مناشدة :لجناب النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ الدكتور همام حمودي المحترم.ولدولة رئيس الوزراء الدكتور حيدر عباس العبادي المحترم.ولمعالي وزير النفط جبار علي اللعيبي المحترم:-
مناشدة :لجناب النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ الدكتور همام حمودي المحترم.ولدولة رئيس الوزراء الدكتور حيدر عباس العبادي المحترم.ولمعالي وزير النفط جبار علي اللعيبي المحترم:-


بقلم: الدكتور الحقوقي . قاسم خضير عباس - 16-02-2017
مناشدة :
لجناب النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ الدكتور همام حمودي المحترم.
ولدولة رئيس الوزراء الدكتور حيدر عباس العبادي المحترم.
ولمعالي وزير النفط جبار علي اللعيبي المحترم:-
حل مشاكلنا يكمن في اختيار اصحاب الاختصاص التكنوقراط المستقلون .. الدكتور المهندس صلاح الموسوي نموذجا.

بقلم: الدكتور الحقوقي . قاسم خضير عباس
خبير قانوني متخصص في القانون الجنائي الدولي
[email protected]
مشاكلنا وازماتنا الحالية في عراق ما بعد التغيير تكمن في اختيار وزراء ووكلاء وزارات ومدراء عامين ليس لديهم اختصاص في مجال عملهم وهم في نفس الوقت ذوي ولاءات حزبيه او طائفيه او قومية ضيقه ، مما أدى الى ظهور ازمات متلاحقة لوجود جهل وعدم معرفة بكثير من القضايا التي يقتضي من الوزير ووكلائه الاحاطة بها ، وزادت الاشكاليات وجود مستشارون شبه اميون ، ولذا ضاعت كثير من حقوق ومصالح العراق عبر عقود خارجية أكثرها كانت ارضية خصبة لضياع المال العام والفساد الإداري ، وقد شخص دولة رئيس الوزراء الدكتور العبادي هذا الداء عبر الإصلاح الإداري وتطبيق البرنامج الحكومي (2014-2018 ).

ولذا فأنا استغرب كثيرا لعدم مفاتحة الطاقات العلمية والاختصاصات والكفاءات العراقية المتميزة جداً الموجودة في داخل العراق وخارجه، فكثير من كفاءاتنا لم يتم الاتصال بهم بصوره جديه وشجاعة لخدمة العراق الى يومنا هذا.

ومن خلال معرفتي بكثير من هذه الكفاءات المتميزة استطيع ان اقول بأن : العراق لا يقوم من أزماته الا بالاستعانة بهذه الخبرات العلمية ، ومنهم الخبير النفطي والصناعي العالمي المعروف الدكتور صلاح الموسوي، الذي لديه خبره أكاديمية وعمليه وصناعيه ولأكثر من 40 سنه في كل مجالات الصناعة النفطية والغازية ، من الحقول النفطية ومصافي النفط والصناعات البتروكيمياوية ، إضافة للصناعات الكيمياوية مما يجعله صاحب نظره دقيقه شامله ومتكاملة لكل هذه المجالات الاستثمارية الاستراتيجية الصناعية المترابطة ،

تشاهدون اعلاه نموذج بحجم صناعي كبير لاحد اختراعات الدكتور صلاح الموسوي المسجله ببرائات اختراع في العديد من دول العالم منها الولايات المتحده الامريكيه وبريطانيا وفرنسا وايرلنده والمانيا واستراليا وغيرها من الدول وانتخبته رئاسة الممثليه الاوربيه عام 1999 كاحد افضل المخترعين الاوربيين وافردت له مكانه فخريه في الجناح الاوربي لمعرض ابردين لتكنولوجيه النفط والغاز العالمي. ويعتبر هذا الجهاز العمود الفقري في الصناعات النفطيه والصناعات الكيمياويه ومصافي النفط ويستخدم في تقطير النفط وتقطير الغاز وفي تنقية الغاز الطبيعي من الكبريت ومن الماء ويستخدم ايضا في تنقية الهواء من الغازات الصناعيه السامه ويستخدم في ازالة الاوكسجين من المياه قبل ضخها في الحقول النفطيه لزيادة معدلات انتاجها من النفط وزيادة نسبة النفط المستخرج من المكامن النفطيه ويستخدم كذلك كمفاعل كيمياوي في الصناعات الكيمياويه العديده وله استخدامات صناعيه ونفطيه اساسيه عديده اخرى.

