الحكومات الفرنسية تعاملت مع الاقليات في صهرها في المجتمع الفرنسي وهذه الظاهره انتقدها حتى علماء الاجتماع الغربيين، أفتخر ان عشيرتنا واجدادي حملوا راية اﻹمام علي بن ابي طالب ع في واقعة صفين فنحن أحفاد هؤلاء الناس نسير على خطى اﻷجداد برفض الظلم ونقف مع الحق وتعرية الظالمين وفضح الضباع و الخانعين اين ما وجدوا، نقول ﻷبناء شيعة العراق لا تنتظروا خيرا من الضباع التي تحكمكم هؤلاء وقعوا بعارها ونارها، اليوم تم استهداف سوق شعبي في البياع وسقط عدد من الشهداء والجرحى، الشيخ الهميم رئيس الوقف السني اعلن ان غالبية المعممين من شيوخ الفتنة وهيئة حارث الضاري ليسوا من الوقف السني وإنما جاءوا من وزارة التعليم العالي والصناعة والجيش والامن والمخابرات لبسوا عمائم واصبحوا أئمة مساجد، يا سيد عبدالمجيد الهاشمي هل تعتقد ضباعنا تستطيع بناء دولة مؤسسات ويعم اﻷمن واﻹستقرار ويعيش الناس في رفاهية مع شريك بعثي طائفي ذباح قذر؟ مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
