إحذروا مقتدى الصدر ونوري المالكي وعمار الحكيم
إحذروا مقتدى الصدر ونوري المالكي وعمار الحكيم


بقلم: محسن السراج - 15-02-2017
من أين نبدأ لنعود الى عمار الحكيم هو إمتداد ل ايه الله محسن الحكيم مرجع ديني تحالف مع البعثيين والقوميين وقد تآمروا ضد عبد الكريم قاسم وقد إنتقل الى الكاظمية للتنسيق معهم وكان خلفهم وراء الكواليس الاستعمار البريطاني ,
وقد إرتكب عبد الكريم قاسم خطأ قاتل لأنه لم يسلح المتظاهرين بمئات اللالاف الذين إنطلقوا من مدينة الثورة والشعلة وبقية مناطق بغداد وجرت المجازر التي قام بها الحرس القومي وهو من أفتى لغرض المؤامرة ,(الشيوعية كفر والحاد) طبعا هو تحالف مع الاقطاعيين مايشغل طبقة رجال الدين _ سميناهم كهنة بابل_ هو الخمس وجعل الناس في غيبوبة ثم دارت طاحونة الزمن والابن محمد باقر الحكيم على نهج الاب الأول كان مع شاه ايران والسافاك الايراني بشهادة أحمد الجلبي حيث كان ابن ايه الله الحكيم الاخر الذي قتل في السودان ينسق معهم ثم (صفا لك الجو فبيضي وإصفري) بإعتبار لا ولاية الا في قريش ونحن مجرد وقف إما لاهل البيت أو الصحابة كما قال المبدع سيد القمني والزمن يجري في منطقتنا وفي عقولنا بطريقة دائرية ونحن ندور كالثيران وننزف دماٌ وبؤسا ً وإذا إستمر ت الامور على هذا المنوال بدون وعي للضرورة وبدون تنظيم للمجتمع على أساس النقابات والحرف والمهن والاتحادات بل وتنظيم على شكل مجاميع ربما سيكون إبن عمار الحكيم أيضا سيدا ً على العراقيين وأما الثاني نوري المالكي ليس لدينا معه عداوة شخصية لكن خلال حكمة إرتكب حماقات عديدة ولايزال يخطط للعودة للسلطة ولديه مثل ميكافيلي الغاية تبرر الوسيلة وتحوم حوله وحول إبنه شبهات فساد مالية وأما مقتدى الصدر فإنه ومن خلال قراءتي لما كتبه ويكتبه ومايفعله فهو ضيق الافق متقلب (كل شيء محصن بلا اله الا الله والامة الاسلامية ) طبعا هذا شعار هو مدرب منذ نعومة أظفاره على حيل الكهان وخداع العامة لكن واقع الحال هو الاتي هناك مبدأ لنسمية المسالة الانسانية وهي لاتؤذي الاخرين ولاتدع الاخرين يؤذونك ) هل تنطبق هذه القاعدة على مقتدى الصدر, واهم من يظن أن مقتدى سوف ينحاز للطبقات الشعبية الفقيرة العراقية ونحن لانفرق بين متدين وغير متدين لان اهم شيء هو العامل الاقتصادي والعامل الاجتماعي والعامل السياسي والعامل الثقافي والاهم من كل هذا العامل النفسي نحن نعرف أن البازار الايراني جلبوا الناس الى الشوارع بالملايين وحصلوا على ثمار الثورة الايرانية لانفسهم 30 عام وهم يجنون هذه الثمار وكانت لديهم قوائم مسبقة بالاغتيالات والقتل , مقتدى الصدر هو من هذه المنظومة سيسمم كل العقول العراقية ويجيرها لمصلحتة هناك قصيدة لشاعر إيراني بما معناه وضعوا في سرير رجل دين عشرة عقارب وفي الصباح نهض رجل الدين أقوى من السابق وقد إلتهم العقارب , الاميركان كان بإمكانهم أن يقتلوه خصوصا بعد جريمة قتل إبن الخوئي لكنهم لم يفعلوا إنه في الفريزر الثلاجة كي يستخدم في الوقت المناسب الرئيس الاميركي كارتر ظهر انه كان يزود الخميني بمئات الالاف من الدولارات وقد وافق على ضمان تدفق البترول وعدم حل الجيش الايراني وتدمير اليسار الايراني الغرب الراسمالي يريد ون ديناً ناعما ً,ويدعمون بقاء المنطقة كسوق للسلاح والاستهلاك والتخلف, بعد كومونة باريس وجدوا أن الدين بإمكانه أن يوقف الشغيلة والاشتراكية العلمية والتقدم الانساني ولنضرب مثلا بترامب انه ممثل الراسمالية المحلية ويتنافس مع الراسمالية المعولمة العامة نجد في ماكان يسمى الجموريات الاتحاد السوفياتي أغلبية القادة والرؤساء هم ملحدون بدون دين لكنهم فاسدون وأصحاب مليارات وكذلك الصين نسبة الالحاد فيها أعلى مايمكن لكن المصانع حولها شبكات كي تمنع العمال من الانتحار القصد نحن نقول بصراحة البشرية عليها أن تتضامن إنسانيا بدون عرق أو طائفية دينية وأهم شيء هو الحس الانساني والقضية ليست بالعدد انما بالوعي ضد الجهل والفقر والخوف



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google