-----------------------------------------------------------

والتي تشكل العمود الفقري للاقتصاد والصناعة والزراعة العراقية. وهذه الخبرات والمؤهلات ستساعد على تقليل اعتماد الاقتصاد العراقي على عوائد تصدير النفط وتنشط مئات الصناعات والأنشطة الزراعية وجعلها اكثر جوده واقل سعراً من المنتوجات الأجنبية . وهذا يساعد على تشغيل ملايين من الشباب والشابات العاطلين عن العمل وجعلهم يرفدون الدولة بالضرائب بدلاً من ان يعتاشوا على المساعدات الحكومية وجعلهم يساهموا في تقليص الاستيراد وزيادة التصدير الصناعي والزراعي.
ناهيك ان للدكتور الموسوي ثقافه وخبره وممارسه سياسيه ومواقف انسانيه ووطنيه تمتد لأكثر من اربعين سنه من عمره السياسي ، و يعرفه الكثير من الاعزاء في المواقع المتقدمة في الدولة العراقية (ومن مختلف القوى السياسية الفاعلة وليس من قبل جهة سياسيه معينة بذاتها) معرفه وثيقه وطويله وايجابيه ، لكونه شخصية مهنية أكاديمية مستقلة .

كما أن خبرات الدكتور الموسوي النفطية العملية ، هي خبرات عمليه عالميه في مختلف القارات ومنها اسيا وافريقيا وامريكا الشمالية وقارة استراليا ومن ضمنها العراق و تشمل حقول النفط البريطانية والهولندية والنرويجية في بحر الشمال ، وتشمل كذلك حقول النفط والغاز في اذربيجان ومصر والامارات العربية المتحدة والهند والولايات المتحدة الأمريكية وتونس وكازخستان واستراليا والعديد من الدول الاخرى المنتجة للنفط والغاز .

إن الدكتور صلاح الموسوي غني عن التعريف بالنسبة للكثيرين فلديه خبره صناعيه عمليه وطويله في تطوير حقول النفط والغاز على اليابسة وفي البحر ، ومنها حقول النفط والغاز في امريكا و بحر شمال أوروبا الصعبة والمعقدة جداُ تكنولوجياُ لعمق بحارها اكثر من 500 متر والبعيدة جداُ عن اليابسة ومنها حقول المياه البحرية البريطانية التي تنتج مليونان ونصف مليون برميل نفط يومياُ والنرويجية التي تنتج ثلاثة ونصف مليون برميل نفط يوميا وتنتج كلاهما اكثر من4000 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي في اليوم الواحد. والمعروف ان تكنولوجيه النفط والغاز في البحار اصعب بكثير واكثر تطوراُ بمراحل كثيره من تكنولوجيه النفط والغاز لحقول اليابسة كما هو الحال في العراق والسعودية وغيرها من حقول اليابسة ، لذلك فان خبرة الدكتور الموسوي الواسعة في هذه التكنولوجية النفطية المتقدمة جداُ ستكون ثمينة ومفيدة جداُ لتطوير الحقول النفطية العراقية اللابحرية ( اي على اليابسة ) والتي هي اسهل كثيراُ.

للدكتور الموسوي تكنولوجيا وتصوراته للتطوير الشامل والكامل والسريع للقطاع النفطي والغازي وللقطاعات المترابطة والمعتمدة على الصناعة النفطية والغازية. وسرعته في التطوير وزيادة الانتاج النفطي والغازي في هذه المرحلة الحالية في العراق ،هي مهمه جداُ سياسياُ وهامة جداٌ للاقتصاد العراقي والصناعة النفطية العراقية.

في عام 2008 نظم واشرف الدكتور صلاح الموسوي على مؤتمر علمي نفطي وغازي ( في مدينة ابردين عاصمة النفط والغاز الاوربي) لمعرفة التطورات التكنولوجية العالمية لزيادة انتاجيه حقول النفط والغاز القديمة بسرعه وبفعالية. وفي عام 2009 نظم واشرف على مؤتمر علمي نفطي وغازي ( في مدينة ابردين عاصمة النفط والغاز الاوربي) حول اخر مبتكرات التكنلوجية العالمية المتقدمة جداُ لتنقيه النفط والغاز في قاع البحار العميقة والبعيدة وعلى اعماق تتراوح ما بين المائة متر والالفين متر تحت سطح البحار وله اختراعات وابتكارات تكنولوجيه في هذا المجال .

واشرف الدكتور الموسوي كذلك على مؤتمر متقدم لأخر التشريعات العالمية واخر الابتكارات التكنولوجية العالمية لفصل وتنقية الماء المصاحب للنفط والاستفادة منه في الزراعة او في حقنه بحقول النفط لزيادة انتاجية الحقل النفطي ولزياده نسبه الخزين النفطي المستخرج من الحقل النفطي. علماً بان بعض حقول النفط الأوربية تنتج 90% ماء و10% فقط من النفط. وهنا ايضاُ فان للدكتور الموسوي اختراعاته المتطورة جداً وبحوثة العملية والتطبيقية ولسنين طويله في هذا المجال النفطي المهم منها الجهاز المشروح اعلاه مع الصوره، كما أنه حالياً رئيس لجنة النفط والطاقة في المجلس العالمي للكفاءات العراقية(International Council for Iraqi Experts).

كٌرم الدكتور الموسوي في عام 1999 وفي عام 2003 من قبل رئاسة الاتحاد الاوربي كأحد افضل المخترعين الاوربيين في مجال تكنولوجيه النفط والغاز والبتروكيمياويات ( كما هو موضح في الصوره اعلاه )ولديه اطلاع واسع بشؤون ادارة الاقتصاد والصناعة والثروات الطبيعية المعدنية العراقية. ولقد عمل الموسوي في اواسط السبعينيات ولفتره طويله في العراق في وزارة الصناعة والمعادن وعمل كذلك عمل في القطاع الصناعي الخاص به مما اكسبه خبره اداريه وفنيه متميزة بالصناعة والاقتصاد العراقي. والدكتور الموسوي لديه كذلك شهادة تأسيسه لشركته الكيمياوية الخاصة في العراق عام 1976 واصبح عضو في اتحاد الصناعات العراقيه في العراق بعمر 22 سنه في اواسط سبعينيات القرن الماضي.

إن الدكتور الموسوي يمتاز الى جانب الكفاءة والمبدأيه الوطنية بالمرونة السياسية الكبيرة في الوقت المناسب في المسائل التخصصية. فهو الان وبحكم كونه ليس في منصب رسمي حكومي استطاع ان يضغط بتصريحاته التكنوقراطية الفنية الدقيقة والتكلم بصراحه بالاتجاه الذي يخدم بها كل الشعب العراقي المحروم ، لان الكثير من الموجودين في مواقع السلطة قد لا تسمح لهم مواقعهم الحكومية الحساسة بالتصريح والتوضيح الكبيرين .
ولأنه معروف بشخصيته المستقلة سياسياُ والغير منحازة لأي طرف سياسي او طائفي او قومي كانت له علاقات حميميه عمليه وطويله مع جهات سياسيه اسلاميه ووطنيه متنوعه عديده تمتد لأكثر من 38 سنه منها قيادات معتبرة ومتقدمة في قائمة الائتلاف الوطني العراقي الموحد وقيادات معتبرة ومتقدمة في قائمة دولة القانون وغيرهما من القوائم والشخصيات العراقية الوطنية المعتبرة، كما ان لديه علاقه عمل وطني مع مكتب السيد المرجع الامام علي السيستاني حفظه الله . ولقد صرح احد مساعدي السيد السيستاني( وهو الشيخ مصطفى القاييني حفظه الله ورعاه) اكثر من مره في المواقع الإلكترونية بان السيد الامام السيستاني يشكر الدكتور صلاح الموسوي على تقاريره الدورية التي يبعثها للسيد الامام السيستاني ( مد ظله الشريف ) ، حول الشأن النفطي المهم جداُ وان السيد الامام قد طلب من بعض المسؤولين الكبار ان يطلعوا ويستفيدوا من تقارير الدكتور الموسوي العملية النفطية الوطنية ، وان يعملوا بها وان لا يتحسسوا من لهجته الجدية ، التي تعبر عن معرفه علميه عميقه ووعي سياسي وطني واسع ونبيل وحرص شديد على مصلحه الشعب العراقي(كل الشعب العراقي بدون استثناء اي مكون فيه) في هذا الموضوع الخطير جداُ.
بالإضافة الى الميزات اعلاه فان الدكتور الموسوي مشهود له بالأمانة والحزم والإدارة الناجحة ونظافة اليد والزهد الا بما ينفع الشعب ، ولقد عرضت عليه اكثر من مره مواقع حكومية ومناصب متقدمة وحساسة يستطيع من يشرف عليها ان يحصد من خلالها عشرات الملايين من الدولارات لمصلحته الشخصية وبدون عناء كبير ولكنه رفضها كلها وبدون تردد لأنها لا توفر له الفرصة الافضل لخدمة الشعب العراقي العزيز. وكذلك فهو مشهود له بالحزم وقوة الشخصية الإدارية القيادية المعروفة عنه في اكثر الظروف تعقيداُ وصعوبة خلال عمله الاسلامي والوطني المحفوف بالمخاطر الشديدة على حياته داخل وخارج العراق.

خلال مسيرته الوطنية في خارج العراق والممتدة لأكثر من اربعين سنه وبسبب جهاده ضد النظام الصدامي المقبور ، سجنت والدته واخواته وخسر كل امواله المنقولة وغير المنقولة من ضمنها مصنع للمنتوجات الكيمياوية مسجل باسمه من عام 1976، و قدم الدكتور الموسوي اثنين من اخوانه الشباب ( الشهيد عبد الكريم الموسوي 22 عاماُ والشهيد سمير الموسوي 18 عاماُ ) شهداء على درب مسيرته ومسيرة عائلته المضحية لخدمه الاسلام وخدمة الشعب العراقي كل الشعب العراقي بكل قومياته وطوائفه ضد حكم الطاغوت الصدامي المقبور .ُ

في عام 1988 وضع النظام الصدامي الدكتور صلاح الموسوي على قائمه المعارضين الوطنيين المتواجدين في بريطانية ، والمطلوب تصفيتهم جسدياُ ، ومنهم الشهيد الكبير مهدي الحكيم (قدس) الذي اغتالته المخابرات الصدامية اثناء زياره له من بريطانية الى السودان كما هو معروف.
إننا إذ نعرض هذا الأمر يحدونا الامل بعدم التردد وعدم التلكؤ باختيار الدكتور صلاح الموسوي لمنصب وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج ، لان هذا الاختيار هو لمصلحة العراق وخدمة للصالح العام ولخدمة سمعة القوى الوطنية التي ستختاره لهذه المهمة الكبرى ، فالظرف السياسي الحالي الحرج هو أحوج ما يكون إلى اختيار كغاءة معروفة من قبل اكثر القوى السياسية العراقية الرئيسية وذو سجل حافل بعفة اليد وبالنجاح والخبرة الطويلة تكنولوجياُ وسياسياً وادارياً , مرشح مقبول من الغالبية العظمى من القوى الوطنية المعتبرة والتي حظيت بثقة الشعب العراقي وليس مرشح تختلف عليه هذه القوى السياسية لان ذلك سيوفر وقتاً ثميناُ ويوفر جهداً كبيراً ويوفر الجدل والتجاذبات الخطيرة والتنافس المحموم الذي قد يستغرقه اختيار مرشح اخر لهذا المنصب الفائق الأهمية .

علماً بأن هناك قرار اقتراح ترشيح الدكتور الموسوي لموقع وكالة وزارة النفط لشؤون الاستخراج برقم7238 صادر من مكتب رئيس الوزراء السابق بتاريخ 12.5.2014 مدعوم في شهر اكتوبر 2014 بكتاب من الامانه العامه لرئاسة الوزراء بوعد من دولة رئيس الوزراء الحالي الدكتور حيدر العبادي بتفعيله بعد اقرار ميزانية عام 2014 !: ومعززبعدها بكتاب ترشيح من قائمة دولة القانون في اوائل عام 2015 باختيارالدكتور الموسوي كمرشحها الوحيد لموقع وكالة وزارة النفط لشؤون الاستخراج استنادا الى القرار 7238 واستنادا الى كفائته وخبرته النفطيه العالميه وفوق كل ذلك فان وجوب تفعيل تعينه لموقع وكالة وزارة النفط معزز وبقوه بقانون ذوي الشهداء لعام 2006 وتعديله الكبيرعام 2016) بتعينه بهذا المنصب بعد تاخير وغبن لسنين طويله. علما فان هذا الموقع شاغر من سبعة اعوام اي من عام 2010 ولحد الان!.

ولذا نناشد جناب النائب الاول لرئيس مجلس النواب سماحة الشيخ الدكتورهمام حمودي المحترم ( بصفته قيادي في اعلى هيئه رقابيه في الدوله الا وهي مجلس النواب وهو كذلك لكونه من المتفضلين بمتابعة موضوع الدكتور صلاح الموسوي رسميا وبقوه وحرص وطني يشكر عليه) ونناشد دولة رئيس الوزراء المحترم الدكتور حيدر عباس العبادي المحترم( بصفته المسؤول الاول للجهاز التنفيذي في الدوله وله معرفه وثيقه وعميقه بالدكتور صلاح الموسوي لاكثر من 30 سنه) ونناشد معالي وزير النفط جبار علي لعيبي المحترم( بصفته المسؤول الاول في وزارة النفط) الإسراع في تعينه في هذا المنصب الذي يندرج في الأولويات الاستراتيجية في خطة عمل الوزارات للمدة ( 2014-2018 ) ضمن البرنامج الحكومي والإصلاح الإداري ، وفي المحور الرابع من البرنامج ( زيادة انتاج النفط والغاز لتحسين الاستدامة المالية) ، وفيه زيادة الطاقات الخزنية من النفط والغاز ، وتحسين المواصفات النوعية له واستغلال الغاز المصاحب وتقليل الكميات المحروقة منه وبناء مصاف جديدة في مدن كربلاء وميسان والناصرية ومحافظات اخرى وتوسيع استكشاف الاحتياطي النفطي والغازي وزيادة الطاقة التصديرية وتوسيع منافذها. وتعشيق الصناعات المختلفه بالصناعه النفطيه.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google